أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
إضافة إلى الوثيقة والأثر لابد اقترح إدخال تقنيات تكنولوجية حديثة للبحث والتنقيب وإعادة منهجية الدرسات في حد ذاتها .
للبحث والتتصور العلمي في التاريخ القديم آليتين لا جدال فيهما:
- المصادر المكتوبة وذلك بكل اللغات المتوفرة ( مثلا لتاريخ تونس القديم اللغة اللاتينية والإغريقية أساسا)
- المصادر الأثرية: وهي كل اللقى الأثرية التي يمكن أن تقدم لنا معلومة ومنها الصامت كالحجارة والفخار ومنها "الناطق" ومنها العملة والنقائش (لاتينية أو إغريقية أو بونية .... )
*الانسان وعلوم التكوين بين جولجيا الارض والهندسة الوراثية *
*حقوق الانسان فى الحياة وفوائد ومميزات تزكية الانفس وحساب الطاقات النفسية *
ما اقوم انا به دكتور ابراهيم نبيل عبد الرحمن احمد \\ فى هذا البحث المكون من عدة صفحات سيتم ربطهم فى نهايته بشكل كامل واضافته فى احدى الملاحظات فى صفحتى والذى اذا توافرت الامكانيات بأذن الله من خلال دراسة الطب النفسى فى احدى الجامعات العالمية والتعاون مع بعض الجامعات والمراكز البحثية العالمية فى اكثر من مجال هى عملية فهم وعرض للحضارات القديمة من خلال القاء الضوء عليها من خلال سير الانبياء والصحابة فى القرآن الكريم والسنة المطهرة لتكون بأذن فى شكل ابحاث علمية وعملية واطروحات وافلام وثائقية وموادعلمية ومعرفية وتثقيفية من خلال نظرتى وفهمى للقرآن الكريم والسنة المطهرة وان كانت بعض الصفحات القليلة لن تفى بالغرض الا انها ستكون محاولة اولية بأذن الله لعرض هذا القصص وهذه السيرعلى هيئة ابحاث علمية وعملية واذا شاء الله عز وجل وربطها بالحضارات المختلفة لتتناسب وتواكب جميع العصور بأذن الله ويستطيع كل انسان بأذن الله فهم الحقائق وتيسير دراسة وفهم القرآن الكريم والكتب السماوية جميعا واستنباط احكام جديدة بأذن الله تتناسب مع مستجدات الواقع والحياة واسأل الله العظيم ان يبارك لى فى هذه الابحاث كمقدمة و بداية لهذه السلسلة والاطروحة وان يجعلها زخرا لى وان وهبنى الله عز وجل الذرية والازواج فى الدنيا والاخرة .
ان الجميع يولد على الفطرة كما سبق وقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولكن احدى اهم الفروق بين عملية التزكية فى الدول والامم التى تعتمد على الاعمار والتوطين بشكل عشوائى فقط دون وجود اصل واساس دينى من خلال العقائد السماوية مع الوضع فى الحسبان اختلاف نوع الدعوة التى تتعلق بشكل وثيق بنوع التربة والارض والجنس والنوع والاصل وهذا منذ هبوط جميع الكائنات من الجنة الى الارض مرورا بأتمام اول رسالة للبشرية على الارض وهى رسالة سيدنا آدم عليه السلام كمثال على ذلك فى بداية الزمان فى الماضى القديم اذا القينا الضوء من خلال القصص القرآنى وسير الانبياء والرسل فى امم مثل عاد وثمود وتبع وقوم ونوح وفرعون وبحثنا فى مثل هذه الحقب المظلمة من خلال نور وهدى النبوة والرسل للعبرة والعظة ومحاولة لمعرفة سنن من قبلنا للاهتداء بالخير ومعرفة الشر واجتنابه والاحتياط اذا حدث على الارض التى نعيش فيها وسأعرض كمثال على ذلك فى احدى فترات وحقب الحضارة الفرعونية القديمة فى هذه الامم كانت تعتمد على الاعمار والتوطين بشكل عشوائى فقط لكثرة وتوافر المساحات والاعداد القليلة للبشرية والكائنات قياسا بمساحات الاراضى الشاسعة الكثيرة وهذا التوطين كان كان بشكل جماعات بالمئات او الالوف او عشرات او مئات الالوف فى الكهوف والغابات على شكل تجمعات قروية تتآلف بعضها مع البعض مع اختلاف