أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
رأس المال العامل – Working Capital
يقيس رأس المال العامل قدرة الشركة على تغطية التزاماتها على المدى القصير والطويل الأجل ويوضح أيضا إستراتجيتها في تشغيل وتوظيف استثماراتها وأموال مساهميها من خلال بيان الفرق بين الأصول المتداولة والخصوم المتداولة لبيان صافي رأس المال العامل وبشكل عام كلما كانت الشركة أصولها المتداولة اكبر من التزاماتها المتداولة كلما كانت قدرتها على سداد التزاماتها اكبر ويتأثر صافي رأس المال العامل بالسلب أو الإيجاب وفق السياسة الاستثمارية التى تتبعها الشركة هل سياستها الإستراتيجية هجومية اى تتطلب مخاطرة عالية في الاستثمار عن طريق زيادة في الاقتراض اما تتبع إستراتيجية متوازنة بمخاطر متوسطة بحيث توازن بين متطلباتها المتداولة وأصولها المتداولة ام محافظة بمخاطر منخفضة فتجد لديها فائض كبير في السيولة وصافي رأس مال عامل ايجابي بمعدلات عاليه واثر ذلك على المبادلة بين المخاطر والعائد والربحية .
تخطيط السيولة Liquidity planning
حتى تتمكن الشركة من تخطيط السيولة المتاحة لديها واستخدامها الاستخدام الأمثل يجب ان تحدد ما يلى :
أولا : الغاية من التخطيط المالي للنقدية هل لتحقيق خطط طويلة الآجل من (3 - 5سنوات) ام خطط متوسطة الآجل (1-3 سنوات) ام خطط قصيرة الآجل ( أسابيع - أشهر) .
ثانيا : يتم تحديد إستراتجيتها في العمل هل هي إستراتجية هجومية لكونها تنتج سلعة جيدة جديدة في السوق وتتحكم بموجبها في السوق فضلا عن قدرتها على تحمل المخاطر وتبحث عن فرص جديدة لاقتناصها مع قدر كبير من التأكد على تحقيق ذلك مما يمكنها من اتخاذ إستراتجية التنويع او التشكيل او التوسع او الاندماج ام انها تتخذ إستراتجية دفاعية نظرا لأنها تواجه تهديدات بيئية كثيرة ولا تستطيع التحكم في الظروف المحيطة بها والسلع التى تنتجها لا تستطيع المنافسة بها في السوق ولا يوجد لديها فرص للنجاح او التطوير او التحسين وليس أمامها الا اتخاذ منحنى التصفية او الدمج او التركيز على سلع او مستهلكين دون غيرهم او التوقف عن بيع بعض السلع وغلق لبعض خطوط الإنتاج وبعد ان تحدد الإستراتجية التى تنتهجها وفق ما سبق يمكن قياس قدرتها المالية في ضوء قياسها ما يلى :
- مدى قدرتها على زيادة رأس المال ( قصير الآجل ، طويل الأجل ، القروض ، حقوق الملكية ) .
- مدى تعدد مواردها لتحقيق سيولة مستقبلية .
- تكلفة رأس مالها مقارنة بالمنافسين الآخرين .
- علاقتها مع المستثمرين والمقترضين وحملة الأسهم .
- مدى فاعلية أنظمتها المالية للرقابة على التكلفة .
- مدى كفاءة وفعالية الأنظمة المحاسبية المطبقة لديها .
- ما حجم رأس المال العامل لديها ومدى مرونته وفق مكوناته .
- مدى جودة الرقابة على المخزون لديها .
- ما حجم السيولة التى تحتاجها للعمل .
- ما قيمة الالتزامات الطويلة الآجل والقصيرة الآجل .
- ما حجم التدفقات النقدية من التشغيل .
- ما حجم التدفقات النقدية من الاستثمار
- ما حجم التدفقات النقدية من التمويل .
