أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
مفهوم القيادة الإدارية وأنواع القادة
تعرف القيادة الإدارية بأنها النشاط الذي يمارسه القائد الإداري في مجال اتخاذ وإصدار القرار
إصدار الأوامر والإشراف الإداري على الآخرين.
باستخدام السلطة الرسمية وعن طريق التأثير والإستمالة بقصد تحقيق هدف معين .
القيادة الإدارية تجمع في هذا المفهوم بين استخدام وبين التأثير السلطة الرسمية للتأثير على العاملين وإستمالتهم للتعاون لتحقيق الأهداف.
المفهوم الحديث للقيادة
القيادة هي عملية إلهام الأفراد ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج المرجوة.
وتتعلق بتوجيه الأفراد للتحرك في الاتجاه السليم، والحصول على التزامهم، وتحفيزهم لتحقيق المنظمة.
أدوار القائد
هناك دورين أساسين للقادة يجب عليهم الاهتمام بهما وهما:
أولا : إنجـــاز المهمـــة
ثانيــا : تحقيق التواصل مع معاونيــه.
القــيادة
يوجد في الحياة العديد من القيادات وليس ثمة قيادة واحدة.
فالقيادة موزعة بين الأفراد وهي ليست حكرا على الفرد الذي يتربع على القمة في المنظمة أوالشركة، ولكنها كامنة في أي فرد وعلى أي مستوى.
أن المهمة الأساسية للقادة هي شحن الأحاسيس الطيبة في نفوس أولئك الذين يقودونهم، وذلك عندما يخلق القائد شكلا من أشكال الرنين – والذي هوعبارة عن مخزون من الإيجابية تؤدي إلى تحرير كل ما هوخير في الناس. وبالتالي فإن جذور وظيفة القيادة هي في أساسها عاطفية.
صفات القــائد
1) أن يكون محنك وخبير.
2) أن يتعرف على مواطن الضعف ويعمل للقضاء عليها .
3) ويكتشف نقاط القوة ويعمل على تنميتها .
4) أن يتحلي بالإنسانية والأخلاق الطيبة .
5) لا يميز بين افراد فريقه أوالمجتمع الذي يتولي قيادته.
6) أن يكون قدوة .
7) أن يكون مستمعا جيدا .
8) ان يحسن اختيار معاونيه ممن يعملوا لصالح مجتمعهم فقط .
أنواع القــادة
السلبـــــي
• كل فرد هنا يعمل ما يراه مناسبا.
• لا يوجد نظام ولا مسئوليات ولا أهداف.
• فالنظام غير موجود والمسئوليات غير محددة، والهدف غير واضح، وبذلك تعم الفوضى ويشيع الفساد والإهمال
الدكتاتور
• يفرض خطته على العاملين معه ويلزمهم بالتنفيذ، يتصرف بمفرده ، ولا يخضع لأحد ويفرض على الجميع أن يخضعوا له .
• يكون صالحا في تصرفات ، وخاطئا في تصرفات أخرى لكنه في سلطته الدكتاتورية قد يخطو خطوات واسعة نحو الإصلاح إن أراد ذلك لكنه فيما يقوم به يكون وحده ، ولا يستطيع أن يحصل على تجاوب صادق من العاملين معه. .
• يجتذب الدكتاتور إلى نفسه مجموعة من المؤيدين "أو المنافقين " ويحاول المخلصون له انتقاده وتوجيهه ، ولكن كبرياءه لا يعاونه على ذلك .
• يصعب عليه أن يكتشف من هو المخلص ومن هو المنافق له .
• يقلل القائد الدكتاتور من قيمة العاملين معه ، ومن تجاوبهم الايجابي معه فيما يحدث
• يكبت الدكتاتور العاملين معه فيحرمهم حرية التحدث عن الأخطاء أولفت النظر إليه ، فتكون النتيجة أن الفساد يستشري في كافة أنحاء العمل ، وبذلك يتعطل العمل الفعال والايجابي.
البيروقراطي
• لا يمثل من يقودهم .. فهو يسعى أن يحفظ مكانه ومكانته عن طريق جهاز مكتبي يباعد ما بينه وبين العاملين معه.
• اللوائح المكتبية بالنسبة له أهم من العمل ذاته ، فهو يهتم أكثر بالإجراءات والروتين أكثر من اهتمامه بالعمل .
• يهرب من المسئولية بتوزيعها على عدد من الأفراد ، فلا تبدو أمامه ملامح الأخطاء وبذلك يتصرف كل واحد كما يتراءى له .
• أهم دور للبيروقراطي هو متابعة بالإجراءات أولا ..
وسرعان ما تتحول بالإجراءات البيروقراطية الى وسيلة لتغطية الأخطاء. .
الديمقراطي
• يتفاعل مع العاملين معه ويصبح واحد منهم.
• يصعب أن تميز بين القائد والعاملين معه.
• تنبع القرارات من الجماعة نفسها ، فكل فرد يدرك مكانته ومسئوليته.
فالقائد وفن القياده مهارة وموهبة:وهي مفهوم اشمل والمفترض انت تكون متواجدة في المدير.
واجابة السؤال كل قائد ممكن ان يصبح مدير ولديه المؤهلات واما المدير يتطلب منه اكتساب مهارات وفن القيادة حتى يصبح مدير ناجح.
كل قائد مدير و ليس كل مدير قائد
هناك من هم قادة بالفطرة و يحتاجون تنمية القيادة لديهم
و هناك من هم قابلون ليصبحوا قادة و غرسها فيهم و تنميتها أيضا
في البعض يستحيل ذلك لضعف في الشخصية
و البعض الآخر مثلا لا تقبل شخصيته إلا التبعية
و يجب أن يؤخذ في عين الإعتبار أن صنع القادة هو الهدف الأسمى للقائد الناجح
و ليس صنع الأتباع لأن صنع الأتباع هو نظام الرئيس و ليس نظام القائد
الرئيس لا يصنع رؤساء
القائد يصنع قادة
ليس كل رئيس قائد و لكن كل قائد هو رئيس
و صلى الله و سلم على خير البرية و قائدها
القائد يستطيع ادارة فريق او فرق عمل متعددة ,, اما المدير قد لا يوفق في ادارة حتى مكتبه
يمكن ذلك بكل تاكيد ...ولكن مش بالضرورة ان يكون كل مدير قائد
عندا يكون الشخص قائد فانه بشكل تلقائي يكون مدير و يستطيع اي مدير ان يكون قائد مع العلم ان المدير فقد يصدر الأوامراي يميل للدكتاتورية بينما القائد يقوم و يساعد بتنفيذها
نعم القائد الناجح والمتمرس في عمله والملم فيه يمكن ان يكون مديرا ناجحا
شكرا لدعوتك
نعم ممكن ان يكون المدير قائدا اذا حمل صفات القيادة وطبقها، وبكل تأكيد القائد هو مدير. لما يحمله من صفات قيادية تؤهله. للعمل الاداري
القائد فى مجالات العسكريه والمدير فى المجالات المدنيه
المدير فقط يصدر الأوامر بينما لا يبادر بالعمل بينما القائد يصدر الأوامر ويتسابق مع الموظفين لأنجاح العمل وهناك فرق شاسع المدير جبان والقائد مقدام ولا يمكن للمدير أن يكون قائد بينما يمكن للقائد أن يكون مدير
وشكراً