أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هنالك وجهات نظر لثلاثة فرق :
الفريق الاول : اسناد مهمة المراجعة الادارية للمراجع الداخلي :
المراجع الداخلى اقرب شخص للسياسات والتخطط الادارية الموضوعة من اجل التوصل الى تحقيق الاهداف المرجوه وبالتالى يكون اقدر من يقوم بالحكم على درجة فعاليتها وذلك على اساس انه متعايش معها داخل المنشأة وكل وقته يعمل من خلالها .
الفريق الثانى :اسناد مهمة المراجعة الادارية للمراجع الخارجى وذلك للاسباب التالية :
1 - وظيفة المراجعة المالية التى يقوم بها المراجع الخارجى تتيح له الفرصة للتعرف على نشاط المنشأة بالاضافة الى ان المراجع الخارجى يكون مرتبط باكثر من منشأة مماثلة ومختلفة الانشطة وهذا يقوده الى معرفة اشمل وادراك اعمق بتفاصيل النشاط لكل منشأة مما يتيح له دراسة تنظيمات ادارية ومحاسبية عديدة بالتعرف على سياسات وانماط مختلفة من الخطط مما يجعله خبيرا فى السياسات والخطط والنظم المحاسبية والادارية .
2- قيام المراجع الخارجى من وقت لآخر بتقديم نصائحه للادارة مما جعله كمستثار للادارة على اساس ان الخدمات الاستشارية للادارة تبدأ من النقطة التى تنتهى عندها المراجعة الادارية.
الفريق الثالث .استناد مهمة المراجعة الادارية للمراجع الداخلى والخارجى معا حيث يمكن استثمار جهد كل من المراجع الداخلى والمراجع الخارجى بالتنسيق بينهما فى عملية المراجعة الادارية على النحو التالى :
1- قيام المراجع الداخلى بتنفيذ عملية التقييم على المستوى الجزئى للمنشأة ويتناول تقييم اداء جميع اقسام وادارات المنشأة بخططتها وسياساتها التفصيلية على اساس ان المراجع الداخلى يكون له الوقت الكافى للقيام بتلك المهمة
2- قيام المراجع الخارجى بعملية التقييم على المستوى الكلى للمنشأة بالاضافة الى اشرافه على عمل المراجعين الداخليين
3- وبالتالى التعاون والتنسيق بين كل من المراجع الداخلى والمراجع الخارجى للقيام بعملية المراجعة الادارية يجنب الوقوع فى عملية تصارع الادوار.
هناك ٱختلاف حول ما إذا كانت المراجعة الإدارية تسند إلى مراجع داخلي أو خارجي وكل له مبرراته:
مبررات أنصار المراجع الخارجى
تمتع المراجع الخارجي بإعتراف مهني متكامل.
يتوافر له درجة الحياد والاستقلالية المطلوبة لأداء مهمته.
له الحق فى تقييم نظم الرقابة الداخلية وهذا يفيده كثيراً عند القيام بالمراجعة الإدارية.
توافر الخبرات والخبراء لدى منشآت المراجعة الكبرى مما يسهل معه القيام بمهمة المراجعة الإدارية.
مبررات أنصار المراجع الداخلى
تمتع المراجع الداخلى بإعتراف مهنى متكامل بصدور معايير ومستويات الأداء المهنى الصادرة من المعهد الأمريكى للمراجعين الداخليين.
توافر الحياد والاستقلالية .
له الحق فى تقييم نظم الرقابة الداخلية وعندئذ يستفيد كثيراً عند قيامه بالمراجعة الإدارية.
توافر الخبرات والخبراء لدى المنشآت الاقتصادية الكبرى مما يسهل معه القيام بمهمة المراجعة الإدارية.
من أهم أهداف المراجعة الداخلية مساعدة الإدارة فى رفع الكفاءة الإنتاجية وهو ما لا يكون متوفراً أو مطلوباً من المراجع الخارجى (إبداء الرأى الفنى فقط)
إستطاعة المراجع الداخلى وضع أسس معايير الأداء لكافة أعمال المنظمة.