البيئة والمعيشة لكل جماعة "نظرات وتصورات للحياة فى العصور القديمة " وكانت هذه الاقوام يملئون الفراغ الروحى وهو احدى التكوينات البدنية والنفسية والروحية فى الجين الوراثى للانسان والذى هو اساسا النصيب الذى وضعه الله عز وجل للانسان فى تكويناته والتى عندما تجتمع بأذن الله يصبح الانسان شخص كامل متكامل التكوين بدنيا ونفسيا وروحيا فكانت هذه الاقوام التى كذبت رسلها فى احدى حقب هذه الحضارات كما يقص القرآن الكريم بشكل قصصى تفصيلا مجملا عن هذه الامم وهى "عاد وثمود وتبع واصحاب الايكة وفرعون " تملأ الفراغ الروحى من خلال الاوهام والخرافات واسماء ما انزل الله بها من سلطان وقد ذكرت فى القرآن الكريم نماذج مثل هذه الاسماء مثل "اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى " وقد وردت فى السنة المطهرة وفى الرسائل القديمة للانبياء والرسل والعهد القديم فى التوراة والعهد الجديد فى الانجيل وكتب التفاسير منها تفسير بن كثير والسيوطى واغاثة اللهفان لابن القيم وطريق الهجرتين وغيرها وما قاله علماء الاثار فى شرحهم للحياة القديمة والحضارات القديمة والفلسفات المختلفة فى الحضارات المختلفة والتى يشرحون فيها اساليب وطرق الشر او ما يقولون انهم كيف كانوا يملئون هذا الفراغ الروحى بهذه الخرافات مثل ابتداع آلهة متعددة وعبادة الاصنام وووو...الخ وهذا كله كان الغرض منه ملىء الفراغ الروحى وهذا ما يسميه القرآن الكريم "الالحاد فى الايات واسماء الله الحسنى " فالنصيب الذى وضعه الله للانسان فى تكويناته البدنية والنفسية والروحية ان لم يتم ملئه وضبطه وانضباطه من خلال احدى العقائد والاديان السماوية سيتم امتلاءه بالاوهام والخرافات والاكاذيب وهذا ما حدث فى قصة فرعون وموسى فالكتاب والرسالة التى انزلت على موسى كأحدى رسائل التجديد واخراج اهل هذه الحقبة من دركات الكفر والشر المحض الى نور الاسلام و الايمان وانتزاع الشر الموجود فى الجينات الوراثية الذى نتج من هذه الاوهام والاكاذيب الى فهم والتعبد السليم من خلال اسماء الله الحسنى وانضباطها فى الانسان بدنيا ونفسيا وروحيا كيف حدث هذا من خلال سيرة موسى عليه السلام التى يعرضها القرآن الكريم بشكل تفصيلى ومجمل وسألقى الضوء على هذه الاحداث من خلال نظرتى وفهمى وما وهبه الله لى من علم وفهم لهذه الاحداث من القصص القرآنى والتى بالأتأكيد يختلف فهمها عبر كل زمان بل وعبر كل فرد وشخص ذكر كان او انثى بشكل مختلف عن الاخر انما احاول من خلال هذا الفهم وضع ارضيات ثابتة بأذن الله لمن يبدأ ويبحث فى هذه الاحداث فى القرآن الكريم حتى لايحدث عملية توهان وبالتالى سيتأثر الشخص بالسلب فسيترك الموضوع جملة وتفصيلا فهذه الارضية محاولة بأذن الله ليكون التأثير بشكل ايجابى للاستنباط والفهم فأذا لم يقدر ويريد ويشاء الله عز وجل لهذا الشخص الباحث ذكر كان او انثى وهبه فهما جدديا يكون لديه ارضية ثابتة تشبع قناعاته بأذن الله وتضبط اعتقادته على القرآن الكريم والكتب السماوية بذان الله فيسير ويستكمل بهذه الارضيات الثابتة وسطية الفهم موضوعية الفكر سليمة القناعة والاعتقاد باذن الله .*
.*
