هل يمكن تطوير التقنيات و المواد المحلية وطابع المعماري و كل ما تميز به أجدادنا في بناء القصور و إستغلال خبرتهم لنصبح منتجين في هذا المجال مثل الغرب؟
فمثلا في القديم كان بإستعمال طين مع تقنيات خاصة للبناء يمكن الحفاظ على درجة الحرارة الملائمة في المنزل في جميع الفصول بدون إستعمال المكيفات فبرأي كانوا فعلا مهندسين فمن لا شيء يصنعون أشياء.
هذا ما قام به المهندس / حسن فتحى رحمة الله عليه حيث قام بالفعل بالبحث عن مواد محلية من البيئة الطبيعية الموجودة بمصر و عن خواصها و كيفية أستعمالها من قبل عمال البناء بل و قام بتطوير ما وصل إليه إلى أن أصبح نمطا معماريا ممتيزا حاول تطبيقه فى مصر لملائمته لمعظم عناصر البيئة فى مصر من طقس إلى مواد بناء إلى طرق إستخدام .. إلخ , مما أدى معه إلى أن تم تكليغه بإستخدام هذا النمط لبناء مجمع سكنى أسمه دار الإسلام بالولايات المتحدة الأمريكية بل و خصوله على جوائز عالمية من الغرب بل و حتى نسمسته بشيخ عمارة البئية على مستوى العالم ... و لكن ما يجعل المرء فى غابة الأسف هو أن فى وطننا العربى لم يتم تطوير ما وصل إليه هذا المعمارى المتميز القدير أو حتى محاولة دراسته فى أى بلد من بلادنا العربية و محاولة تطبيقه بشكل يتوائم مع ما وصلنا إليه من تكنولوجيا بناء حديثة.
هذا ما قام به المهندس / حسن فتحى رحمة الله عليه حيث قام بالفعل بالبحث عن مواد محلية من البيئة الطبيعية الموجودة بمصر و عن خواصها و كيفية أستعمالها من قبل عمال البناء بل و قام بتطوير ما وصل إليه إلى أن أصبح نمطا معماريا ممتيزا حاول تطبيقه فى مصر لملائمته لمعظم عناصر البيئة فى مصر من طقس إلى مواد بناء إلى طرق إستخدام .. إلخ , مما أدى معه إلى أن تم تكليغه بإستخدام هذا النمط لبناء مجمع سكنى أسمه دار الإسلام بالولايات المتحدة الأمريكية بل و خصوله على جوائز عالمية من الغرب بل و حتى نسمسته بشيخ عمارة البئية على مستوى العالم ... و لكن ما يجعل المرء فى غابة الأسف هو أن فى وطننا العربى لم يتم تطوير ما وصل إليه هذا المعمارى المتميز القدير أو حتى محاولة دراسته فى أى بلد من بلادنا العربية و محاولة تطبيقه بشكل يتوائم مع ما وصلنا إليه من تكنولوجيا بناء حديثة.