أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هذه دورة حياة المنتج الاعتيادية حيث تنتهي بالاستقرار ثم الاندار بعد فترة من الزمن!!
لكن الدورة الصحية يجب أن لا تكون بهذه الكيفية، حيث يجب استبدال الاستقرار وادخال عنصري التقييم والتحديث ليكونوا العنصرين المستمرين في دورة حياة المنتج. أما الانحدار في هذه الحالة سيكون متواجدا متى ما أوقفنا عنصري التقييم والتحديث.
عندما نرغب في بقاء المنتج في مرحلة الاستقرار فنحن تتبع مفهوما يشوبه القصور في الوقت الحالي
أفضل طريقة للحفاظ على وجود المنتج في مرحلة الاستقرار هي النمو و التطور و التطوير و التحسين المستمر المتقطع بمعنى :
( يقصد بالتحسين المستمر المتقطع هو التوقف لمراجعة النتائج التي تم تحقيقها و النتائج المستهدفة و مدى التطور الذي تم تحقيقه و مقارنته بالآخرين )
1 - متابعة أحتياجات المستهلكين و هل المنتج يلبي تلك الإحتياجات و المتطلبات المتجددة دائما
2 - هل المنتج المعني يواكب التطور الحاصل في السوق عند المنافسين و هل يسبقهم أو يواكبهم و يقدم الجديد دائما للمستهلكين ؟
3- هل يتم تحقيق نمو كمي في توفير الإنتاج المطلوب من المنتج للسوق لضمان تلبية إحتياجات السوق ؟
4- هل يتم السيطرة و المتابعة و التنمية للتوزيع بشكل جيد و قوي و مرضي للطرفين ( المنتج و المستهك ) ؟
5 - هل هناك حاجات لزيادة التنويع و هل لدى الجهة المنتجة القدرة و الإستعداد على تلبيتها ؟
6- هل لدى الجهة المنتجة القدرة على الإستفادة من جهاز خدمة العملاء و القدرة على إستخدام التغذية المرتدة منها و من جهاز المبيعات الموجود لديها ؟
عندما تكون كل هذه الإجابات مجابة بنعم أعتقد أنه سيكون هذا المنتج ليس في مرحلة الاستقرار فقط بل أفضل من ذلك بمرحلة كبيرة حتى أنه من الممكن أن يصل لمرحلة منتج يقود السوق أما المنافسين الآخرين
أعتذر أن شاب الإجابة بعض القصور فهي مجرد وجهة نظر شخصية بحته .
متفق تماما مع أخى العزيز Samer وأضيف نقطة صغيرة يجب أيضا العمل دائما العمل على اعادة اكتشاف مميزات للمنتج.
فمنتج بيبسى وكوكا كولا مثلا لم يتغيرا من عشرات السنين لكننا نلاحظ أنهم يحاولون اكتشاف اى ميزة اضافية فية ومحاولة خلق صورة ذهنية لدى العميل تربط المنتج بحماس الشباب أو الفرحة أو مشاركة الانتصارات وخصوصا الرياضية.
الاستمرار في تقديم الافضل وتحسينه من فترة لاخرى
اضافات جديدة للمنتج وتطويرة
تقديم خدمات مابعد البيع
تقديم الضمانات اللازمة
التواصل المستمر مع عملائك
الاهتمام بعملائك
بث روح العمل بنشاط عالي وبكفاءة ممتازة
عدم التفكير بالفشل والانحدار
تطوير المنتج واعادة اكتشاف مميزات جديدة
الوصول للنجاح سهلاا لكن الاستمرار عليه هو الصعب .. ومن اجل تحقيق استقرار ثابت لدرجه كبيره ووقت اطول لابد من وجود الروح النشطه فالعمل وترتيب العمل بدرجه دقيقه .. والتعاون المثمر بين العمال والرؤساء .. عمل مكافئات بشكل دورى لتحفيز العماال على العمل بنفس الكفائه وبأكثر من المعتاد .
العمل على اعادة اكتشاف مميزات للمنتج.
فمنتج بيبسى وكوكا كولا مثلا لم يتغيرا من عشرات السنين لكننا نلاحظ أنهم يحاولون اكتشاف اى ميزة اضافية فية ومحاولة خلق صورة ذهنية لدى العميل تربط المنتج بحماس الشباب أو الفرحة
استمر في نموك ولن تنحدر ابداً
يعد فهم دورة حياة المنتج أمراً مهماً للغاية لكل صاحب مشروع او شركة لأنه يعرفك في أي مرحلة هو الآن ؛ مما يساعدك على إتخاذ القرار الصحيح والتصرف بالشكل الامثل لمواجهة كل مرحلة من مراحل دورة حياته ، وإهماله قد يؤدي إلى كارثة مالية بالنسبة لك أو خروجك من السوق نهائياً .
لمعرفة دورة حياة المنتج وكيفية تجنب الوصول لمرحلة الانحدار انصحك بقراءة هذا المقال