نعم ، بالتأكيد أن المرأة بإمكانها القيادة الإدارية...
أما الخيارات المطروحة: اوافق بشده على كون النساء كقيادات إدارية - اوافق نوعا ما
أنا أميل للتوسط بين الخيارين - لأسباب ، أبرزها:
في معظم الشركات تعمل المرأة تحت الإدارة المباشرة للرجل، وهذا ما يجعل إظهارها لمهاراتها وإمكانياتها محدودة - ويجب أن لا نضع العوائق أمامها وأن ننصفها وذلك لمعرفتنا بمقدرتها على أداء العمل بتفانٍ وبدقه تكادُ بأن تتفوّق فيه على الرجل مرارًا ومرارا.
ولدينا في بعض الشركات رغم أنها ليست بالكثيرة - بعض الإدرات التي تقودها "المرأة" بنجاح.
ولو ابتعدنا قليلاً عن الشركات واتجهنا على سبيل المثال للظاهرة المنتشرة حاليًا في بعض المدن لدينا - كـ محلات للملابس النسائية الجاهزة والخياطة وأدوات التجميل والمكياج والعطورات والمستلزمات النسائية وغيرها - بكادر موظفات تحت إدارة "المرأة".
وهي ظاهرةٌ إيجابية، نظرًا لما أصبحت تلك المحلات والمتاجر تحققه من نجاحٍ مادي واستقطاب جديد لعمل المرأة واحساسها بإمكانية إدارة الأعمال بنجاح باستقلالية أكثر.
ولكن لدينا بعض النظرات الخاطئة لهذه المحلات بأنها محلات مغلقة على نفسها، فيجب على المرأة السماح للرجل أن يعمل إلى جانبها، وهي نظرات ليست خاطئة فقط بل غير منطقية - وبهذا نصوّر بأن المرأة لا تستطيع النجاح بدون الرجل ، وأن الرجل يجب أن يدير لها كل شيء بدون استثناء.
فيجب علينا أن نعطي المرأة الفرصة لاثبات ذواتهن وتحقيق النجاح، وإمكانية نجاحها بقيادتها الإدارية في سوق العمل ومنافسة ما يقوم به الرجل من الأعمال - فذلك أصبح اليوم موجودًا على أرض الواقع.