ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

اعرب قول الله تعالى :" بسم الله الرحمن الرحيم "

user-image
تم إضافة السؤال من قبل TAHA MOHAMED ALI MOHAMED , محاضر ومعلم لغة عربية للناطقين بغيرها , تعليم عن بعد
تاريخ النشر: 2015/01/20
radwa hassan
من قبل radwa hassan , مساعد صيدلى , صيدلية أيات

(1 ) ) الباء في : بسم متعلقة بمحذوف ; فعند البصريين المحذوف مبتدأ والجار والمجرور خبره ، والتقدير ابتدائي بسم الله ; أي كائن باسم الله ; فالباء متعلقة بالكون والاستقرار . وقال الكوفيون : المحذوف فعل تقديره ابتدأت ، أو أبدأ ، فالجار والمجرور في موضع نصب بالمحذوف ، وحذفت الألف من الخط لكثرة الاستعمال ، فلو قلت لاسم الله بركة أو باسم ربك ، أثبت الألف في الخط . وقيل حذفوا الألف ; لأنهم حملوه على سم ، وهي لغة في اسم . ولغاته خمس : سم بكسر السين وضمها ، اسم بكسر الهمزة وضمها ، وسمى مثل ضحى . والأصل في اسم : سمو فالمحذوف منه لامه يدل على ذلك قولهم في جمعه أسماء وأسامي وفي تصغيره " سمي " وبنوا منه فعيلا ، فقالوا فلان سميك : أياسمه كاسمك ، والفعل منه سميت وأسميت ; فقد رأيت كيف رجع المحذوف إلى آخره . وقال الكوفيون : أصله وسم لأنه من الوسم ، وهو العلامة وهذا صحيح في المعنى فاسد اشتقاقا . فإن قيل : كيف أضيف الاسم إلى الله ، والله هو الاسم ؟ . قيل في ذلك ثلاثة أوجه : أحدها : أن الاسم هنا بمعنى التسمية ، والتسمية غير الاسم ; لأن الاسم هو اللازم للمسمى ، والتسمية هو التلفظ بالاسم . والثاني : أن في الكلام حذف مضاف ، تقديره باسم مسمى الله . والثالث أن اسما زيادة ; ومن ذلك قوله : إلى الحول ثم اسم السلام عليكما وقول الآخر : داع يناديه باسم الماء أي السلام عليكما ، ونناديه بالماء . والأصل في الله الإلاء ، فألقيت حركة الهمزة على لام المعرفة ثم سكنت وأدغمت في اللام الثانية ، ثم فخمت إذا لم يكن قبلها كسرة ، [ ورققت إذا كانت قبلها كسرة ] ومنهم من يرققها في كل حال ، والتفخيم في هذا الاسم من خواصه . وقال أبو علي : همزة إلاه حذفت حذفا من غير إلقاء ، وهمزة إلاه أصل ; وهو من أله يأله إذا عبد ، فالإله مصدر في موضع المفعول أي المألوه ، وهو المعبود . وقيل أصل الهمزة واو ; لأنه من الوله ، فالإله توله إليه القلوب ; أي تتحير . وقيل أصله لاه على فعل ، وأصل الألف ياء ; لأنهم قالوا في مقلوبه لهي أبوك ثم أدخلت عليه الألف واللام . ( الرحمن الرحيم ) صفتان مشتقتان من الرحمة . والرحمن من أبنية المبالغة . وفي الرحيم مبالغة أيضا ; إلا أن فعلانا أبلغ من فعيل . وجرهما على الصفة ; والعامل في الصفة هو العامل في الموصوف . وقال الأخفش : العامل فيها معنوي وهو كونها تبعا ويجوز نصبهما على إضمار أعني ، ورفعهما على تقدير هو .

lhoucine mekkaoui
من قبل lhoucine mekkaoui , استاذ ومدير سابقا , دار الحديث لتعليم القرآن والسنة

الباء حرف جر

اسم: مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والجار و المجرور متعلق بفعل محذوف تقديره أبتدئ.

الرحمن الرحيم: كل منهما إما مخفوظ أو مرفوع أو منصوب أو الأول مخفوظ والثاني منصوب أو موفوع أو الأول موفوع والثاني منصوب أو العكس، فهذه سبعة أوجه فالخفظ على التبعية والمنعوت الله  والرفع على الخبرية لمبتدأ محذوف والنصب على المفعولية لفعل محذوف وكل من المبتدأ و الفعل لا يظهر.

المزيد من الأسئلة المماثلة