أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
من المفاهيم الحديثة في الموارد البشرية مفهوم " المسار المهني " ومفهوم " المسار الوظيفي " التي برزت في الفكر الإداري الحديث ضمن الإتجاهات المعاصرة لإدارة الموارد البشرية. وأصبحت تحتل مكانة مهمة في تخطيط الموارد البشرية. فما هو الفرق بين المفهومين؟
بإختصار .. المسار الوظيفي هو الوظائف التي تقلدها الموظف خلال حياته العملية والترقيات التي حصل عليها حتى الوقت الحاضر ، والمسار المهني فتعريفه أشمل ، وهو المسار الذي تبلورت فيه الخبرة والتخصص لهذ ا الموظف .
السلام عليكمطبعا هناك فرق شاسع بين المسار المهني والوظيفي ، ويعتبره الأشخاص أنهما مجرد لفظين للمعنى نفسهالمهنة هي الطريق الذي تسير فيها حياتك ، أما الوظيفة هي محطات ومراحل قد تكون إجبارية أو اختياريةلنفرض أنك بدأت حياتك العملية بمساعدة أحد المحاسبين في إدخال القيود المحاسبية إلى الكمبيوتر، وتنضيد الحسابات والدفاتر وموازنتها وتتقاضى عليه راتباً بسيطاًبعد سنوات احترفت هذا العمل وبدأت تقوم به لوحدك لا بل عينت معك مساعدين لك لأن ضغط العمل كبير عليك، وأصبحت تعطي راتباًثم انتقلت إلى مرحلة تأسيس مكتب للمحاسبة وتتعاقد مع التجار والمؤسسات الصغيرة لإنجاز حساباتهم وتقديم التقارير لهم والمصادقة عليهابعدها أصبحت لديك شركتك الخاصة في المحاسبة وافتتحت فروعاً لها في عدة دول وأنت المدير التنفيذي لهذه الشركةالآن كل مرحلة ذكرناها سابقاً تعبر عن وظيفة، بداية كانت وظيفتك (مساعد محاسب) أو (مدخل بيانات) ثم أصبحت وظيفتك (محاسب) ثم (مدير مكتب محاسبة) ثم (مدير تنفيذي لشركة محاسبة).لاحظ أن كلاّ من تلك الوظائف تعتبر مرحلة في طريقك نحو حياتك المهنية، واسم مهنتك (المحاسبة)، لكن الأمر ليس مفروشاً بالورود دائما، قد تضطر لأن تعمل شيئا غير متعلق كثيراً بالمحاسبة، وتتقاضى عليه راتباً ويكون عندك مدير يرأسككذلك الأمر عندما تبدأ مندوباً للمبيعات تتقاضى عمولة وتعمل لحساب شركة ما، ثم تصبح مشرفاً للمبيعات وتتقاضى من عمولة المندوبين الذين تشرف عليهم وتعمل لحساب شركة أو عدة شركات، وبعدها تصبح مشرف مبيعات لمنطقة جغرافية ثم مدير مبيعات للمنطقة الجغرافية نفسها، ثم مدير مبيعات لقطاع أوسع جغرافياً ثم مدير مبيعات على كامل مستوى البلدلاحظ كيف أن هذه الوظائف تتعاضد معاً في طريقك لحياتك المهنية في المبيعات، و أي انحراف عن هذا المسار قد يؤدي لنسف حياتك المهنية وتنتقل لحياة مهنية أخرىإذن المسار الوظيفي أضيق والوظيفة كمفهوم أضيق من مفهومي المسار المهني والمهنة، لذا نطلق "المسار الوظيفي” على الرحلة الخاصة في كل وظيفة على حدى، و”المسار المهني” على مسارنا الحياتي في العمل، لذلك من الطبيعي أن يكون عندنا عدة مسارات وظيفية ومسار مهني وحيد في أغلب الأحيانويصبح لدينا مسار مهني جديد عندما ندخل حياة مهنية ومهنة جديدة كلياً عنا، كأن ينتقل مدير المبيعات والذي عمل في عدة وظائف بالمبيعات إلى وظيفة مدير مالي ويتابع في المسار المهني الخاص بالمالية والتمويل. بهذا يصبح لديه مسار مهني آخر
المسار الوظيفي ، هو الدرجات الوظيفية المتتابعة التي تسير عليها الوظيفة المعينة داخل الهيكل الوظيفي للمؤسسة من مدخل الخدمة إلى أعلى درجة في سلم الترقي لذات الوظيفة .و هو قالب لكل من يسير فيه .
