أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
صحيح أن موجة التحولات سريعة وكبيرة من الصحافة الورقية إلى الصحافة الإلكترونية والدليل على ذلك وجود نسخة الإلكترونية لأغلب الصحف الورقية في العالم وأن نسبة المبيعات انخفضت بفعل هذا التحول، إلا ان الصحيفة الورقية تمتلك القدرة على البقاء باعتبارها لاتزال الاسهل في الانتقاء في مناطق الظل الإلكتورني، فكثيرة هي المناطق في عالمنا العربي لاتزال دون الخدمة المطلوبة إلكترونيا سواء تعلق بسياسات الغلق المتعمد للانترنيت خوفا من التحركات الشعبية،أو لضعف تقني أو لضعف قدرات الدولة ذاتها في توفير الخدمة وعدم انتشار ثقافة النت بعد في كل المناطق فقد وجدنا أريافا دون كهرباء لحد الآن فما بالك الإنترنيت ضف إلى ذلك تبقى الصحيفة الورقية لها قيمتها عند شريحة واسعة من المثقفين الذين يطلعون على الصحيفة الكترونيا ثم يشترونها ورقيا وقد اهتدت بعض الصحف لتقنية حجب الإشهارات الممول الرئيسي للجرائد عن النسخة الإلكترونية ووضعها في النسخة الورقية كخيار يمدد عمر الورقية فيما عمدت أخرى لتأخير النسخة الإلكترونية حتى منتصف النهار ليتسنى شراء الورقية وهناك آليات أخرى يمكن التاكيد من خلالها على بقاء قيمة الصحف الورقية فقد تقل ولكنها لن تندثر تماما وستحافظ على بقائها كما حافظت الإذاعات على بقائها بعذ ظهور التلفزيون.
لا أعتقد أنها ستسحب البساط ولكنها ستساهم بقدر كبير في سرعة انتشار الخبر ، ولكن تظل الصحافة الورقية هي صاحبة الجلالة .
بعيداً عن عالم الإلكترونيات . وبما إننا كمجتمع حريصين على خوض حياتنه داخل العالم الإفتراضي لتفريغ كل مالا يمكننا فعله على أرض الواقع . وحسب الدراسات الاخيرة أن عام2016 سيشهد إستخدام بنسبة لاتقل عن80 % داخل العالم الإفتراضي ( وسائل التواصل الإجتماعي ) . فأنني أجد أن صعود نسبة إستخدام الاجهزة الالكترونية سوف يتزايد يوما بعد يوم . الى أن يبدأ المواطن العربي بعمل بكل مايحلوا له في واقعه . مما يؤدي الى تخليه عن العال الافتراضي الذي يلجأ له لعمل كل مايتنماه دون تأنيب أو إنتقاد . صعوبة إتخيارنا لما نريد عمله في العالم الواقعي هو السبب الاول والاخير لهروبنا الى العالم الافتراضي .
حملة للوطن العربي ( الواقع أجمل ) ..........