ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما الأساليب التي يمكن اعتمادها لاعادة ادماج السجناء ضمن المجتمع؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Fatma zitouni , اخصائية اجتماعية , QNB product
تاريخ النشر: 2015/04/21
Abdelmalik MOUADEN
من قبل Abdelmalik MOUADEN , التعليم تدريسا وإدارة , المدرسة العليا لتكوين الأساتذة

التعامل مع السجناء في إطار برنامج إصلاحي وبالتزامن مع التدريب للتأهيل العملي بعد الخروج من السجن ( الإصلاحية ).

eman saleh aadi
من قبل eman saleh aadi , Psychic Guide , مؤسسة نورالحسين

 احترامهم وعدم النظر اليهم كمتهمين وتقديم كافة انواع الدعم وتقديم الرعاية النفسيه والاجتماعية من اصحاب الاختصاص

adan dawodieh
من قبل adan dawodieh , مسؤولة قسم العلاقات العامة والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي , مدارس النظم الحديثة

اولا التوقف عن النظر اليه كمتهم او شخص مخطيء فالمفروض انه دفع ثمن خطئه التعامل معه كانسان طبيعي ودعمه بكل الطرق لتكون بدايه له وليست نهايه 

حفيضة بوطبة
من قبل حفيضة بوطبة , محامي , مكتب محامات

من احسن الاساليب يشمل كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي والتشغيل والتدريب على بعض الحرف والمهن التي تتناسب وقدراتهم وميولهم، تحضيرا لهم لممارسة حياة طبيعية في مجتمعهم ، ومساعدتهم على تخطي العقبات نحو حياة كريمة جديدة بعد خروجهم من السجن.

zina daoudi
من قبل zina daoudi , تقني سامي + تمريض , المستشفى العمومي

ما الأساليب التي يمكن اعتمادها لاعادة ادماج السجناء ضمن المجتمع؟

من بين الاساليب الناجعة لاعادة دمج المساجين في المجتمع هي برمجة مختلف التكوينات المهنية و الدراسية بمختلف ميادينها لتحضير السجين الى مرحلة ما بعد السجن

أولا و لاجل تحقيق ذلك  يجب تعيين مختصين في علم النفس في كل مؤسسة عقابية  و هذا لاجل الاتصال بالمساجين على ما يقوم به دور الأخصائي في علــم النفس و المتمثل في التعرف على شخصية المحبوس و رفع مستوى تكوينه العام و مساعدته على حل مشاكله الشخصية و العائلية و ذلك من خلال الاتصال بالمساجين داخـل القاعات أو الفناأت أو في أي مكان يتواجدون به حيث يلاحظهم عن قرب و يتحدث معهم او عن طريق اللقاآت الفردية بمكتب الفحص و العلاج.

وكدالك تعتبر الرعاية الاجتماعية عنصرا من اهم عناصر البرامج التاهيلية للمساجين لذلك يجب تعيين مساعدات و مساعدون اجتماعيون في كل مؤسسة عقابية يشكلون مصلحة مستقلة تعمل على ضمان المساعدة الاجتماعية للمساجين و المساهمة في تهيئة و تسيير اعادة ادماجهم الاجتماعي.و يكمن دور المساعدون الاجتماعيون في دراسة مشاكل المساجين الاسرية و المادية و الاستعلام حولها منذ لحظة دخولهم السجن خاصة و ان المسجون قد يترك وراءه اسرة تقتات من جهده و تحيا لمجرد وجوده بينها فيحاولون إيجاد الحلول المناسبة لها و اخطاره بها فترتاح نفسيته و ينقاد للنظام و التاهيل بنفس مطمئنة

كما يعمل الأخصائيون الاجتماعيون على تنظيم اوقات الفراغ للمحبوسين حتى لا يسقطون في فـخ الاستسلام لماضيهـم الأسود و بالتالي اليأس من التغيير في حالتهم و التفكير في إيذاء أنفسهم أو المحيطين بهم على أن الرعاية الاجتماعية تعتمد على وسيلة أخرى لها من الفعالية ما يساعد على تأهيل المسجونين تتمثل في كفالة الاتصال الخارجي بين المحبوس من جهة  و أفراد أسرته و أصدقائه و بالمجتمع ككل من جهة اخرى نظرا لما له من تأثير ايجــابي على نفسية المحبوس و يتم ذلك بـ:

الترخيص للجمعيـات الإنسانية و الخيرية و رجال الدين بزيارة المحبوسين متى تبين أن في زيارتهم فائــدة لإعادة إدماجهم تمكين المحبوس من الممارسة الكاملة لحقوقه الشخصية و العينية في حـدود أهليته القانونية و ذلك بتلقيه زيــارة الأشخاص المؤهلين و استيفاء الاجراأت الادارية التي يفرضها القانون

وبما أن الجهل و نقص التعليم من اهم العوامل في انتشار الجريمة  كان التعليم و التكوين المهني مـن أهم أساليب المعاملة العقابية التي تكفل تأهيل المساجين ذلك من خلال تنويــع أساليب التعليم و التكـوين و أماكنه

إن التعليم في السجن يحقق أغراضا متعددة  فإعادة التأهيل الاجتماعي للمسجون الذي يرمي النظام العقابي لتجسيده يتطلب توجيه المسجون و مساعدتــه على القيام بعمل في المجتمع يتعيش منه على الوجـه الذي يتفق مع القانون عن طريق إصلاح جوانب عديدة في شخصيته  و لا يتأتى ذلك إلا بتلقين المسجون المعلومـات الضروريـة و الرفع من مستواه الذهني و الاجتماعي بغرس قيم و مبادئ أخلاقية تساعده على التكيف داخل المؤسسة و خارجها كما أن التعليم يقوي في الفـرد القدرة على ضبـط النفس مما يجعله أكثر استعدادا لاحترام النظام و تنفيـذ مختلف الالتزامات التي تفرض عليه و يساعد المحكوم عليه الذي لم يسبق له تلقي أي قدر من التعليـم أن يحصل على القدر الأدنى الذي يكفي لحل مشاكل اجتماعية عدة ترتبط كثيرا بحالات الجهل و الامية كما يمكنه من قضاء أوقات فراغه فـي أوجه من النشاط المفيد كالقراءة و الرسم و بالتالي صرفه عن التفكير في الإقدام على سلوك إجرامي.

و في هذا الإطاريجب تنظيم دروس في التعليم العام و التقني وفقا للبرامج المعتمدة رسميــا لفائدة المساجين و تم تجسيد ذلك بإبرام اتفاقية بين إدارة السجون و وزارة التربية الوطنية

و يدخل كدالك في مجـال التعليم تهذيب المساجين عن طريق غرس و تنمية القيم المعنوية فيهم  سواء كانت دينية أو خلقية  إذ أن انعدام الوازع الديني يكون عاملا يدفع الفرد إلى ارتكاب الجرائم دون نـدم أو تقدير لعواقب فعله و أن من شأن التهذيب الديني جعل الفرد يعاود التفكير فيما ارتكب من جرم  و يحثه على التوبة و الاستغفـــار و اعتزام الطريق المستقيم

ويأتي بعد دالك التكوين المهني الدي هو من أنجع الطرق لتحقيـق التأهيل الاجتماعي في البيئة المغلقة و بعناية خاصة من حيث عدد أماكن التكوين على أن يتم التكوين المهني داخـل المؤسسة العقابية أو في معامل المؤسسات العقابية أو في الورشات الخارجية أو في مراكز التكوين المهني  و يشترط أن يتماشى هذا التكوين و إمكانيات تشغيل المحكوم عليه بعد إطلاق سراحه أو بالنظر للعمل الذي يمكن أن يسند إليه بعد إلحاقه بورشة خارجية أو بيئة مفتوحـة و لتحقيق هذا الغرض يجب فتح ورشـات داخل المؤسسة العقابية حسب نـوع التكوين مع إبرام اتفاقية بين وزارتي العدل و التكوين المهني

وبهدا أختم وأقول بأن بر الأمان في الحياة صعب على كثير من الناس لا يصلون إليه إلا بجهد جهيد ومتواصل وهو مع اليتيم الضعيف أصعب وأصعب فهو يحتاج من يعينه للوصول إليه وصولا آمنا دون معاناة فتجد الرسول صلى الله عليه وسلم يمتدح البيت الذي يرعى يتيما قائلا: "خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه"

