أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اذا كان علم ادارة المشاريع كان سببا فى حدوث طفرات لشركات المقاولات العالمية وايضا الشركات الصناعية مثل تويوتا ، فلماذا لا نشعر بهذا التأثير فى عالمنا العربى وخصوصا دول الخليج ؟ ومعظم المشاريع متأخره وتعانى من سوء الادارة والتنفيذ لتلك المشاريع ؟؟ وايضا فساد رهيب ؟
يؤسفني ان اكتب هذا الامر علي وسط مثل هذا ولكن علم الاداره ثابت في الدنيا بجميع اقطارها و قت شرفت بالعمل في معظم الدول الاوروبيه و دول امريكا الشماليه و كذلك في العديد من دول الشرق الاقصي وبكل دول الشرق الاوسط دون استثناء وما كان السبب في نجاح شركه او مشروع وفشل اخري شيء الا الاداره و للاسف المستثمرين بالشرق الاوسط فيما عدا بعض الشركات بالامارات تعين ذوي الثقه و الاقارب وليس ذوي المهارات و بعضهم يفعل ذلك وهو لا يدري ان المدير لديه لا يصلح لهذا العمل فلا يوجد في الشرق الاوسط شركات تعيين مهارات امينه و المسئولين بالادارة العليا يتم تعينهم بالواسطه او بالمعارف لذا لا توجد لديهم المهارة اللازمه للاختيار الجيد و بعضهم لا يريد تعيين من هو افضل منه لكي لا تعلم و تشعر الادارة العليا او الملاك بضعفة و لذا يختار من هم دونه حتي يحافظ علي منصبة و بالتالي يكون الهيكل الوطيفي كلة غير مناسب و يحكم علي المشروع و الشركه بالفشل بسبب اختيار سيئ لسبب او لاخر و الملاك لا توجد لديها في الشرق الاوسط فكره التعاقد مع شركه خارجيه لعمل تدقيق وفحص لعمل الشركه بخبرات خارجيه لتقدم تقرير للمالك من خبراء حول اداء شركته ولذا تستمر الامو كما هي حتي يقضي الله امرا كان مفعولا ....
وهناك استثناءات بلا شك ولكن معظم اسباب الفشل يمكن ان تعزوها لهذا السيناريو بشكل او باخر
ولكن بعض الصناديق الاستثماريه العربيه بداءت تنتبه لهذا و تدير الامور بطريقه رائعه و نتائجهم وارباحهم السنويه دليل علي ذلك اذا عملت خارج دوله المتشاء والا فانها تعتمد علي الدعم السياسي المحلي و تكسب ارباحا بسبب ملاكها و نفوذهم السياسي بالبلد الموجودين فيها
السبب له علاقة بادراة الشركة و العلاقة بينها الادارة العليا و ادارة المشاريع المتفرعه فالشركات لا تعطي احساس للموظف بان هذه العمل هو لتحصل على النقود و حسب و انما انت شريك فيها و كل رأي او اقتراح يطور الشركة لك فيه نصيب و لكن ما يحث على ارض الواقع ان الشركة تعطي احساس انت تستلم راتب لتقوم بعملك و بالتالي فان الموظف يقوم بعمله المطلوب و بدون احساس او اقتراح انه يمكن القيام بهذا العمل بطريقة اخرى افضل
السبب الثاني ان كثير من العقليات لا تتقبل الاساليب الجديدة و انم يحبون ما تعودوا عليه
السبب الثالث اذا قام باقتراح اسلوب جديد شخص جنبي فانها قد تلقى قبول اكثر من ابن البلد فهو اجنبي و يعرف اكثر
السبب الرابع ان الغنى و الانتعاش الاقتصادي يجعل الاقتراحات التي تسعى لتحقيق كلفة اقل احيانا لا تلقى رواجا فالربح مضمون في جميع الاعمال و من القواعد الاساية لادارة المشاريع ان الحاجة ام الاختراع
لكي لا تحدث طفرة لشركة ما يجب أن تكون دراسة جدوى مشروع دراسة واقعية لا نظرية و أن تحسب لأسوأ الأحوال و يجب أن يكون حساب تموين المشروع يتضمن نسبة لا تقل على النصف تعتبر نسبة حساب الخطورة.
دول الخليج لا تشعر بالخطورة لأن لديها صناديق إستثمار تغطي الخسائر الشركات.
معظم مشاكل الشركات في الدول العربيه هي في الاداره السيئه وذلك نتيجه اختيار اصحاب العمل اهل الثقه بديلا عن اهل الكفاءه والخبره وخاصه في الاداره العليا ونتيجه لنقص الخبره والكفاءه لدي الاداره العليا يكون هناك سوء اختيار للمرؤسين وظهور طبقه المنافقين والمخادعين واحيانا يكون سوء الاختيار عن تعمد حتي لا ياتي من هو افضل منهم فتظهر مشاكلهم ونقص كفاءتهم وخبرتهم وعند ظهور عنصر جيد اما ان ينسب عمله لمديره او يتم تشويهه واحيانا فصله.
التنمية البشرية هي العلوم التي تعنى برفع المستوى الفكري والعلمي للانسان
كل علم كل دورة تدريبية من شانها ان ترفع من قيمتك ومستواك العلمي ومستواك الفكري ومستواك المهني تعد تنمية بشرية
اذا كنت تبحث عن برنامج حسابات . يحمل عنك عبء إدارة شركتك . ويمدك بالتقارير الوفية . ويجمع كل برامج محاسبة الفرعية مثل برنامج مخازن وبرنامج العملاء و الموردين و برنامج مبيعات و برنامج المشتريات و برنامج محاسبة المقاولات وبرنامج البنوك وبرنامج شؤون العاملين في برنامج واحد و يغطى كافة فروع علم المحاسبة ( محاسبة الشركات - محاسبة التكاليف - محاسبة المالية ) فاليك برامج حسابات dexef
علم التقسيط والترويج موجود بقوة
رئيي الشخصي تقديم المصالح الشخصية للأفراد على المصلحة العامة للمنشأئة يسبب الفساد الإداري و التعيينات بالمحسوبيات وعدم تقديم الكفائة يسبب التأخير مما يوقف التقدم في الشركات
لا اتفق معك اخي الكريم بهذا الطرح فانا اعتقد ان دول الخليج كانت و ما تزال سباقة في تطوير اليات العمل وتنفيذ المشاريع وخاصة العملاقة منها والواقع خير شاهد على ذلك . طبعا لا نستثني بعض الحالات الخاصة بالشركات الصغيرة والقطاع الخاص حيث لا تزال المحسوبية و نظام العائلة هو المسيطر على ادارة المؤسسات مما يبقدها بريقها و يؤدي الى تراجع ادائها .
اما الفساد فهو افة العصر و موجود في جميع الدول والشركات ولكن بعضة نراه والاخر غير ظاهر لاغلب الناس في المجتمع
الجواب ضمن السؤال للاسف الشديد.