وأخيراً فإن المراجع الداخلى فى وضع أفضل من المراجع الخارجى حيث يتوافر لديه الإطلاع اليومى على المعلومات والأعمال وإعداد تقارير رقابية بشكل دورى وهو ما لا يتوافر للمراجع الخارجى.
ان استقلال فرع المراجعة الادارية عن باقي فروع المراجعة سواء أكانت داخلية او خارجية في كون المراجع الادارية تتناول عمليات الفحص و التحليل للمجالات التالية:- الخطط و الاهداف. الهيكل التنظيمي. السياسات و الاجراءات. وسائل الرقابة وطرقها. طرق التشغيل و وسائله. الموارد البشرية و المادية. المقاييس الكمية و النوعية. الاداء الفعلي ونتائجة. بهذا فان المراجع الاداري يجب ان يكون له خلفية واسعة وخبرة فنية عالية وذلك ليستطيع الحكم على كفاءة وفاعلية الادارة بشكل سليم.
ان استقلال فرع المراجعة الادارية عن باقي فروع المراجعة سواء أكانت داخلية او خارجية في كون المراجع الادارية تتناول عمليات الفحص و التحليل للمجالات التالية:-الخطط و الاهداف.الهيكل التنظيمي.السياسات و الاجراءات.وسائل الرقابة وطرقها.طرق التشغيل و وسائله.الموارد البشرية و المادية.المقاييس الكمية و النوعية.الاداء الفعلي ونتائجة.بهذا فان المراجع الاداري يجب ان يكون له خلفية واسعة وخبرة فنية عالية وذلك ليستطيع الحكم على كفاءة وفاعلية الادارة بشكل سليم.1- الخطط و الاهداف:-يجب ان تكون الخطط و الاهداف واقعية ومنسجمة مع بعضها البعض مع ضرورة تقيم الخطط و الاهداف و الوسائل و الاساليب المتبعة في وضعها.ويجب ان يركز المراجع الاداري على كل من :
- ان تكون الاهداف واضحة و محددة. - امكانية تنفيد هذه الاهداف عملياً. - ان تخدم الاهداف بعضها البعض اى عدم وجود تعارض بينها. - ان تتميز الاهداف بالمرونه.2- الهيكل التنظيمي للمنشأة:يجب فحص الهيكل التنظيمي للمنشأة بشكل مستمر للتأكد من مدى قدرتة على تحقيق الاهداف في ظل تغير الظروف و علية ان يراعي عند الفحص مايلي:- - مدى التوازن بين السلطة و المسئولية. - وجود توازن في التنظيم بين المركزية و اللامركزية. - مرونة الهيكل التنظيمي للظروف و المتغيرات و صلاحية هذه التغيرات.3- السياسات و الاجراءات :-ويقصد بها التحقق من سلامة عمليات اتخاذ القرارات و استنادها الى اساس سليم و تحقيقها للاهداف المرجوه منها، ويفضل ان تكون سياسات الادارة مكتوبة وذلك لفحصها و تقسيمها للتعرف على أي تضارب او ضعف فيها ويكون ذلك باتباع المراجع اختبارات دورية مفاجئة للتعرف على سلامة سير العمل في كافة الاقسام.4- وسائل الرقابة و طرقها:الرقابة من صميم عمل المراجع و الاقرب لتخصصه وهي التعرف على مدى سير المشروع وفقا لما هو مخطط له وتحديد الانحرافات و مسبباتها ووضع افضل الحلول لعلاجها ، وعلى المراجع الاداري مرعاة النواحي الاتية في وسائل الرقابة: - وجود معايير لقياس الاداء الفعلي. - ان تقارير الاداء الفعلي تصل للمسؤولين في الوقت المناسب.5- طرق التشغيل و وسائلة:على المراجع التعرف على الطرق التي يتم بها الانتاج و الوسائل المتبعة و كذلك التعرف على الوسائل الالية الحديثة في الانتاج وطرق التصرف في المواد الخام المستخدمة في الانتاج وهل هناك امكانية في اعادة تصنيها؟ و الوسائل المتبعة في المخزون التام و المبيعات و كيفية تحصيل قيمة المبيعات الاجله.6- الموارد البشرية و المادية:ويقصد بها كفاية وتوفر العنصر البشري للسعي وراء الجودة و تخفيض التكاليف و مدى ما تملكه الشركة من امكانيات مادية من اصول و مدى توافر اوجة الرقابة عليها واوجة الاستثمارات المختلفة بما يضمن المحافظة عليها و استغلالها الاستغلال الامثل.7- المقاييس الكمية و النوعية:على المراجع الاداري ان يكون قادرا على استخدام مجموعة من المقاييس و المعايير لتقيم مدى كفاءة و فاعلية الادارة التي تتناسب مع الظروف المحيطة و استخدامه لاساليب التحليل لمعدلات السيولة و الربحية ومعدل التقلبات من سنة الي اخرى اما البيانات النوعية تتمثل في سمعة المشروع ومعدل نمو المشروع و خطط التوسعات المستقبلية وعلاقة ادارة المشروع باصحاب راس المال وجمهور المستثمرين وعلاقة ادارة المشروع بالعالملين فيه.كل ذلك يساعد المراجع في عملية التقييم للخطط الموضوعية ومدى توفر التمويل اللازم لخطط التوسع ومدى رغبة العاملين في تحقيق اهداف المشروع.8- الأداء الفعلي و النتائج:وتتمثل في النتائج التي تحصلت عليها الادارة من استخدام الوسائل و الامكانيات المتاحة ومقارنة هذه النتائج مع معايير النشاط والتعرف على الانحرافات و اسبابها ووضع الحلول الممكنة لتصحيحها
المراجع الداخلي والمراجع الخارجي تتشابه اعمالهم من حيث الاهداف الكل يطبق معايير ومبادي محاسبية بغرض الوصول الي نتائج تتماشي مع هذه المعايير والمبادئ المحاسبية المتعارف عليها . مع اختلاف في ان عمل المراجع الداخلي يتم قبل واثناء الفترة المالية وفي نهاية الفترة المالية اما المراجع الخارجي دورة يأتي عند ختام الفترة المالية للتأكيد علي صحة البيانات والمعلومات المحاسبية وبعد التأكد يعمل علي ابداء الرأي الفني باعتباره متخصص في تقييم القوائم المالية والحسابات والطرق والسياسات المتبعة فيها . وان رأيه يعتبر مفيد لاتخاذ القرار من داخل الشركة وخارج الشركة وان جهات كثيرة يهمها تقرير المراجع الخارجي وليس المراجع الداخلي الذي ينظر الية من وجهة النظر الخارجية علي انه محاسب يتبع لادارة الشركة ولذلك يعتبر مفيد لاتخاذ القرارات الادارية الخاصة بالشركة فقط .
وبناءا علي هذه المقدمة يعتبر المراجع الخارجي هو المراجع الاداري الاول كما ان المراجع الداخلي يعتبر المراجع الاداري في جوانب محددة للشركة .
وفي انتظار اجابة الزملاء ونشكركم علي هذا السؤال الجيد
في رأي اتفق مع إسناد المهمة لقسم الراجعة الداخلية
لان هناك بعض النواحي في العمل لا يجب اضطلاع اي شخص عليها
اتفق مع الاستاذة الافاضل
واؤيد الراى الثالث حيث ان المراجع الخارجى يراجع فى الاصل على ادارة المراجعة الداخلية للشركة
طبعا المراجع الداخلى وحسب الخطه الموضوعه من مجلس اداره الشركه حيث ان المراجعه الداخليه مستقله عن بقيه اقسام الشركه وتخضع مباشره للعضو المنتدب او رئيس مجلس الاداره وحسب اللائحه الداخليه للشركه فان المراجع يقوم باعداد رؤيته ويعرضها على الاداره ويتم الاتفاق على خطه المراجعه السنويه ويتم تعديلها شهريا حسب المتطلبات العامه للشركه
المراجع الداخلى خيث ققررون الى اى مدى تلتزم اقسام الشركة بالسياسات والاجراءات المالية والحسابية التى وضعتها واقرتها ادارة الشركة