فقد حدث فى قصة فرعون وموسى فعندما انزلت الرسالة على موسى عليه السلام كأحدى رسائل التزكية والتجديد ولضبط وانضباط هذا الفراغ الروحى فى زمانه ويعرض القرآن الكريم بالتفصيل المجمل سيرة موسى عليه السلام فى فترة قبل نزول الرسالة عليه وبعدها ليستطيع كل انسان يقرأ القرآن الكريم ويجتهد ويجاهد فى الفهم والمعرفة والتفقه ان يستنبط بأذن الله من خلال هذه التفاصيل المجملة ذات الاعجاز الربانى تاريح الحياة الانسانية و يحاول تحديد مهمته كشخص فى هذه الحياة ويعلم ويفهم قدرة الله عز وجل الذى اعطى كل شىء خلقه ثم هدى فينال بأذن الله الهداية والرضوان من الله عز وجل فمن مصطلحات كلمة الارض "رضا -رضوان " والمقصود ان اى انسان مهما كان اصله واساسه سعى واجتهد للوصول الى الهداية ومعرفة الله ورسله فهو فى زمة الله حتى يصل الى درجات الرضا او ارضه من خلال معرفة انتمائه واصله ومهمته سواء كانت فى الماضى او الحاضر او المستقبل بأذن الله وهذا من اعجاز القرآن الكريم ونعود لموضوعنا وهو ما حدث عندما انزلت الرسالة على موسى للتجديد والفهم ولملىء الفراغ الروحى الذى كان فراغا او ظلمة فى احدى حقب الحضارة الفرعونية والتى ارسل الله هذه الرسالة من خلال مهمة موسى عليه السلام ورسالته لملىء هذا الفراغ والذى ذكرت سابقا انهم كانوا يملئون هذا الفراغ الروحى بالاوهام والخرافات والشرور وعندما جاء موسى بسيرته فهذا شىء جديد على هذا القوم فجاء يدعوهم فحدث عملية تخبط نتيجة الجهل والنظام العشوائى الذى كان موجودا فى هذه الحقبة فتطلب الامر عملية احلال لهذه الاوهام والخرافات وابدالها وزرع ووضع الرسالة التى انزلت على والى موسى عليه السلام لتضبط هذا الفراغ وتملأه بنور الايمان للمؤمنين وتنقى وتنزع الاكاذيب والاوهام والشرور لمن به هذه الاشياء الباطلة وهنا اجتهاد وفهم فعندما اعلن فرعون وقال انه آمن بما آمنت به بنو اسرائيل واعلن انه من المسلمين قال الله عز وجل آلآن وقد عصيت وقال الله ايضا فاليوم ننجيك ببدنك وهنا اجتهاد وفهم وهو ان فرعون الذى كان يواجه موسى اذا تتبعنا ونظرنا وسرنا وشاهدنا القضض القرآنى فى سيرة موسى عليه السلام فسنجد ان وطأة الشر لفرعون وقومه انتقلت من التهديد والتآمر بالقتل الى التهديد بالسجن وانتهاء بالتحدى الفكرى والمناظرات الصغرى ثم المناظرات الكبرى وبغض النظر عن اختلاف الروايات والتفاسير والفهم فى كيفية الحدث بخصوص غرق فرعون كما اختلفت الروايات والفهم والتفاسير فى كيفية فهم وشرح وتفسير المعجزات للانبياء والرسل والاولياء والصالحين فكما لكل رسول رسالة او دعوة او حكمة وموعظة وكما ان كل رسول يرسل بلغة قومه ليبين لهم ما يتقون ايضا لكل زمان ومكان اسلوب فهم مختلف عن سابقه سواء فى الماضى او الحاضر او المستقبل فبحسب كميات الشر والطاقات النفسية ومقدار النقلة من ظلمات الجهل ودركات الشر والكفر الى نور العلم والاسلام والايمان وبحسب كميات الخير والطاقات النفسية تكون النقلة من نور الاسلام والايمان الى ينبوع الحكمة والتميز وطرق واساليب وكيفية احتواءه ومعالجته والجهاد والمجاهدة والرباط والرابطة والصبر والمصابرة وبمقدار الرحمة والتقوى والحق والعدل تكون الهبات والرحمات الربانية وتكون قوة ونوعية الدعوة والرسالة وحجمها ونوعها وموافقتها ومطابقتها للواقع والحقيقة وضبطها للزمان بأذن الله كذلك تكون العطاءات والهبات والمعجزات والكرامات للانبياء والمرسلين والاولياء والصالحين والعلماء فكلما تم انتزاع جينات الشر وتحويلها بأذن الله الى الخير وزرع جينات الخير فى الصالحين للترقى والسلوك لدرجات الايمان والتزكية بالحق والرحمة والصدق والايمان والتقوى يكون الخير والرحمات والهبات الربانية بمختلف انواعها تتنزل على الجميع بأذن الله بدرجات متفاوتة فيقول الله تعالى "واتوا به متشابها " من معانيها المتعددة ان الله يهب لعباده الصالحين نعيما فى الدنيا كنعيم الاخرة تماما ولكن