أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الربح المحاسبي هو الربح الناتج عن تطبيق المعايير والمبادئ المحاسبية بغرض اعداد القوائم المالية بمعني الربح الناتج عن حساب الارباح والخسائر. اما الربح الضريبي فهو الربح المحاسبي ولكن بعد تعديلة بما يتلائم والقانون الضريبي بحيث اذا تعارض مبداء محاسبي مع قانون ضريبي يتم اعتماد ما ورد في القانون علي المبداء المحاسبي
شكرا جزيلا ا. ايمن على طرح السؤال المميز والإجابة المفصلة و الشرح المفيد
الربح المحاسبي يشمل الضريبة الربح الضريبي لايشمل الضريبة
الفروقات بين الربح المحاسبي والربح الضريبي
تقسم الفروق التي تنشأ بين الربح المحاسبي والربح الضريبي وفق معيار المحاسبة
الدولي رقم (12 ) "ضرائب الدخل "الى فروق مؤقتة وفروق دائمة، ويعتمد فهم طبيعة كل منها
على نوعية الاختلاف بين القانون الضريبي وإطار اعداد التقارير المالية المعمول به بحيث تنشأ
الفروقات المؤقتة للاعتراف بالايردات والمصاريف في حساب الربح المحاسبي لفترة من
الفترات بينما يعترف بها في حساب الربح الضريبي في فترة أخرى،أما الفروقات الدائمة فتنشأ
الاعتراف والمصاريف في حساب الربح المحاسبي أو الربح الضريبي لفترة من الفترات دون
دخولها في حساب الاخر مطلقا.
مايلي:
الفروقات الضريبية: هي الفروقات بين الدخل الخاضع للضريبة والدخل المحاسبي وهي إما أن
تكون:
- فروقات مؤقتة: وهي التي تنشأ نتيجة لاختلاف الفترة التي تدخل فيها بعض مبالغ او بنود
الإيرادات والمصروفات في الدخل الضريبي ، عن الفترة التي تدخل فيها تلك المبالغ
والبنود في الدخل المحاسبي أو العكس وتنشأ في فترة ما وتنعكس آثارها في فترة أو
فترات لاحقة.
- أو فروقات دائمة: وهي التي تنشا خلال الفترة الجارية بين الدخل الخاضع للضريبة
والدخل المحاسبي ولا تنعكس في فترات لاحقة ومن أمثلتها مبالغ التبرعات التي لا تسمح
الأنظمة الضريبية في تخفيضها من الدخل الخاضع للضريبة في الوقت الذي خفضت من
الدخل المحاسبي.
الفروقات المؤقتة والضرائب المؤجلة
تنقسم الفروق المؤقتة الى الفروق المؤقتة الخاضعة للضريبة والفروق المؤقتة القابلة
للاقتطاع واللتان تنتجان للاعتراف بالايردات أو المصاريف في حساب أحد الربحين المحاسبي
أو الضريبي لفترة من الفترات دون الاعتراف بهما في حساب الاخر، مما يؤدي لنشوء
الضرائب المؤجلة، وفي فترة لاحقة عند استرداد قيمة الاصل او تسوية قيمة الالتزام المقابل
لذلك الايراد او المصروف ينشأ ما يسمى انعكاس الفروق المؤقتة وتحقق الضرائب المؤجلة.
فعلى سبيل المثال تتطلب المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية الاعتراف بقيمة المخزون
لأغراض التقارير المالية بالقيمة القابلة للتحقق أو التكلفة أيهما اقل بينما تتطلب بعض القوانين
الضريبية عدم الاعتراف بأي خسارة إلا في حال تحققها من بيع المخزون، وباعتراف المنشاة
بخسارة انخفاض القيمة دون عمل تعديل مماثل للأغراض الضريبية، ينشأ الفرق المؤقت
والضريبة المؤجلة، وعند تحقق الخسارة ببيع المخزون في السنة التالية يعترف بالخسارة
للأغراض الضريبية لينعكس بانعكاس الفرق المؤقت وتحقق الضريبة المؤجلة
الفروقات المؤقتة الخاضعة للضريبة والالتزامات الضريبية المؤجلة:
تعرف الفروق المؤقتة الخاضعة للضريبة بأنها فروق مؤقتة سوف ينشأ عنها مبالغ
خاضعة للضريبة عند تحديد الربح الضريبي (الخسارة الضريبية) للفترات المستقبلية عندما يتم
.( استرداد أو سداد المبلغ المسجل للأصل أو الالتزام ( مجلس معايير المحاسبة الدولية، 2011
يؤدي الاختلاف بين القانون الضريبي والإطار المحاسبي للمنشأة لنشوء فروقات
مؤقتة بحيث تجعل الربح المحاسبي أقل من الربح الضريبي لفترة مالية وبعبارة اخرى تأجيل
خضوع جزء من الربح المحاسبي للضريبة الى فترة مالية قادمة، وتسمى هذه الفروقات
بالفروقات المؤقتة الخاضعة للضريبة في الفترات المستقبلية، ويؤدي ظهورها في غياب الفروق
المؤقتة الأخرى لأن يكون مصروف الضريبة اكبر من مبلغ الضريبة المستحقة للدوائر
الضريبية (الضريبة الجارية) حيث يطلق على هذا الفرق الالتزام الضريبي المؤجل.
ويعرف الالتزام الضريبي المؤجل بأنه:التبعات الضريبية المؤجلة والمرتبطة بفروقات
مؤقتة خاضعة للضريبة وبعبارة اخرى يمثل الالتزام الضريبي المؤجل الزيادة في الضريبة
المستحقة للفترات المستقبلية نتيجة الفروقات المؤقتة الخاضعة للضريبة الموجودة في نهاية السنة
الجارية
يفرض مبدأ استقلال السنوات المالية ومبدأ مقابلة الايرادات بالمصروفات الاعتراف
بمصروف الضريبة المقابل للالتزام الضريبي المؤجل، وبالمثل إن معايير الاعتراف بالالتزامات
التي تواجه الشركة بنهاية فترة اعداد التقارير ( IFRS (سواء المعايير الدولية للتقارير المالية
المالية تفرض أيضا ضرورة الاعتراف بالتزام ضريبي مؤجل طالما أنه يحقق شروط الاعتراف
( بالالتزام وهي: (مجلس معايير المحاسبة الدولية، 2011
-1 أن يكون على المشروع التزام حالي (قانوني أو استنتاجي) نتيجة لحدث سابق.
-2 من المحتمل أنه سيتطلب تدفق صادر للموارد المجسدة للمنافع الاقتصادية لتسديد الالتزام
حيث تعبر الالتزامات الضريبية المؤجلة عن تضحيات مستقبلية بالمنافع الاقتصادية
المسيطر عليها أو المملوكة من قبل المنشأة وإن تسوية الالتزامات الضريبية المؤجلة سيدفع
نحو التضحية بهذه المنافع في الفترات المستقبلية