وفي ضوء ما سبق يمكن للشركة ان تخطط للنموذج الأمثل لإدارة وتخطيط سيولتها هل يناسبها تطبيق :
مثلا نموذج ميلر – اور Miller – Orr Model
عن طريق تحديد الاحتياجات من الأموال بحد أقصي وحد أدنى في حدود الرقابة على الاستخدام Control Limit Method بحيث يتم تحديد حد أقصي وحد ادني من النقدية بحيث كلما بلغ هذا الرصيد حده الأقصى تقوم الإدارة بتوجيه الفائض من النقدية الى الحد الأدنى ليبقي رصيد النقدية دائما في نطاق الحد الأقصى ( Max) والأدنى ( Min) ام أنها يناسبها نموذج أخر وفق المعطيات المتاحة لديها .
التدفقالنقدى للتشغيل :
ويشار إليه برأس المال العامل. وهو الذى ينتج عن العمليات الداخليه, ويأتى نتيجه بيع المنتجات و الخدمات التى تبيعها المنشأه. وبما أنها تنتج داخليا فهى تحت إشراف ومراقبه مالك المشروع أو الموظف المسئول
التدفق النقدى للإستثمار :
وهو ينتج داخليا للأنشطه غبر التشغيليه. وتشمل الإستثماراتفى المصنع والمعدات, أو فى الأصول الثابته اللأخرى, الخسائر الغير مرتجعه أو أى مصادر وإستخدامات للنقديه خارج العمليات المعتاده.
التدفق النقدى المالى :
وهو النقديه من وإلى المصادر الخارجيه , المقرضين, المستثمرين, وحمله الأسهم, القروض الجديده ,سداد القروض, إصدار سندات ودفع حصص الأرباح التى تدخل فى هذا الجزء من كشف تدفق النقديه.
تشير أزمة السيولة لدى الشركة الى وجود بوادر تعسر مالي فني ويجب بيان هل أسباب ذلك التعسر فني أم حقيقي :
العسر المالي الفني : (Technical Insolvency)
يحدث ذلك عندما تكون موجودات الشركة اكبر من مطلوباتها اى ان للشركة قيمة صافية موجبة ولكن هذه الشركة لا يكون لديها القدرة على سداد التزاماتها التى تستحق عليها في مواعيدها وقد يكون سبب ذلك نتيجة استثمار أموال الشركة في أصول ثابتة مثل إنشاء مصانع أو شراء عقارات وغيرها من الأصول الثابتة الإنتاجية والغير إنتاجية ويحدث ذلك أيضا لو لديها استثمارات طويلة الآجل غير قابلة للتحويل للنقدية في وقت قريب مثل الاكتتاب في أسهم شركات غير متداولة في أسواق المال ولم تبدأ نشاطها بعد كما يحدث العسر الفني أيضا نتيجة عدم الموازنة بين المصادر والاستخدامات ويمكن التغلب على هذا النوع من التعسر من خلال إعادة هيكلة أصولها بمحاولة التخلص من بعض الأصول لجدولة الديون او محاولة طرح سندات بفائدة منخفضة بضمان الأصول الثابتة او محافظة الأوراق المالية ومن ثم سداد التزاماتها على المدى القصير الآجل ومحاولة إعادة هيكلة أصولها لمقابلة التزاماتها على المدى الطويل الآجل .
العسر المالي الحقيقي (Real Insolvency)
يحدث ذلك عندما تكون موجودات الشركة اقل من مطلوباتها اى ان القيمة الصافية للشركة سالبة كنتيجة متوقعة لعدم إصلاح العسر المالي الفني تفاقمت ازمة نقص السيولة الى ان وصلت الى العسر الفنى الحقيقي في عدم قدرتها على مواجهة الالتزامات المستحقة في مواعيدها وتراكم الديون والالتزامات عليها نتيجة توسعها في الاقتراض وعدم قدرتها على ضخ سيولة من مبيعات او تحصيلات للمديونيات المتأخرة او محاولة لإعادة هيكلة أصولها واستبدال الديون للحد من الخسائر وحتى يمكن التغلب على ذلك لابد من اعادة هيكلة الشركة وضخ اموال جديدة في صورة راس مال لاعادة الهيكلة وتنويع مصادر الدخل والا سوف يكون مصيرها الحتمي هو الإفلاس أو التصفية .