بتفاوت الدرجات والمنازل لان جنات الاخرة فيها ما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لذلك من يسلك درجات الاسلام والتزكية ويصح ايمانه لا يشبع من رحمات الله تعالى وهباته لانه دائم التعلق بالله عز وجل وبجنة الاخرة التى فيها ما لاعين رأت ولا آذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم وعودة الى الموضع الاصلى وهو هل كان غرق فرعون كان غرق الموت المعروف ام الاختفاء عن الحياة العامة او السياسية ام تسليم السلطة والذى احيانا لا يأتى فى الانظمة التى تعتمد على نظام الاسر والعائلات المتشعبة لاياتى الا بالتدافع ونوع من القوة والحزم حتى يتم الامر بتحريك العقول والنفوس والابدان لهذه الكميات الضخمة من التجمعات السكانية المتشعبة الكثيرة ولتتم النقلة الحضارية من الجهل الى العلم ومن الشر الى الخير ومن الكفر الى الاسلام ومن الاسلام الى درجات الايمان ام هل كان هذا الغرق فى المتع والشهوات المحرمة التى كان من الممكن ان يتحصل عليها بدرجات اعلى وافضل اذا آمن من البداية لتكون بالحلال الطيب وهى درجات الايمان ام غرق الدليل والبرهان واثبات فشل وعقم فكرته واهدافه القائمة على النظام العشوائى ام فشل افكاره فى الابداع والتجديد لعدم مناسبتها للعصر الموجود .*
.*
تعددت الروايات والفهم لهذا القصص وهذا الغرق ولهذه السيرة العطرة لسيدنا موسى عليه السلام مما ادى الى استنباط الكثير من الحكم والاحكام والفهم والمواعظ من خلال هذا الاختلاف والتنوع فى فهم المعجزات القرآنية ومناهج القرآن الكريم والسنة المطهرة وسير الانبياء والرسل والصحابة والمجدديبن والعلماء عبر كل زمان وانا هنا اقرأ وافهم من ينبوع الحكمة القرآنية ان انتقال موسى عليه السلام من درجات الاسلام الى منازل ودرجات الايمان ونجاة فرعون وانتقاله من دركات الكفر والمعاصى الى درجات الاسلام والعقيدة والدين فقد اغرقه الله عز وجل ثم انجاه ليكون اية وعبرة وعظة لكل من يريد ان يتبع خطواط الشيطان وهى طرق الشر والفساد والكذب وليعطى الله عز وجل فرصة اخرى من خلال الرسل والمجددين فى جميع الكتب السماوية من خلال الرسائل والابحاث ووسائل التربية والتزكية والعلوم التى يهيبها الله عز وجل والفهم والتفاسير واستنباطات الاحكام عبر كل زمان فكل هذا فرص اخرى ورحمات وهبات من الله عز وجل لكل عاصى يريد ان يتوب وهذا عبر كل زمان الى ان يرث الله الارض ومن عليها فهذه سنة ثابتة من سنن الله الثابتة فى الارض الى يوم القيامة كذلك جعل الله عز وجل فى قوله "ال فرعون " وهو النظام العشوائى الذى يعتمد على المحرمات والفساد والغش والسرقة والتلبيس والاحتيال والنصب ...الخ كنظام من الانظمة العشوائية التى تدعوا الى الشر والفقر والجهل والنار وهذا هو حزب الشيطان واتباع ابليس ففى المصطلحات اللغوية كلمة ابليس من التلبيس اى تلبيس الحق بالباطل فكان لابد من وجود موسى و من معانى الكلمة فى المصطلحات اللغوية "موس-ى" اى الحدة والحزم والقوة والفرقان والامن ايضا كان لاابد من وجود لقب فرعون فمعنى الكلمة فى المصطلحات اللغوية "فر - عون " الهروب والمعونة والتعاون فجل هذه من جوهر وكنوز القرآن الكريم انظمة يقصها علينا الله عز وجل من خلال انبياءه ورسله ومن يجتبيه من عباده واولياءه من العلماء والمجددين لنتعرف على سنن من قبلنا او نتعرف ونفهم مستقبلنا بأذن الله فنضبط حاضرنا لذلك مثل هذه النظم القائمة على العشوائية لاتدوم طويلا لانها اوهام وسراب واكاذيب وصور وهمية وقناعات باطلة لا اساس لها لذلك