أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
فقة الزوجة واجبة على زوجها، وهي حق من آكد حقوقها عليه، فيلزمه توفير كل ما تحتاج إليه من طعام وكساء ودواء ومأوى وأدوات تنظيف ومتاع بيت ونحو ذلك مما تحتاجه المرأة وجرت به العادة وتعارف عليه الناس.
والنفقة لازمة على الزوج على كل حال سواء كان موسراً أو معسراً، وسواء كانت زوجته غنية أو فقيرة، لأن إنفاقه عليها من باب المعاوضة، فهي محبوسة عليه لمصلحته ومصلحة بيته وعياله، فتجب عليه نفقتها ولو كانت تملك الملايين .
وهذا من أهم الفروق بين نفقة الزوجات، ونفقة القرابة كالوالدين والأولاد وغيرهم، لأن النفقة عليهم من باب الإحسان والمواساة، فيشترط لوجوب النفقة لهم أن يكون المنفِق غنياً قادراً على الإنفاق، وأن يكونوا فقراء لا مال لهم ولا كسب يستغنون به، فإن كان أحدهم موسراً أو قادراً على التكسب فلا نفقة له، لأنها تجب له على سبيل المواساة، والموسر مستغنٍ عن المواساة.
أما الزوجة فتجب لها النفقة مطلقاً، موسرة كانت أو معسرة، لأن وجوب تلك النفقة ليس لوجود الحاجة، وإنما نفقة الزوجة واجبة على زوجها، وهي حق من آكد حقوقها عليه، فيلزمه توفير كل ما تحتاج إليه من طعام وكساء ودواء ومأوى وأدوات تنظيف ومتاع بيت ونحو ذلك مما تحتاجه المرأة وجرت به العادة وتعارف عليه الناس ، فيستوي فيها المعسرة والموسرة، كالمهر الذي يجب لكل زوجة غنية كانت أو فقيرة.
اذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته جاز للزوجه ان ترفع طلبها للقاضى الذى يلمه بأداءها لها
ويحبس حبس اكراه لمدة30 يوم اذا امتنع عن اداء النفقه ولا تسقط النفقه عنه ابدا الا بالابراء او الاداء
الزوج ملزم بالنفقة نظير احتباس الزوجة نفسها له ويلزمه القاضى بالنفقة حال امتناعه عن ادائها طوعا والا يحبس لمده شهر كوسيلة اكراه بدنى