أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ماذا نتوقع من قانون تم نسخه من الدول الغربية
هل سيكون معبر عن الشريعة الإسلامية
بالقطع لا
قوانين العقوبات لدى الدول العربية تعد بالمجلدات
القصة لدينا في ضعف تنفيذ القوانين
و لنا في سيرة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام وقصة السارقة أوضح دليل
إذاً المشكلة في تطبيق العقاب على من يستحقه وأن لا يترك الحبل على الغارب
كما هو معروف فنظام العقوبات في العالم العربي مختلف جدا ومتباين , ومن ناحية وجود العقوبات ف بالطبع يجب وجودها .اما علاقتها حاليا بالاسلام فتختلف من نظام لاخر ولكن في المجمل فهي بعيدة عن التشريع الاسلامي الا في الاحوال الشخصية فبعضها قريب , واما عن القضاء فقد تأثر سلبيا ايضا , والحل هو الرجوع للمجامع الفقهية واستخلاص العقوبات التي نص عليها الشرع والافتاء في النوازل بحيث ان تكون العقوبة لها اصل من الاسلام بدل من اي يكون مرجعها للدساتير الاجنبية الاخري , والله أعلم
هيه جت على العقوبات بس . معظم الأمور تحتاج الى نظره متعمقه بما فيها العقوبات والا ما وصلنا الى ما نحن فيه الآن . وأول شئ يجب بحثه هو روح الجماعه .
أختى الفاضلة
كان المصطفى صلى الله علية و سلم جالس مع الصحابة رضى الله عنهم فنظر اليهم و قال "
سوف ياتى على أمتى عام يجاز الرجل فيهم بأجر خمسين منكم * فتعجب الصحابة و قالوا يا رسول الله أجر خمسين منهم
قال بل أجر خمسين منكم * قالوا لما يا رسول الله * قال صلى الله عليه و سلم * لانكم رأيتمونى فاتبعتونى * أما هم فلم يرونى *
و إتبعونى * فأنتم أصحابى و هم أحبابى * صدق المصطفى صلى الله علية و سلم
أختى السائلة
من و صف المصطفى صلى الله علية و سلم اننا أحبابة لاننا اتبعناة شرف عظيم لا يعلمة الا المتمسك بسنن النبى صلى الله علية و سلم
و التمسك بسنن النبى صلى الله علية و سلم هو من اتباع الهدى النبى فى كل ما شرع رب العزة من شرائع و قوانين توفر الحياة الكريمة للانسانية جمعاء
أما ما يحدث فى بلداننا العربية من سن قوانين و دساتير ما أنزل الله بها من سلطان هى من فعل شياطين الانس الذين يحاولون ان يهدموا دين الاسلام
لذا لا نملك الا ان ندعوا الله عز و جل ان يهدى حكام العرب الى سنن النبى صلى الله علية و سلم و التمسك بكتاب الله و هدى النبى صلى الله علية و سلم
و أن يحكموا بما انزل الله و بما جاء فى القران الكريم
لذا لا نملك الا ان ندعوا لهم بالهداية و ان يولى رب العزة علينا من يحكم بكتاب الله و سنن نبية صلى الله علية و سلم
و شكرا
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز : ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) - المائدة :44 وقوله تعالى : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) - التين :8.
