المعلومات موردا رئيسيا للتنمية، والانضمام إلى صفوف بالموارد البشرية والمالية والطبيعية و. ولذلك، يجب على وكالات التنمية فهم دور تكنولوجيا المعلومات والمعلومات (المعلوماتية) في البلدان النامية للرد على البيئة العالمية المتغيرة بسرعة. انفجار المعلومات الجارية في الاقتصادات الصناعية يتناقض بشكل حاد مع فقر المعلومات في البلدان النامية. هذا الفقر يأخذ أشكالا عديدة، منها ضعف الدعم الإعلامي لصياغة الاقتصادية الكلية والقطاعية السياسات وتنفيذها، وصعوبة الوصول إلى المعلومات لسكان الريف، والعزلة من الباحثين والمتخصصين من نتائج البحوث الدولية وهلم جرا. تطبيقات المعلوماتية تقدم طرق جديدة لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الإدارية والمؤسسية للبلدان النامية، مع الفوائد الأكثر انتشارا من المرجح أن يأتي من تطبيقه على القطاعات ذات الأولوية. وتدرك الحكومات أدوارهم كما مقدمي المعلومات والمستخدمين، ميسري نشر تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي البنية التحتية للمعلومات والاتصالات، فضلا عن دورها في وضع السياسات للمعلوماتية. خلالs أثر تكنولوجيا المعلومات سيشعر على نحو متزايد. البلدان النامية على جميع مستويات التنمية يجب مواكبة ثورة المعلومات: أنها لا تستطيع أن تتجاهل هذه "الثورة الصناعية الثانية".
