أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هل يخطئ لسانك كثيرا في التعامل مع الناس؟
هل تحفظ عليك لسانك في السر والعلن؟
ن شعــر الإمام الشافعي رضي الله عنه رحـــم الله الإمـــام الشافعـــي فقد كان شعره وعلمه حكمــة ونوراًالصمت والكلامما :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ..
... إن الجواب لباب الشر مفتاحوالصمت عن جاهل أو أحمق شرف .
.... وفيه أيضا لصون العرض إصلاحأما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ..... والكلب يخشى لعمري وهو نباح
كيف تعاشر الناس وتعاملهم :
كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..
... وعن الورى كن راهبا في ديرهواغسل يديك من الزمان وأهله ..
... واحذر مودتهم تنل من خيرهإني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غيرهفتركت أسفلهم لكثرة شره ..... وتركت أعلاهم لقلة خيرهمن هو الفقيه ؟
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ...
. ليس الفقيه بنطقه ومقالهوكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجالهوكذا الغني هو الغني بحاله ..... ليس الغني بملكه وبماله
لا تنطق بالسوء :
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صينفلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسنوعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعينوعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن
الصمت ابلغ من الكلام احيانا ..
ان كان الكلام خيراً تكلم وإلا اسكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم(2).
واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد: ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))(3).
وروى الترمذي عن رسول الله قال: ((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا ))(4).
أيها الأخوة في الله :
إن كثيراً من الأمراض التي تصيب العلاقات الاجتماعية من غيبة، ونميمة، وسب، وشتم، وقذف، وخصام، وكذب، وزور وغيرها … فللسان فيها أكبر النصيب، وإذا سمح الإنسان للسانه أن يلغو في هذه الأعراض وغيرها كان عرضة للنهاية التعيسة والإفلاس في الآخرة، وشتان بين إفلاس الدنيا وإفلاس الآخرة.
الحمد لله لم اتكلم في يوم من الايام كلمة في غير موضعها ولم اتسبب في يوم من الايام بكلماتي اي جرح شعور للاخر
قال المصطفى صلى الله علية و سلم
من ضمن لى ما بين فكية و فخذية ضمنت له الجنة
و قال ايضا ان فى الجسم لمضغة تقول له جميع الاعضاء كل صباح اتقى الله فينا فان احسنت احسنا و ان اعوججت اعوججنا "
الا وهو اللسان
اختى الفاضلة
كما قال اهل الحكمة من قبلنا
ان كان الاكلام من فضة فان الصمت من ذهب
لذلك ندعوا الله عز و جل ان يشملنا برحمتة و رضوانة فلا يسخط علينا ابدا
وشكرا
نعم نسأل الله سبحانه وتعلى ان يجبرنا على طاعته وأتباع سنة نبيه حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
احيانا يصدر ذلك ولكني اغلب الاوقات التزم الصمت حتى اقوم بوضع تصور موضوعي ومحايد
اشكرك على الدعوة
كلنا خطائين وما نحاول القيام بة هو المحافظة ما ما نصدره من افواهنا قدر المستطاع والكمال لله سبحانه وتعالى
اللهم اجعلنا من الحافظين لألسنتهم
جزاكي الله خيرا عن اسئلتك المفيدة والرائعة
شخصيا
عندما اجد نفسي غاضب او مندفع اصمت واجتنب الكلام
فاحيانا يكون الصمت من ذهب
قال صلى الله عليه وسلم
"ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"