اخت تامرا
حسب معلوماتي المتواضعة
اغلب القوانيين الموجودة بالعالم العربي تم صياغتها خلال او بعد الاحتلال الغربي للدول العربية
لذلك غلب عليها التاثر بالقوانيين الغربية الا في بعض قوانيين الاحوال الشخصية
ولانها لم تستخرج من الفقه والشرع الاسلامي فبعضها بعيد عن الشرع حسب درجته
وبخصوص نظام القضاء
اعتقد ان القضاء يتاثر حسب الاستقلالية , الفساد بالدولة , الادارة السياسية , التدخل الخارجي , مصدر القوانين الموجودة
واخيرا
لو قمنا بالاستطلاع ع مستوى العالم العربي في رغبة العامة في تحكيم الشريعة
لوجدنا الجميع متامليين ذلك حسب السماحة والعدالة التي كانت موجودة في السير النبوية وسير الصحابة
وبعيدا عما نراه الان من نماذج مشوهة ومتطرفة وغير سوية من الجماعات الارهابية التي تطبق حسب اهوأها
بالاضافة الى الرغبة في سماع اسلوب الخطاب الديني العاقل والمتزن والمتواضع البعيد عن الخطاب المتعالي المخلوط بالمصالح السياسية لاهواء واهداف دنيوية
وان تكون هناك رغبة لتفقيه العامة وزيادة وعيهم الديني بدلا من استغلال جهلهم وجعلهم وقود للفتنة على امل اقامة الخلافة
او لمصالح الدول الغربية واعداء الدين
تحياتي
العقوبالت المطبقة في الدول العربية لا تمت للشريعة الاسلامية باية صلة خاصة فيما يخص جريمة السرقة و القتل المنصوص عليها في القران الكريم بقطع اليد و بالقصاص في جريمة القتل و هو ما يطلق عليه بعقوبة الاعدام في القانون ... فقد تم الاستغناء عن كلتا العقوبتين نهائيا و هو ما ادى الى عدم التمكن من ردع المجرمين و تفشي الجرائم بصورة كبيرة في الاون الاخيرة
علما انني متخصصة في قانون العقوبات و العلوم الجنائية
صراحة لا .. لأنني درست القانون وتعلمت كيف يتم إستخلاص المادة القانونية فالقانون غالباً ما يأخذ بإجماع الجمهور من فقهاء المسلمين .. كما أنه يجب علينا الرجوع إلى كتب القانون لمعرفة كيف وصل المُقنن للقاعدة القانونية وكيف ومتى إستنتجها ,, سنجد إنها إما توافق مذهباً مُعين أو مذهب جمهور الفقهاء .. أنا طالب تخرجت من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء وأعي وأعلم باليقين الذي لا يقبل الشك كيف تتم صياغة القوانين هذا من ناحية ..
الناحية الأخرى قد تشترط القاعدة القانونية في تطبيق حد من الحدود على شروط معينه ودقيقه ,, ونظراً لزيادة اعداد البشر والفتن الحاصله في يومنا هذا أضف إلى ذلك تعدد الأدلة وتناقضها والشبهات الكثيرة التي تصاحب الكثير من الوقائع .. فلم نعد نستطع القول بطبيق حد من الحدود حرفياً بنفس الشروط التي إستنبطها القانون والتي أستمدها من كتب الشريعة الإسلامية وكتاب الله أولها وأجلها وأعلاها ..
وكثير من الأحيان يستبدل القانون العقوبات التعزيرية بدلاً عن الحدود نظراً لذلك كله .. وهذا لا يخل بالعقوبات لأن الرسول صلوات ربي وسلامه عليه قال : إدرأوا الحدود بالشبهات .. ولدى القضاء الجنائي هذا المبدأ جزء لا يتجزأ من قضائه خصوصاً فيما يتعلق بإزهاق الأنفس أو القصاص أو أحد أجزاء الإنسان .. وذلك كله لا يخل بمبدأ العقاب لأن مبدأ العقاب هو إنصاف في هذه الدنيا للشخص المتهم .. وأخيراً من يؤمن بالله واليوم الآخر سيعلم أنه سيأتي للجاني المتهم يوم سيتم الإقتصاص منه ولن يفر ولن يستطيع التنصل من جريمته أمام رب العالمين ..
أما عن القضاء فعلينا جميعاً أن لا نضع على عاتقه أكثر مما يستحق ونحن بشر والقضاة بشر .. لهم الأجر وعليهم الإثم والقاضي يتمنى من شدة حسابه يوم القيامة أنه لم يفصل بين إثنين .. فلا داعي لإثقال كاهل القضاء .. أنا دائماً أحترم قضائنا العربي بوجه عام .. ولاأرضى للإحتكام إلى قضاء خارج دولتي حتى وإن كان حكم عليا من قضاء بلدي بالإعدام ظلماً في حقي ..
هذا رأيي .. وأنا أدعوا السادة الأحباء والإخوة في هذا الموقع للفحص والبحث وعدم اليأس والتفكير بعقلانية أكثر ..
دمتم بخير وسلم الله قلوبكم وقلبي من الأذى والشر .. وأسأل الله لوطننا العربي والإسلامي دوام الأمن والإستقرار وأعتذر عن إطالة المقال ..
يجب التحاكم لله ورسوله فى مسألة العقوبات والحدود فالله اعلم بما يصلح عباده .....
العالم العربى كله بدون استثناء القضاء والعلماء فيه هم علماء السلطان وقضاة السلطان عندما نصل للديموقراطية الحقة او تحكيم شرعة الله على اصوله بمعنى اذا سرق الضعيف او القوى تقطع ايديهم عندها يمكن ان ان تكلم عن القانون ومدى فاعليته