هذا السؤال مثير للاهتمام و بالأخص في منطقة الشرق الأوسط. ولكن قبل أن أجيب عن هذا السؤال، احب أن انوه عن أن هنالك تغيرات جذرية في مسيرات الأعمال لدي الشركات الكبري و التي تمنع التمييز الجنسي أو العنصري. وو هنا يتم التوقف عند حاجز باتجاهين، الأول والذي يضم الشركات العالمية الكبري، و الجواب للسؤال حول هذه الشركات يكون إعلاني: أن وجود الجنس الآخر في وظائف المبيعات لا يكون له أية تغييرات متعدي تلك التي تحتاج الي مبيعات للعملائ مباشرة و هنا أعني الأفراد، من هذه الناحية، تستطيع الأنثي التغلب علي الذكور في تحصيل مستوي مبيعات أكبر حيث أن مجتمعنا الشرقي يمتاز بتعامله المفرط بعض الشيئ مع الأنثي فتستطيع بذلك حصد مستوي مبيعات أعلي و هذا يكون علي مستوي سلع و خدمات مالية، عقارية، سيارات، مجوهرات و السلع الباهظة الثمن كالمجوهرات و العطور الخ. أما من نواحي الشركات المحلية و الصغيرة منها و المتوسط، فيكون التأثير سلبي من ناحية المبيعات و نري بان المسؤولين عن المبيعات غالبا ذكور و هذا ينطبق علي خدمات تطوير البيئة التحتية و العقارات و تجارة التجزئة. أنا في عالم الخدمات العملية عا لبحوث و التطوير و خدمات الاستشارية و التي تتطلب مسوليات أكبر و خبرات أوسع، فيكون نصيب الذكور في حقل المبيعات أكبر حتي في مجال الدعاية و الإعلام و التي امتازت بوجود إناث متفوقين في المبيعات ولكن في الشرق الأوسط لا يزال الذكور مسيطرين علي النسبة الأكبر من هذه الوظائف.
التسويق الشفهي هنا غالبا ما يكون في مجال المبيعات و يحتاج الي خبرة عملية و لا أقول بانه لايوجد إناث في هذا المجال ولكن التركيز هنا عن أهمية الجنس للتسويق الشفهي اي المبيعات المباشرة. أرجو أن يكون ما أشرت اليه موازي لحقيقة الاسواق المحلية.
من قبل
Mus’ab Arafeh , help desk assistant , Fadel Abdeen and His sons For Exchanges Company
أهمية جنس مسؤول المبيعات في التسويق الشفهي ترجع الى الشركات والمؤسسات المعنية بذلك,
حيث انها هي التي تحدد جنس مسؤول المبيعات, وحسب حجمها.
يوجد شركات توظف عندها مسؤول مبيعات مساوي للجنسين, لانها تعطي فرصة للجميع باثبات كفائته وقدراته,
ويوجد شركات توظف عندها مسؤول مبيعات اناث, لانها يوجد فيها مبيعات والمناسب وضع الاناث فيها, والبتالي تستقطب اليها الزبائن.