أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
افيدونى ببعض اسبابها ونتائجها
تعد الشائعات من أبرز المشكلات التي يواجهها الموظفون في بيئة العمل، لتأثيرها السلبي على علاقات العمل، حيث يخلق أصحاب النفوس الضعيفة بيئة عمل مشحونة بالشائعات والأقاويل ينجم عنها إحباطات وأحيانا إستقالات وخلافات تمتد خارج نطاق العمل، وبالتالي تدني إنتاجية الموظف وأدائه وانخفاض جودة العمل عموما. إن نشر الشائعات سلوك سيئ يعتاد عليه بعض الأفراد ضمن شرائح مختلفة في المجتمع. ويمكننا التطرق إلى موضوع الشائعات من عدة جوانب، ولنبدأ بالجانب الديني، فإن الإسلام نهى بشدة عن ذلك "لا يدخل الجنة نمام"، ومن الجانب الاجتماعي تعد النميمة مرضا خبيثا يصيب المجتمع ويفسده. فهي تؤثر بشكل سلبي على إنشاء علاقات ناجحة بين أفراد المجتمع، فلابد من العمل للقضاء عليها والارتقاء إلى مكارم الأخلاق، أما من الجانب النفسي، فإن الضغوط التي يواجهها الفرد والجماعات تعد أحد العوامل التي تحفز الفرد للحديث السلبي عن الآخرين. تعريف النميمة وقد تكون الشائعات بنميمة "نقل الكلام أو الشائعات من شخص إلى آخر بقصد الإفشاء ونشر الكراهية والبغضاء بين الموظفين وانعدام الثقة بينهم" فقد يتحدث من يتصف بهذه الصفة عما يتعلق في الأنظمة واللوائح الموجودة في المنظمة أو من حيث القرارات المتعلقة لمصلحة الموظف فيما يتعلق ببيئة العمل. ومن الأسباب التي تؤدي إلى انتشار النميمة في بيئة العمل، عدم وجود شفافية في الإدارة، مما يعني أنه لا يوجد هناك وضوح في الأنظمة والقوانين، لذا يلجأ بعض الموظفين إلى النميمة ليحصل على المعلومات بشكل صحيح. ويعد عدم وجود فريق عمل متعاون داخل المنظمة.
من الأسباب التي تؤدي إلى إحباط الموظف في أداء عمله وتقلل من إنتاجيته، حيث إن الموظف في هذه الحالة يلجأ إلى النميمة ليسد النقص في التعاون مع أعضاء الفريق. ولعل شعور الموظف بعدم العدالة في توزيع المهمات الإدارية للموظفين يعد أحد أقوى الأسباب في لجوئه إلى النميمة مما ينتج عنه قصور في أداء دوره الوظيفي يبدأ فيه بإلقاء اللوم على الأشخاص الآخرين، والعكس قد يكون السبب شعور الموظف بالفراغ الكبير في وقت العمل بسبب عدم تكليفه بمهمات وظيفية ، مما يجعله يتفرغ لنقل الأخبار والشائعات بين المكاتب في المنظمة. ومن الأسباب الشائعة أيضا لانتشار النميمة، انعدام تطبيق أخلاقيات المهنة مما يعني أنه بدل أن يكون هناك بيئة مليئة بالاحترام والتقدير، تكون هناك بيئة تسعى إلى نشر الشائعات السلبية عن المنظمة.
على بيئة العمل أنها تخلق بيئة عمل غير صالحة، تشوه العلاقات بين الأفراد وتقلل ثقتهم بعضهم ببعض وتحط من قدرروح التعاون ومبدأ الأخوة في العمل. وقد تصيب الموظف بالاكتئاب النفسي مما يقلل أداءه لواجباته الوظيفية. فقد أثبتت إحدى الدراسات الفنلندية أن نحو61٪ من العاملين في المنظمة أصيبوا بالاكتئاب بسبب انتشار النميمة داخل بيئة العمل. مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الموظف وقلة إنتاجيته، وبالتالي انخفاض ولائه وارتباطه بالمنظمة مما ينعكس سلبا على أداء المنظمة وإنتاجيتها ككل.
بكل التاكيد واخي بسام قد وفي في الشرح واود ان اضيف ان المؤسسه الناجحه هي من تتمتع بالشفافيه والمصادقيه مع افرادها وعملائها وبهذا تكون قد شكلت درعا واقيا لنفسها ضد الشائعات او اي محاولات لاعاقه تقدمهم
الاشاعات عموما تؤثر على اى شئ وفى بيئة العمل يمكن للاشاعات ان تؤثر تأثيرا شديدا على العمل سواء بالسلب او الايجاب على حسب نوع الاشاعه ومن اطلقها والغرض منها
نعم تفيد
وذلك لاسباب عدة اولا لان الناس تمشى وراء الاشاعات لانها متداولة فى وسطنا
الشائعات تمثل خطوره كبيره علي بيئه العمل الا سباب هي1-اهمال العمل والانشغال بالشائعات2-عدم التركيز في العمل مم يؤدي خسائر ماليه كبيره
بطالبع تؤثر لانها هي من تتحكم في السوق بالايجاب او السلب بمعني لو انتشرت شائعه سلبيه عن منتج ما سيبتعد عنه الناس وتقل مبيعاته والعكس
حسب اعتقادي الشائعات تخلق شهرة وسمعة للمؤسسة لكن يحتمل السلب او الايجاب من هذه الشائعات .الجانب السالب يجعل المستفدين يستفسرون كيف واين ولماذا والذكي من يستخدمها ويصححها وهذا مكسب
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