أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
من خلال إحتكاكي الميداني بالأطفال في سن التمدرس وماقبله وجدت أن الكثير من أسباب الخجل عندهم تعود لأساليب التربية التي تغلق على الطفل منافذ الاحتكاك خارج الوسط العائلي وتفشل في ادخاله التدريجي للمجتمع والتخلف عن المشاركة الجماعية مع الأقران ولعلي لاألقي باللائمة على الأسرة فقط فوسائل الاعلام التي أعمل فيها ساهمت في هذا التجميد حيث حولت الطفل لمتلقي عاجز عن المشاركة ومن ثم استحدثت برنامجا خاصا بهذه الفئة دام اكثر من14 سنة كاملة ركزت فيه على التفاعل في الوسط الاجتماعي واستطعت تحقيق نتائج منها تفوق العينة الموجودة معي على أقرانها في الدراسة والمشاركة الاجتماعية والقضاء التام على مايعرف بالخجل بل تفتقت القرائح على ابداعات طفولية مميزة في الاداء والتقديم والمناقشة ،ويستحسن التعامل مع الصغار هنا بمنطق المسؤلية وإشعارهم انهم مهمين في الحياة بادخالهم لمعترك الكبار على أوسع أبوابه لان خطا بعض المهتمين بالاطفال انهم في حالات علاج الخجل يحصر الطفل في قضاياها فقط لنشارك االطفل في تقديم حلول لقضايانا الكبيرة . ولنتركه يخطا ليتعلم من خطئه لنفجر طاقته بعيدا عن الحماية والتدليل الزائد عن اللزوم.
ظاهرة الخجل
هناك العديد من الاسباب بدايا من الاحباط الاسري للطفل .. مرورا بكبت طاقات الطفل فمدارسنا المصرية .. مرورا لعدم مراعاة الفروق الفردية بين ابناءنا
اعتقد بحكم خبرتي الصغيرة فمجال عملي انها من اهم الاسباب المؤدية للخجل عند الاطفال
و كيفة علاج ذلك يكون بشكل مبسط فالعمل الجماعي بين الطفل و ذوية من نفس سنة .. مش محاولة غرس قيم القيادة و غرس قيم التبعية للمواقف المناسبة
و باتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن نفسه و اراءه
و بعطاء الطفل بعض من الحنان من الممكن ضمة من الاب او الام تكون افضل علاج لزيادةة و تنمية ثقة الطفل لذاته
بالقيام بدمجه نع المحتمع و ابعاده عن الانطواء
احسن علاج هوعلاج الجمعى او الاخذ بالادوار ...المسرح ...
ان سلوك الخجل ينقسم الى نوعين خجل صحي وخجل مرضي فالخجل الذي يعرقل الطفل على ممارسة حياته المدرسية وتفاعله مع المجتمع يكون غيرصحي والعكس في النوع الثاني . وتكون معالجة الخجل عندالأطفال كالتالي :
ـــ احداث اثارا طيبة ازاءالمثيرات التي تسبب الخجل للطفل وذلك بربط حادثة الخجل بمثيريثيرالسرور والا رتياح كتوزيع حلويات أو منح الطفل لعبة محببة اليه أثناء نوبة الخجل التي تنتابه .
ــــ مساعدته على تنمية ردودأفعاله كتعويده المبادرة بالتحية ، صباح الخير مساء الخير ، شكرا وتشجيعه على الرد على المكالمات الهاتفية وأخذه لتناول وجبة راقية في المطعم كمكافأه له على ما قام به من تحية او رد على مكالمة هاتفية كما على الوالدين أن لا يقومون بالا جابة مكان الطفل اذاأحرج بسؤال من شخص غريب أوقريب وشيئا فشيئا بيدأ الطفل في استرجاع الثقة في نفسه وأخذ زمام المبادرة .
ـــــ اعتماد الحوارمع الطفل : ان أهمية الحوارمع الطفل تسمح له بأن يفهم مواقفه أكثر حيث يضطره الحوار لاقتراح تفسيرات لمواقفه المترددة والخائفة وايجادالحلول لها فعلى الوالد ان، يحاور طفله حول طفولته هو اي طفولة الوالد نفسه فيقول له أنا أيضا كنت خجولا مثلك وانظر الآن كيف أصبحت غير خجولا فحكاية الوالد عن قصته الناجحة هذه تشجعه وتجعله يغير رأيه بأن طفولته أيضا لاينقصهاشيئا مع افهام الطفل بأن لمسة خفيفة من الخجل لاضير فيها بل هي التي تجعلك طفلا محبوبا وجميلا ورائعا .
عن طريق إدراجه ضمن الجماعات ، لعب جماعي ، رياضة جماعية ، مسرح .