لا ليس كافيا وحده فقط وإنما يجب الأخذ فى الاعتبار مجموعة عوامل ومؤشرات ونسب مالية أخرى إلى جانبه . فقد يكون رأس المال العامل للشركة جيد ولكن رقم المخزون كبير جدأ ويصعب تحويله ألى مبيعات فى الأجل القصير وبالتالى صعوبة فى السيولة وأيضا من الممكن أن يكون رقم العملاء يمثل نسبة كبيرة من الأصول المتداولة ولكن إدارة التحصيل لا تعمل بكقاءة جيدة فينتج عن ذلك صعوبة الوصول للسيولة الكافية لمواجهة الالتزمات المالية فى الأجل القصير وبالتالى أيضا ينتج عمه مشكلة فى السيولة اللازمة للشركة
لا يمثل السيولة لانه يوجد اصول ويوجد مخزون ومدينين فراس المال العامل لا يمثل السيولة
بالتاكيد أعتقد ذلك لان صافي راس المال العامل هو مقياس مالي يجب على مالك الشركة استخدامه للمساعدة في قياس مركز السيولة النقدية والتشغيلية للشركة. وإنه مجموع كافة الأصول المتداولة والخصوم المتداولة. كما يعرفها معظمنا من المحاسبين والمدراء الماليين والخبراء والمستشارين الماليين، وإنه مقياس للسيولة قصيرة المدى لأي نشاط تجاري ، ويمكن أن يشير أيضًا إلى قدرة إدارة الشركة على استخدام الأصول بطريقة فعالة. ورأس المال العامل، هو عبارة عن الفرق بين الأصول الجارية لمنشأة ما والخصوم الجارية لها، ويستخدم في تقدير قدرة المنشأة على تمويل عملياتها اليومية والوفاء بالتزاماتها المالية قصيرة الأجل. ويعتبر صافي رأس المال العامل من أهم المؤشرات التي تجعل المدير المالي في اي مؤسسة يطمئن على مستوى سيولة الشركة، وأنها لن تواجه اي أزمات مالية في السنة المقبلة.
يعطى فكرة عن السيولة ولكن لا يمثل التحديد الدقيق للسيولة حيث ان السيولة النقدية تتمثل فى النقد المتوفر فى البنوك و الخزينة ويعد جزءا من الاصول المتداولة
رأس المال العامل يبين قدرة المؤسسة على الالتزام بواجباتها تجاه الغير إلا أنه لا يعطي فكرة عن السيولة المتوفرة بالمؤسسة.
لا يعتبر رأس المال العامل المرتفع مؤشراً جيداً على الدوام، فقد يعني ذلك أن الشركة لديها مخزون كبير جداً، أو أنها لا تنفق دخلها الإضافي، أو لا تستفيد من القروض منخفضة التكلفة.
نعم، بالطبع، رأس المال العامل هو مؤشر قوي على سيولة الشركة.
رأس المال العامل هو الفرق بين الأصول المتداولة (مثل النقدية، المخزون، والحسابات المدينة) والالتزامات المتداولة (مثل الحسابات الدائنة والدين قصير الأجل).
لماذا يعطي رأس المال العامل فكرة عن السيولة؟
يعد رأس المال هذا مؤشرًا مهمًا لاستقرار الشركة المالي وسلامتها فهو يوفر معلومات تفصيلية حول قدرتها على تلبية التزاماتها الحالية وإدارة السيولة في الشركة والجدير بالذكر أنه بمعرفة حجم رأس المال العامل وكيفية تغيره عبر الوقت يمكن لإدارة الشركة تقييم مدى استقرارها المالي واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر
رأس المال العامل يشارك في حساب السيولة (الخزينة) ولا يعطي وحده نظرة عن مدى توفر السيولة في المؤسسة