أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
من الناحية النظرية البحته ، فالمجتمعات العربية تواقة جدا جدا لكل ما هو متقدم ويحسن من حياتهم ويخفف من ألامهم ومشاغلهم اليومية
ومن الناحية النظرية أيضا فأغلب الحكومات العربية ( وأكرر القول "أغلب وليس كل" ) لا تهتم بالتكنولوجيا وذلك لأنه عمليا لا تخدم شعوبها ، بل تخدعهم بوعود كاذبه عن مشاريع وهمية أو جهود غير عادية من السادة الحكام والوزراء لتحسين حياتهم ، بينما هم منتفعون بالفساد المستشرى فى أجهزة الدولة وفى كافة مناحى الحياة اليومية للمواطن العربى
أما من الناحية الواقعية التطبيقية البحته ، فالمجتمعات العربية تعانى من سوء التعليم وإنتشار الجهل وضعف القدرات المادية بشكل رهيب بالمقارنة بمتطلبات الحياة الآدمية ، وبالتالى فالمجتمعات العربية غير قادرة على إستيعاب التكنولوجيا الجديدة والإستفادة منها للدرجة القصوى
من نفس المنظور الواقعى التطبيقى البحت ، فكل الحكومات العربية لا رقيب ولا حسيب عليها إلا نفسها وبالتالى فهى غير مهتمه بالتطوير لأساليبها العتيقة فى الإدارة ، اللهم إلا فى بعض الدول التى بالرغم مما سبق إلا أنها تمتلك قيادات حكيمة تحسن إدارة موارد البلاد كما فى دولة الإمارات العربية المتحدة
يضاف لكل ما سبق سوء وضعف البنية التحتية لأغلب الدول العربية وضعف الإتصال بالإنترنت وكذلك سرعات الإنترنت البطيئة جدا جدا ، والتى لا تتناسب مع أنظمة الحوسبة السحابية ، ما يجعل من أى عملية تحميل أو رفع للبيانات كابوسا مزعجا ، وبالتالى فالأمر الأكثر منطقية هو التخزين التقليدى
كل ذلك دون ذكر الغلاء الغير مبرر والغير منطقى لخدمات الإنترنت ، كما يضاف لكل ما سبق محدودية حجم التحميل المتاح لكل شهر أو كما يعرف رسميا بسياسة الإستخدام العادل والتى تطبق فى بعض الدول مثل جمهورية مصر العربية
المستقبل القادم فى الوطن العربي والعالم هى الحوسبه السحابيه لما لها تقدم تقنى بمشاركتك للانظمه العالميه الكبرى كمايكروسوفت وارواكل ولكن المشكله الوحيده الى الان هى علو التكلفه الخاصه بها