أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ترى على شاشة التلفزيون بشاعات وجرائم وانتهاك أعراض واعتداءات وحرق وتدمير وطرد وتشريد وتهجير؟ وما زالت زوبعة الإمبريالية والصهيونية تقرضنا دولة بعد أخرى أو جميعاً، وهناك من يقول: (إننا بحمد الله ما زلنا بخير، فهذا أمر لا يخصنا وما زال بعيداً عنا)، كفانا دساً لرأسنا في الرمال لأننا عما قريب لن نجد للرأس في التراب ولا في الرمل مكاناً. هذا هو خطر التلفزيون على المجتمعات والتظليل الإعلامي الصهيو لبرالي من أجل إفساد المجتمع الذي يريدون.
التلفزيون والأسرة: العلاقة غير المتكافئة لقد بات من المؤكد أن قضايا الإعلام اليوم تشكل أحد أهم دعامات الثورة التكنولوجية الحديثة في الاتصالات، وانعكس بلا شك ذلك على الإنسان المعاصر نظراً للتغييرات المستحدثة في آلياته والمستجدات في نمط حياته مقارنة مع ما كانت عليه في العهود السابقة، حيث أحدث الإعلام انقلاباً شبه جذري في كل مجالات الحياة المعاصرة وسلوكات أفراد المجتمع، وطالت التغيرات الأعراف والقواعد والقيم الاجتماعية، هذا فضلاً عما تعرضه وسائله المتعددة في الأجواء العالمية، بعدما حولت العالم إلى قرية صغيرة