كيف تجمع بين إرضاء المدير وإرضاء ضميرك في العمل؟

      إرضاء ضميرك قبل  ارضاء المدير

أنفذ التعليمات بدقة بشرط ألا تحمل ضرر للغير يتعمد المدير إيقاع الموظفين أو العملاء فيه

الالتزام بالعمل وإتقانه وإيجاد افكار جديدة لتطويره ...
هذا أمر يُرضي المدير بلا شك ..
وفي هذه الحالة حتماً ضميري سيكون مرتاح و راضية عن نفسي ...

انت تريد  وانا  اريد  والله  في ملكه  يفعل ما يريد  ارضى نفسك  امام  الله  الرقيب  والحسيب  تجد  نفسك   وضميرك وصاحب العمل راضي  تمام  الرضى   لان  الله  هو  الرقيب      ليس  قبله  ولا بعده   ....

الاجابة جدا بسيطة للجمع بين ارضاء الضمير وارضاء المدير وهي ان ترضي اولا رب العالمين في عملك. فالذي يخاف الله في عمله يخاف منه كل شئ والذي لايخاف الله في عمله هو يخاف من كل شئ.

اعتقد ان كلاهما متلازمتان فإرضاء المدير في العمل يترتب عليه اثار ايجابية نفسية بحيث يكون ضميرك مرتاح في تأدية العمل

ارضا المدير من واجبات الموظف ولكن في حدود قوانين العمل والتي نعطي الشركة حقها وتعطي العمال حقهم.
وهنالك نظرة خاطئة وغير مفيدة للشركة الا وهي توفير المال باخذ حق العمال وهو ما يجعل العمال غير راضين وليس لديهم ولاء للشركة وهو ما يقلل من جودة العمل وبالتالي يقلل من الانتاج والارباح ولذلك يجب علي الموظف ان يعكس وجهة نظره للمدير بصورة محترمة ومقبولة ومسندة بتقرير يوضح تاثير ارضاء العمال علي العمل وتحقيق اهداف الشركة ولكن اذا اصر المدير يجب علي الموظف رفع التقرير الي صاحب العمل مباشرة لكي يعطي القرار الاخير وان كان القرار من صاحب العمل بظلم العمال فيجب علي الموظف شرح السلبيات المترتبة علي هذا القرار من الناحية القانونية والناحية الانتاجية وان رفض فعلي الموظف ان يرضي الله وضميره ويستقيل من الشركة التي تاكل حقوق الغير .

ارضاء المدير المطلوب من الموظف هو القيام بواجباته الوظيفية على اتم وجه ومن خلال انظمة وقوانين الشركة وبهذ يكون ضميرك مرتاح

اما اذا قصدت بارضاء المدير من خلال كسر الانظمة والقوانين لمجرد ارضائه فضميرك لن يستريح ابدا اذا كنت صاحب ضمير

 

إرضاء الناس غاية لا تدرك لكن في بعض الأحيان يكفي إرضاء الضمير فإدا أرضينا ضمائرنا بإتقان المطلوب منا وإنهاءه، فهنا نستطيع القول أن إتمام العمل وإتقانه هو أداة إرضاء المدير

اذا كان المدير مش مزبوط

بترك العمل

ليش الواحد يتورط بقضية من اي نوع 

ان لكل شركه وقت محمدد فإن كان المدير يرى ان هناك عمال او موظفون متميزون لابد من ان يعقد معهم بالموده عمل اضافى لاكن لا يترك باقى العمال يتغامزون يعطى لكل عامل متقن عمله مكافئه حتى لو لم يكون من ضمن هذه المجموعه وبذالك اذاد المتميزين فى الشركه وان كان المتميزون5 فبعد المكافئه لباقى الموظفون يصبح المتميزن10بإذن الله