أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
سيدي الكريم لا شك أن إجابة سؤالك تحتاج منا طرق كل الأبواب.. ولكن سأكتفي بالاختصار..
في البداية علينا أن نعرف الفلسفة بمفهمها البسيط العام والمعاصر على أنها الفكر الإنساني العام .. فلكل إنسان فلسفته الخاصة التي ينظر بها إلى العالم المحيط به .. وبالتالي فأننا يمكن أن نربط الفلسفة بمفهومها العام بكل ما يخص الفكر الإنساني..
كما أنه يمكننا القول أن التميز بشكل عام يرتبط بالفكر .. أي بطريقة تفكيرنا..
إلا أن الظروف المحيطة قد تجعل من أعمالنا تميزاً أو فشلاً.. أي أن التميز القيادي تحكمه فلسفة الفرد والجماعة والظروف الزمنية والمكانية المصاحبة..
فإذا كان للقيادي نظرته المميزة والمحكمة.. فعليه أن يشرك بها من هم تحت قيادته.. حتى تتحول من النظرة الفردية إلى النظرة الجماعية.. أي التكامل في الرؤيا..
بمعنى تعميم الفلسفة الفردية لتصبح جماعية.. وهذا ما يقوم به معظم القادة لتحقيق رؤيتهم .. فعلى سبيل المثال لا الحصر القادة الفاشلون ( هتلر وفلسفته النازية – موسليني وفلسفته الفاشية – لينين وفلسفته الشيوعية ) بغض النظر عن فشلهم في تحقيق رؤيتهم فإن الظروف المحيطة بهم لم تكن لتساعد على نجاحهم..
عليه يمكننا القول أن العلاقة بين الفلسفة الإبداع (الفكر الإيجابي الواقعي) والتميز في القيادة هي علاقة وثيقة ما بين الفلسفة الواقعية والأفراد المؤهلون والظروف المناسبة سواء كانت ظروف تلقائية أو مصطنعة.
ولكم التعليق..