أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
السلامة عليكم
والله بصفة عامة نحن في مجتمعنا في الشرق الاوسط ميالين الي العواطف فنجد لها دور كبير في التحكم في العمل ونجد اكثر الاخطاء في العمل للذين تجد لهم علاقات وطيدة مع روؤسائهم واما الذين لا تجد لهم علاقة الا العمل فقط مع روؤسائهم فنجدهم يؤدون واجبهم باكمل وجة وعلي درجة عالية من الدقة وفي الاخير اصبحت هذه العلاقات ثؤتر علي اداء الموظفين تجدهم غير مسؤلين وتؤثر في جودة المنتج حيث انة لايرتقي للعالمية وبذلك فهي لاتكون قادرة علي المنافسة العالمية
شكرا لك على هذا السؤال استاذ احمد
بالتأكيد تؤثر العواطف احيانا في الهياكل التنظيمية والوظيفية. فربما يؤدي بنا تحكيم العاطفة والمصلحة الشخصية لتجاهل الهيكل الصحيح والذي يخدم مصلحة العمل ومتطلباته. فتنشأ نسخة مشوهة بسبب أنني احب فلان أكثر من علان أو أن مصلحتي مع هذا أو ذاك تجعلني أضعه في مكان يناسب مصلحتي وليس مصلحة العمل. كما أن الرغبات والعواطف تنشئ هياكل غير رسمية ربما تكون أقوى من تلك الرسمية والموجودة في الرسوم الجميلة والملونة.
وكل هذا يؤدي إلى تقليل فاعلية الشركة، وزيادة عدم رضى الكثير من الموظفين الذين يقعون خارج دائرة المحبة والمصلحة. وللأسف يرى كثير منا هذا الأمر داخل الشركات التي نعمل بها.
وأحد الحلول لهذه المشكلة، هي أن يتم اعداد الهياكل من جهات ذات مهنية وموضوعية وحياد ما أمكن والتزام إدارة الشركة بتطبيق الهيكلية بالنظر إلى متطلبات العمل و مؤهلات الموظفين ودون محاباة أو تحكيم للعواطف