أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يجب عليه ان يسمع من كل الاطراف و ان يحكم بالعدل و ألا يتحيز الي فرد معين.
1 - الحتواء الكامل للموقف
2 - الاستماع لكل وجهات النظر باهتمام دون محاباة وجهة نظر على الاخرى
3 - ان يكون لديه القدرة الفائقة على التفاف جميع الفريق حوله بكل الحب والتقدير
4 - ان يكون لديه قدرة محاسبة من تسبب فى هذا الخلاف
مثل ما يتعامل الأب مع أبنائه
الشدة و اللين و الحزم و العدل و الحب
شكرا جزيلا على الدعوة
وأنا أؤيد بشكل عام معظم ما جاء في إجابات الإخوة الزملاء ولكني أؤيد بشكل خاص إجابة الأخ وائل عثمان الشريف
وفق الله الجميع
لا يشترط عند وجود الخلاف بين فريق العمل أنه توجد مشكلة
يجب أن يربي المدير الناجح فريقه على أن الخلاف جيد وفي مصلحة العمل ومصلحة كلا الطرفين
ففي بعض الأحيا عند الاختلاف يجتهد الطرفان لاثبات صحة وجهة نظره مما يثري المسألة محل الخلاف ويعود بالنفع على الجميع
الاختلاف بين البشر سنة الله في خلقه، فقد جعل لكل إنسان بصمته العقلية المتفردة التي تنتج مكونه الشخصي وتؤثر على سلوكياته وتعاملاته وإبداعاته، وهي التي تحدد قيمه وأخلاقه ومعتقداته التي يكتسبها أيضاً من بيئته الاجتماعية والتربية التي يخضع لها. فقد قال تعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَة ً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ» (هود الآيتين118-119).ولكن حين يتحول (الاختلاف) إلى (خلاف)، فإن ذلك يؤدي إلى صراعات في القيم والأفكار والمبادئ بل وحتى طريقة الأداء ويؤدي إلى الفرقة والخصام والشحناء واضطراب في المحيط الفردي والجماعي.وتعتبر الخلافات في العمل من أكثر العوامل التي تؤثر على الكفاءة الإنتاجية للمنظمة أو المؤسسة، إذ إن الخلاف كثيراً ما يتطور إلى نزاعات وعدم تكيف، وبالتالي يؤثر على العطاء والأداء الإنجازي للمنظمة.وأسباب الاختلاف في العمل كثيرة جداً منها:سوء التكيف مع الأفراد الذين يعملون في الفريق الواحد لاختلاف في مرجعتيهم الثقافية والاجتماعية، بل قد يكون سبب التكتلات والتحزبات والشللية التي تنشأ ضد من لا يتوافق مع الآخر - وليس بالضرورة أن يكونوا الأفضل- بل ربما لأنه لا يتوافق مع رغباتهم في التسيب والفوضى في العمل.. ووجود عنصر ملتزم يكون لهم (كالشوكة في الحلق).وقد تنشأ المشكلات من عوامل الغيبة والنميمة وقالوا وقلنا، وهي التي نهى الإسلام عنها لما لها من دور خطير في تأجيج المشكلات وزيادة حدة سعارها.وفي كثير من الأحيان يكون الطموح العالي أو الغيرة والحسد من أشخاص بعينهم سببا في الخلافات رغم أن القمة عريضة جداً وتستوعب كل النجاحات!ويحدث الخلاف نتيجة لمقارنة الفرد نفسه بالآخرين وما قدمه وما يقدمونه، فلو أن كل فرد انشغل بنفسه وبعمله وتفانى في تقديم ما هو – فوق- المطلوب منه لما وجد فرصة لتلك المقارنات التي تخلق الشعور بالنقص والاستفزاز للآخرين، بل إن الله -سبحانه وتعالى - سيبارك له في عمله.ولا زلت أذكر قصة الرجل الذي لم يكن الله يبارك له في راتبه؛ فلا يأتي نصف الشهر إلا وهو مدين - على أنه مرتب عال -، فأمره حكيم أن يطلب من صاحب العمل أن يخفض له المرتب، وبعد محاولات عدة في التقليل مع حسن التدبير، بارك الله له في ماله؛ لأن البركة تكون على قدر الجهد والعمل، ومواجهة الخلافات في كثير من الأحيان - أمر ضروري - وقد أكد خبراء الإدارة أن24% من وقت مديري الموارد البشرية يمضونه في حل المنازعات والخلافات بين الأفراد في المنشأة. وطبعاً حل المشكلات ومواجهتها أفضل من السكوت عنها لتجنب الضغوط التي قد تولد انفجارا في المواقف لا قدر الله، وقد تكون في البداية جلوسا انفراديا مع الموظف (العميل)، وتكون جلسة مكاشفة ومصارحة للتعبير عما في نفسه، والتصريح بذلك هو أول خطوات الحل لأنه أولا تنفيس عما بداخله من مكنونات، وبذلك نكون قد حللنا جزءا كبير من المشكلة، حتى لا تتحول المكبوتات إلى مشاعر بغض، وكراهية وحقد في اللاشعور.كما أن توضيح أبعاد المشكلة لكل الأطراف أمر مهم لتقريب وجهات النظر والتعامل هنا بالحكمة والرشد والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن مع توضيح نقطة مهمة جداً للأطراف كافة وهي: أن مصلحة العمل تتطلب الانسجام والتكيف في العمل والتوقف عن كل أنواع المشادات السلوكية والكلامية التي تهدم كل بناء، بل تخفض كل مؤشرات النجاح والإنتاج واعتبار العمل أمانة وعبادة نسأل عنها يوم القيامة.كما لا بد من الجلوس في دائرة مستديرة مع الأطراف كافة وهي: (استراتيجية المشاركة في الحل) لتبادل وجهات النظر والوصول إلى جملة من الحلول المشتركة التي ترضي الأطراف المتنازعة كافة.وما أروع ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على التمسك بمكارم الأخلاق في جميع المواقف الحياتية، لأنها صمام الأمان الذي يحد من تفاقم المشكلات التي تضعف جسد الأمة اجتماعياً واقتصادياً وحضارياً وتضعضع كيانها فقد قال تعالى: «وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» آل عمران الآية134.فهذه الأخلاق تطفئ جذوة الغضب وتحد من سعير الخلافات.. وما أجمل تمسكنا أيضاً بسنة إفشاء السلام والمصافحة والابتسامة التي نرسمها على وجوهنا فنحول الجبهات ضدنا إلى منصات استقبال فتنعكس في موجات دائرية ملونة بالحب والانسجام.
حسب الموضع ونوع الخلاف في بعض الاحيان يعتبر الانسحاب حلا ناجحا ويسمح باعطاء فترة للاطراف المختلفة بمراجعة انفسها وانواع حل النزاعات كثير ويمكنك البحث فيها بكتب ادارة المشلريع المحترفة