العلم كالماء ينزل الى جذور الشجر والنبات فتمتصه فيزيد الحلو حلاوة ويزيد المر مراره فاذا كان ذلك فكيف تستطيع ان نجعل العلم سببا فى رقى وتقدم المجتمع ؟

لترتقی بالمجتمع فعليك تحقيق امران، تحقيق اولهما يؤدی للثانی، اولا الهتمام بالتعليم ويشمل علوم الدين لان الرزق والتوفيق بيد الله ولن يوفق الله مجتمع لا يعرف فقه المعاملات ولا احكام الحلال والحرام يأكل بجهله حراما وربا دون ان يدری او يبحث، ثم العلوم الدنيوية واهمها التاريخ لان من لا يعرف حقيقة ما حدث فی تاريخه وكيف وصل الی هذه الحالة المتدنية ليس له حاضر ولا مستقبل، والامر الثانی الذی سيؤدی اليه العلم هو العدالة، فلا تجد مجتمع متعلم يسود فيه الظلم او يرضی بغير العدل، وانظروا الی العدل داخل دول الغرب.

بأخلقة محيط العلم,,,,,إن كان العلم مادة تنساب بيننا ويمكنها الوصل للخبيث منا وتكون سببا في خراب المجتمع إن وصلت لهذا الخبيث فعلينا اخلقة محيط العلم لتحقيق شيئ من إثنين إما ان نمنع العلم من الوصول إلى الخبيث وذلك لأن الخبيث يبتعد عن الأخلاق فيبتعد عنه العلم أو أن نجعل ذاك الخبيث يكتسب الأخلاق ويعرفها في سبيل اكتساب العلم والمعرفة وبالتالي إن غجتمعت الأخلاق مع العلو وكسار الإثنان جنبا إلى جنبا حتى لا أقول إنصهرا في بعضهما البعض سنضمن تقدم ورقي المجتمع فالعلم دون أخلاق خراب للمجتمع,سلامي.