اقر الله بالفلاح لمن يزكى او يجتهد فى تزكية نفسه من خلال التربية والعلم والعمل والتعلم والخلق والادب وغيرها من اتباع طرق واساليب التزكية ونقاء وطهارة النفس من الشرور وبالخيابة والخسران لمن يدسها ويتركها للشرور والاوهام والاكاذيب بالجهل والمعاصى والعصبية فالجميع يولد على الفطرة والفرق واضح بين عملية التزكية من خلال الاديان والعقائد والتشريعات السماوية ورسائلها وابحاثها وعلومها وبين غيرها من النظم الوضعية الملحدة ,ان العقائد السماوية توطن النفس على الاسلام ثم تبدأ بالتنقية والارتقاء لمنازل ودرجات الايمان بينما النظم الوضعية الملحدة اساسها شر محض يتم احتواءه ومعالجته بأذن الله الى ان يصل الى النقاء والتطهر وهى اولى درجات الاسلام ثم اذا كان هناك طاقات احتمالية لهذا الشخص او هذه النظم الوضعية او وهب الله عز وجل رسائل جديدة وطرق واساليب جديدة من خلال احدى انواع الوحى المتعددة والمختلفة سواء كان من خلال التعبد لله عز وجل من خلال اسمائه الحسنى وهى الانضباط الخلقى والسلوكى للنفس البشرية او من خلال التعبد لله عز وجل بالطاعات والعبادات فى احدى العقائد والشرائع والكتب السماوية للوصول بهذا الشخص او هذه النظم من درجات الاسلام الى الايمان وهذا من خلال معرفة الطاقات النفسية للانسان والكائنات والتى ستكون مسك الختام فى هذا البحث ليكون بداية لهذه السلسلة والاطروحة المستقبلية ان شاء الله عز وجل .*
.*
وانهى وابدأ بالخاتمة فى هذا البحث ببعض المفاهيم والاجتهادات الفقهية لبعض الايات القرآنية والتى تخصصت تفصيلا واجمالا فى عرض والحديث عن هذا الموضوع وغيرها وهذا نذر من فيض من علوم القرآن الكريم المعجزة الخالدة فقول الله عز وجل فى القرآن الكريم بخصوص كلمة "يرتد" غير قوله "يرتدد" لان اهم صفات واسباب ومهام عملية التزكية هو الوصول بالنفس الى الاطمئنان بأذن الله ليصبح الانسان شخص سوى سليم عاقل ناضج مسلم اومؤمن بالله لايشرك به شيئا وان تكون النفس مطمئنة هادئة راضية مرضية بأذن الله لما تسير فيه من سبيل وطريق فى الحياة وبالتالى فمن يسلك سبيلا من سبل التزكية التى اساسها العقائد والاديان السماوية ثم لا يصل الى درجة الاطمئنان بأذن الله بعد انضباطه سلوكيا بدنيا ونفسيا وروحيا فالتفسير المنطقى لهذه الحالة من خلال فهمى للقرآن الكريم والسنة المطهرة هو ان هذه الحالة او هذا الشخص ذكر كان او انثى اما ان يكون او تكون مهمة وتخصص ورسالة اوو درجة ومهمة ومنزلة ومكانة ومكان هذا الشخص ليس فى هذا السبيل فعليه ان يسلك سبيلا آخر حتى ينضبط ويطمئن من خلال نفس العقيدة وهذه اهمية السياسات التربوية والاستراتيجيات فاذا سلك سبل هذه العقيدة من خلال الائمة والرجال المشهود لهم بصحة العقيدة وانضباط السيرة ودوام الصلاح الذين ساروا على نهج الانبياء والرسل والمجددين السابقين ولم يصل وييحصل ويكتسب ويجد الاطمئنان بعد فمهمته فى هذه العقيدة اما ان تكون من زمن سابق او زمن مستقبلى فتعتبر احدى سنن من قبلنا او احدى هبات الله عز وجل لمعرفة اوامره المستقبلية "ولكن الله يجتبى من رسله من يشاء " فتكون احدى رسائل التجديد بأذن الله لهذه العقيدة ولغيرها من العقائد والشرائع الاخرى ليكون مجددا لعقيدته ولغيرها من العقائد والتشريعات التى تتناسب مع عقيدة اخرى ومن مرحلة الاسلام والتخصص الى مرحلة الايمان وتحمل المسؤليات لاكثر من تخصص ومجال ومن درجات الاسلام الى درجات ومنازل الايمان والاستخلاف والتمكين بأذن الله ومن مرحلة زمنية وانتقال حضارى ونفسى الى