أما المسار المهني فهو مرتبط بالشخص و حركته داخل الوظيفة الواحدة او الوظائف المتعددة .
المسار الوظيفى هو درجات وظيفية تقع تحت المسار المهنى مثال وظيفة مساعد محاسب أو مخل بيانات ثم محاسب ثم مدير مكتب محاسب ثم مدير تنفيذى فى شركة محاسبة كلها تقع تحت مهنة محاسبة
المسار المهني : هو خبرة الانسان في شي محدد يقوم العمل به بشكل متقن
اما المسار الوظيفي : هو المسار التقليدي لدي الشركة الذي يعمل بها الموظف والايسطتيع الخروج عن خطط الشركه المرسوم له في العمل
المسار الوظيفي: هي الوظائف التي يتم العمل بها طول فترات خدمته العملية
المسار المهني: هو مدى خبرات الشخص واحترافه للمهام التي اوكلت اليه واتقنها واكتسب بها خبراته
من المصطلحات الحديثة على مجال إدارة الموارد البشرية ما يطلق عليه تخطيط وتنمية المسار الوظيفي Career Planning and Development ، وهي إحدى الوظائف التي تعني بإحداث توافق وتطابق بين الفرد من جهة، وبين الوظائف التي يشغلها من جهة، وذلك بغرض أساسي هو تحقيق أهداف المنظمة في الإنتاجية، وتحقيق أهداف الأفراد في الرضا عن العمل
مفهوم المسار الوظيفي ، ينظر إليه على أنه مجموعة الوظائف المتتالية التي يشغلها الفرد على امتداد عمره الوظيفي، والتي تتأثر باتجاهاته وطموحاته ،
أما مصطلح المسار المهني يعني به ما يمارسه الإنسان من وظيفة، أو مهنة، أو حرفة. ولكن يفوق هذا في معناه بكثير، فهو يعني نمط العمل والنشاطات المرتبطة به، الذي يتطور طوال فترة حياة المرء، إذ يشمل الوظيفة أو سلسلة الوظائف التي تولاها الشخص حتى تقاعده.
، كما قد ينظر إلى المسار المهني أو الوظيفي باعتباره سمة مميزة للموظف، حيث يتكون مسار كل موظف من عدة وظائف ومراكز إدارية وخبرات متنوعة.
، لذلك من الضروري تفهم عملية تطوير المسار الوظيفي والاختلافات في احتياجات واهتمامات العاملين في كل مرحلة من المراحل .
المسار الوظيفي عملية مسئولة عن توفير الموارد البشرية المناسبة للوظائف الشاغرة المختلفة للمجموعة عن طريق مجموعة الوظائف المتتابعة التي يتدرج فيها الفرد أو يتنقل إليها خلال عمره الوظيفي في المجموعة، وذلك إما عمودياً عبر المستويات التنظيمية من قاعدة الهيكل التنظيمي حتى قمته وتسمى هذه الحركة بالترقية، أو أفقياً فتسمى بالنقل الوظيفي الأفقي.
تحسين سمعة المنظمة فى عملية جذب العمالة الماهرة اصحاب المواهب.
.ايجاد الحافز لتحسن اداء الشركة وزيادة الانتاجية.
.الوصول الي درجة مناسبة من الرضا والترابط والاندماج الوظيفى من خلال وجود نظام يضمن التسكين العادل للوظائف الشاغرة.
.زيادة الفرص للترقيات المهنية بحيث لا يكون هناك تكدس في الهيكل التنظيمي
زيادة الانتماء والولاء .