أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
<p style="text-align:center;"><strong>ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات المؤمن في الحديث الشريف</strong></p> <p style="text-align:center;"><strong>فهل من مطبق لحديث رسول الله؟</strong></p> <p style="text-align:center;"><strong>احب ان اذكر دوما بما يحبه الله ورسوله</strong></p> <p style="text-align:center;"><strong>اتمنى ان يتذكر كل مسلم احاديث رسول الله</strong></p> <p style="text-align:center;"><strong>واتمنى ان يعلمها الجميع لابنائهم</strong></p>
محور هذه الخطبة: وصية من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصية جامعة مانعة، وصية موجزة، وصية فيها قواعد كلية في التعامل مع الله تعالى، والتعامل مع النفس، والتعامل مع الناس.والنبي عليه الصلاة والسلام معصوم بمفرده، بينما أمته معصومة بمجموعها، وهو لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، كلامه وحي غير متلو، والقرآن الكريم وحي متلو.والوصية بين أيديكم تسمعونها كل يوم، لكن لو تأملنا في دقائقها، وتأملنا في جنباتها، لوجدناها قواعد جامعة تتعلق بعلاقتك أيها الإنسان بالله تعالى، وبعلاقتك بنفسك، وبعلاقتك بمجتمعك.الوصية هي: عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
(( اتَّقِ الله حيثما كنتَ، وأتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحسَنَةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ الناسَ بخلُق حسن ))
[ حديث حسن، أخرجه الترمذي ]
(( اتق الله حيثما كنت ))
هذه علاقتك بالله تعالى.
(( وأتبعِ السيئة الحسنة تمحها ))
هذه علاقتك بنفسك.
(( وخالِقِ الناس بخلقٍ حسن ))
هذه علاقتك بالمجتمع.
وعلاقاتك مهما تنوعت، ومهما تعددت، ومهما كثرت، فلا تزيد على هذه الأبواب الثلاثة: علاقتك بالله، وعلاقتك بنفسك، وعلاقتك بالمجتمع.
أولاً: علاقتك بالله عز وجل :
(( اتق الله حيثما كنت ))
أين أنت؟ أنت في مُلك الله، وأنت في قبضة الله.وأينما ذهبت، إلى أي بلد، أو إلى أي مكان، فالله عز وجل معك، معك بعلمه، قال تعالى:
﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾
( سورة الحديد : الآية4)
قال علماء التفسير: معية الله العامة تعني علمَه.إذاً: الإنسان في ملك الله، وفي قبضة الله، ولن يخرج عن قدر الله أيُّ إنسان كان، حتى لو كان كافراً:
﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا ﴾
( سورة العنكبوت : الآية4)
معنى يسبقونا، أيْ: إنهم ليسوا في قبضة الله، أو أنهم يفعلون ما يشاؤون، ولا ينالون عقابهم من الله، وهذا ما تنفيه الآية.
بسم الله الرحمن الرحيم " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله "
أختى الفاضلة
ان تقوى الله عز و جل كما فسرها الامام على رضى الله عنة و كرم الله و جهة هى
" الخوف من الجليل و العمل بما فى التنزيل و الاستعداد ليوم الرحيل "
فهنا و من قول الامام على رضى الله عنة فان التقوى هى الخوف و الخشية من رب العزة
و كما نص القرأن الكريم فى قول الله تعالى
" ولمن خاف مقام ربه جنتان "
فالخوف من العظيم القدير هو طوق النجاة و هو قمة التقوى التى تجعل الانسان فى ضمان رب العزة
شكرا
جزاك الله خيرا
صلي الله علي نبسينا الكريم وسلم
جزاكم الله خيرا على التذكير والنصح ..فتقوى الله وحسن الخلق اكثر ما يدخل الجنة من الاعمال واصحابها اقرب الناس منزلا يوم القيامة من النبى صلى الله عليه ومسلم ولخص فيهما النبى الكريم دعوته .. والتقوى كما عرفها طلق بن حبيب ان تعمل على طاعة الله بنور من الله ترجو ثواب الله وان تترك طاعة على نور من الله تخاف عقاب الله ..اللهم اتنا نفوسنا تقواه وزكها انت خير من زكاها . واهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدى لاحسنها الا انت .
عليه الصلاة و السلام
كلنا بإذن الله نطبق الشرائع و السنن و لكن بدرجات متفاوتة
نسأل الله عز و جل أن يعيينا ان نتبع الصراط المستقيم