مرحلة زمنية وانتقال حضارى ونفسى اعلى فى المنازل والدرجات والتمتع الحلال الطيب والمعيشة والرقى فهذا عطاء وهبات ورحمات الله عز وجل لعباده وما كان عطاء ربك محظورا فهو ادى ما عليه واتم مهمته فى عقيدته من خلال سعيه وتأتى هبات الله ورحماته للتجديد لعقيدته والعقائد والتشريعات الاخرى ليكون رمزا ونورا وهداية بأذن الله لعقيدته ومددا ونورا بأذن الله لعقيدة اخرى ومن خلال سيرته لهذه السبل وهذا سنجده فى قول الله عز وجل "يأايها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم54 سورة المائدة وهنا كلمة "اذلة " تعنى متواضع للمؤمنين محب لهم يحب الخير له ومن معانيها اصطلاحا عندما يقول الله عز وجل "هو الذى جعل لكم الارض ذلولا " اى سهلة ميسرة للعيش على ان الانتقال من سبيل الى سبيل فى العقيدة او لغيرها يكون للنقاء والتطهر والترقية والتزكية والاطمئنان لدوام الطاعات والعبادات لا للتكفير والتيائيس والتقنيط من رحمات الله عز وجل الذى طبيعيا يؤدى الى ترك التزكية والطاعة بل واحيانا يؤدى للكفر والظلم والانتقام نسأل الله العفو والعافية لذلك ايضا من فهمى لاحدى الايات القرآنية فى سورة الفجر عن قول الله عز وجل مخاطبا النفس المطمئنة فيقول تعالى " يأايتها النفس المطمئنة27ارجعى الى ربك راضية مرضية28 فادخلى فى عبادى29 وادخلى جنتى30 سورة الفجر .لماذ قال الله عز وجل يا ايتها وليس ياأيها .....لماذا ومال الحكمة والسبب لذلك ؟ والجواب والدليل من خلال فهمى لهذه الايات ان النفس شىء مادى مرن ملموس وحقيقى ممزوجة فى البدن والروح تختلف بين شخص وآخر بأختلاف النوع والجنس والصنف والاصل والتربة ومن اى امة وحضارة ونوع الارض التى وجد وولد فيها ومنها هذا الشخص والتى اساسها واصلها من ارض جنات الاخرة وهذه النفس كما خلقها الله من نفس واحدة وهو ابينا آدم عليه السلام ابا البشرية وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واهبط الله عز وجل جميع الكائنات من جنات الاخرة الى الارض ليتعرف كل انسان على مهمته وامته فيسير بأذن الله على طريق الحق والعدل هذه النفس قد جبلها الله عز وجل ايضا كما خلقها وقام بتأهيلها وتطويعها لتتأقلم وتتعامل مع جميع انواع العصور والحقب والظروف والمواقف والاحداث والمشاهد والازمنة فى الحياة كما جعل لها الحياة الدنيا كلمة الدنيا من المعانى الاصطلاحية من الدناوة او السىء او الخبيث اوالقبيح اوالمر وجعل لها من خلال معرفة المهمة والرسل والرسالات واساليب التربية والتزكية والترقى لجميع الامم والحضارات طرق واساليب للتطهير والتنقية من الدناوة وهو او وهى كل قبيح وسىء ومر وخبيث الى الحياة الهادئة المطمئنة السليمة العا قلة الناضجة الصادقة الطاهرة المطهرة فالنفس البشرية هى مادة غير مرئية فى الجسم يمكن التحكم بها والسيطرة عليها وتوجيهها وانضباطها بالسلب والايجاب بالخير والشر لذلك اهم فوائد عمليات التربية وتزكية الانفس من خلال العقائد والاديان السماوية هو ضبط هذه النفس لوصولها الى الاطمئنان والثبات بأذن الله فى المواقف والاحداث المختلفة فى الحياة عبر كل عصر وزمان كما تثبت هذه هذه الايآت وهذا البحث ومباحثه الاربعة ان اصل واسباب واساس عمليات التربية وتزكية الانفس من خلال العقائد والتشريعات السماوية فى جميع الاديان بجميع رسائلها وابحاثها ومناهجها ورسلهاومجدديها وعلومها ولجميع الامم والحضارات فى العالم وفى كل عالم و فى كل وقت و عصر وزمان ومكان هو لتكون الحياة اطهر وانقى وافضل واصدق والحمد لله رب العالمين .