أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
فرضت متطلبات الحياة المعاصرة على كثيرٍ من الناس أن يمارسوا أعمالاً في منظمات أعمال مختلفة ، يعمل فيها أعداد كبيرة من الناس، مختلفي الطباع و الإتجاهات والأخلاق، يعيشون في بيئة عمل تفرضها طبيعة هذه القطاعات والمؤسسات.
وتشير الأدبيات النظرية في علم الإدارة على أن بيئة العمل إما أن تكون إيجابية أو سلبية، مع وجود تفاوت بينهما في درجات الإيجابية والسلبية. ويعود ذلك إلى مجموعة من العوامل التي يصعب تحديدها أو ضبطها، ولكن تبرز العلاقات الإنسانية كعامل رئيس في تكوين هذه البيئات الإيجابية والسلبية.
لذا تؤكد الآراء الإدارية على أن العمل في بيئة سلبية مع الحفاظ على مواقف إيجابية يعد من علامات الإبداع ومؤشرات النجاح. وحتى تحقق هذه الإيجابية في مثل هذه البيئات لابد لك من مواجهة عدد من التحديات في مجال العلاقات الإنسانية، من أبرزها:
- أن تتقبل العمل مع أشخاص سلبيين، دون أن تتأثر بهم وتصبح موظفاً سلبياً.
- أن تحافظ على علاقات عمل إيجابية راقية مع رئيسك في العمل.
- أن تسعى إلى تصحيح أي خلل في العلاقات الإنسانية يحدث بينك وبين الآخرين في أسرع وقت.
وتعزز مواجهتك لهذه التحديات من مكانتك الوظيفية داخل بيئة العمل، لأن العلاقات الإنسانية الإيجابية تسهم في زيادة إنتاجك الوظيفي، كما أنها تؤدي إلى رغبة الموظفين الآخرين للتعامل والتعاون معك من أجل تحقيق إنجازات وظيفية لهم، إضافة إلى أن صورتك في بيئة العمل ستكون ناصعة ووضاءة، لذا فإنه بلا شك إداري ستحظى بتقدير أكبر من جميع الموظفين وعلى رأسهم الرؤساء والمسئولين.
ويمكن القضاء على السلبية فى منظمات الأعمال من خلال التمسك بعناصرالتعامل الإيجابي، وهي:
1- تمسك دائماً بمواقفك الإيجابية، ولا تتنازل عنها، وتذكر أن الإيجابية من أعز ما تملك، وليس من حق الآخرين أن تتنازل لهم عنها.
2- الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة تبقي علاقاتك جيدة مع الموظفين السلبيين، لذا أكثر دائماً منهما معهم.
3- السلبي يريد أن يكون الآخرين سلبيين مثله، لذا لا تكثر من قضاء أوقات طويلة مع السلبيين في العمل، حتى لا تستفيق وتجد نفسك واحداً منهم، فقط ركّز دائماً على مهامك الوظيفية.
4- تواصل دائماً مع رئيسك في العمل، وأطلعه على إنجازاتك، واقترح عليه أفكاراً لرفع معنويات العاملين في المؤسسة وزيادة إنتاجهم.
5- أنت أو العاملين الآخرين يتوقع منكم الخطأ، ولكن الإيجابي يعفو عن خطأ الآخرين (والعافين عن الناس)، ويعتذر للآخرين عن الأخطاء التي وقع فيها.
أخيراً: كن إيجابياً دائماً في البيئات السلبية، وكن قوياً في مواقع الضعف، وكن صالحاً في أماكن الفساد، وكن حليماً في مواطن الغضب، وكن صادقاً في مواطن الكذب، وكن شريفاً في حالات الابتزاز، وكن كريماً عند دواعي البخل.
دعم النواحي الايجابية بالعمل وضع خطة للقضاء على النواحي السليبة والخطية يجب أن تبدأ تدريجة حتى تتكل بالقضاء على الروح السلبية
تفعيل وتنشيط الايجابيات في العمل
مواجهه السلبيات وجعل القرارات فيما يخصها واضحه وشفافه
التنوع في الاهداف والتغيير في المهام بين الموظفين ومحاوله خلق الكثير من الفرص للعمل الجماعي
اضفاء قليل من المرح والسعاده علي الجو العام في العمل
دعم الجوانب الايجابيه والتشجيع عليها وعدم هضم حقوق الموظفين والعمال
- بناء جسر متجدد من العلاقات غير الرسمية في المنظمة من خلال بناء نسيج إجتماعي متين بين أفراد العاملين في المنظمة .
باعطاء الامل والروح والمرح
القياده الفعاله هى أساس أى نجاح اقتصادى............قائد ولست مدير
تحدي الملل وكسر الروتين والرتابة وهناك الكثير من الإجراءات التي يمكن القيام بها حول هذا الشأن على سبيل المثال:
مشاركة العاملين في برامج تدريبيه
منح بعض المكافأت والحوافز
دعوة بعضهم لتناول عشاء مدفوع الأجر .....ألخ