يفتقد وبكل قوة للادارة الناجحة فمفهوم الادارة في عالمنا العربي هو اعطاء الاوامر وبكل تسلط والغرور والنظر الى الموظفين وكانهم آلة . الكوادر موجوده وبقوة هناك شباب مبدع جدا ولكن لم يحصلوا على الفرص
من قبل
Osama Raslan , المدير الاقليمي لمنطقة افريقيا والشرق الاوسط , MAXX MARKA, INC USA Company
من أسباب ضعف الادارة فى قطاع العمل العربى: 1- عدم وجود اساس علمى لاختيار القيادات. 2- اختيار القيادات اعتمادا على عدد سنين الخبرة دون اعتبار للكفاءة الشخصية. 3- عدم وجود أليات قياس علمية لأدء المدرين. 4- عدم وجود توصيف وظيفى جيد يحدد المهام و المسئوليات و السلطات للمدير. 5- عدم وضع اهداف محددة للادارة و اليات قياس هذه الاهداف. 6- عدم تحليل نتائج عمل و انجازات أو اخفاقات المدير و الادارة. 7- الاعمتاد فى معظم الاعمال على الاقتصاد العائلى الذى يحتم تعين أفراد العائلة فى المناصب القيادية. 8- الاعتماد عند اختيار المدير على التخصصية المهنية أكثر من أكثر من القدرات القيادية و الادارية للمدير. 9- عدم وجود أليات لاعداد الصف الثانى من القيادات و المديرين و نقل الخبرات بالمؤسسة.1 0- عدم وجود دورات تدريبية تنشيطية للمديرين و القادة و العاملين فى مجال جودة الادارة.1 1- نظام الترقى بالدور فى بعض المؤسسات.
قطاع العمل العربي يفتقد الى الادارة الناجحة، حيث ان هناك نسبة كبيرة من المدراء غير مدركين للمسئوليات الحقيقية للمدير، كأن يشرف على العمل اشراف مباشر وان يتواجد مع موظفيه ومساعدتهم بشكل مستمر لا أن يقوم بتقديس وتأليه نفسه ويحصر مسئولياته بمجرد التوقيع على الاوراق ورمي المسئولية عند حدوث اي خطأ على الموظفين. أما بالنسبة للكوادر فمهما كانت الكوادر غير كفؤة فيمكن معالجة قلة كفاءة الكوادر من خلال وضع بعض البرامج التدريبية التي تزيد من كفائتهم وتوسع مداركهم،
الخلاصة: العلة في المدراء وليس الكوادر