Hosni Kherbouche
من قبل Hosni Kherbouche , Staff Sergeant , Algerian National Defense

من بين الاساليب الناجعة لاعادة دمج المساجين في المجتمع هي برمجة مختلف التكوينات المهنية و الدراسية بمختلف ميادينها لتحضير السجين الى مرحلة ما بعد السجن

hassan omary
من قبل hassan omary , مصمم ديكور في المساحات الخضراء , فندق

لأجابتك أختي عن الأساليب التي يمكن اعتمادها لاعادة ادماج السجناء ضمن المجتمع؟

أولا و لاجل تحقيق ذلك  يجب تعيين مختصين في علم النفس في كل مؤسسة عقابية  و هذا لاجل الاتصال بالمساجين على ما يقوم به دور الأخصائي في علــم النفس و المتمثل في التعرف على شخصية المحبوس و رفع مستوى تكوينه العام و مساعدته على حل مشاكله الشخصية و العائلية و ذلك من خلال الاتصال بالمساجين داخـل القاعات أو الفناأت أو في أي مكان يتواجدون به حيث يلاحظهم عن قرب و يتحدث معهم او عن طريق اللقاآت الفردية بمكتب الفحص و العلاج.

وكدالك تعتبر الرعاية الاجتماعية عنصرا من اهم عناصر البرامج التاهيلية للمساجين لذلك يجب تعيين مساعدات و مساعدون اجتماعيون في كل مؤسسة عقابية يشكلون مصلحة مستقلة تعمل على ضمان المساعدة الاجتماعية للمساجين و المساهمة في تهيئة و تسيير اعادة ادماجهم الاجتماعي.و يكمن دور المساعدون الاجتماعيون في دراسة مشاكل المساجين الاسرية و المادية و الاستعلام حولها منذ لحظة دخولهم السجن خاصة و ان المسجون قد يترك وراءه اسرة تقتات من جهده و تحيا لمجرد وجوده بينها فيحاولون إيجاد الحلول المناسبة لها و اخطاره بها فترتاح نفسيته و ينقاد للنظام و التاهيل بنفس مطمئنة

كما يعمل الأخصائيون الاجتماعيون على تنظيم اوقات الفراغ للمحبوسين حتى لا يسقطون في فـخ الاستسلام لماضيهـم الأسود و بالتالي اليأس من التغيير في حالتهم و التفكير في إيذاء أنفسهم أو المحيطين بهم على أن الرعاية الاجتماعية تعتمد على وسيلة أخرى لها من الفعالية ما يساعد على تأهيل المسجونين تتمثل في كفالة الاتصال الخارجي بين المحبوس من جهة  و أفراد أسرته و أصدقائه و بالمجتمع ككل من جهة اخرى نظرا لما له من تأثير ايجــابي على نفسية المحبوس و يتم ذلك بـ:

الترخيص للجمعيـات الإنسانية و الخيرية و رجال الدين بزيارة المحبوسين متى تبين أن في زيارتهم فائــدة لإعادة إدماجهم تمكين المحبوس من الممارسة الكاملة لحقوقه الشخصية و العينية في حـدود أهليته القانونية و ذلك بتلقيه زيــارة الأشخاص المؤهلين و استيفاء الاجراأت الادارية التي يفرضها القانون

وبما أن الجهل و نقص التعليم من اهم العوامل في انتشار الجريمة  كان التعليم و التكوين المهني مـن أهم أساليب المعاملة العقابية التي تكفل تأهيل المساجين ذلك من خلال تنويــع أساليب التعليم و التكـوين و أماكنه

إن التعليم في السجن يحقق أغراضا متعددة  فإعادة التأهيل الاجتماعي للمسجون الذي يرمي النظام العقابي لتجسيده يتطلب توجيه المسجون و مساعدتــه على القيام بعمل في المجتمع يتعيش منه على الوجـه الذي يتفق مع القانون عن طريق إصلاح جوانب عديدة في شخصيته  و لا يتأتى ذلك إلا بتلقين المسجون المعلومـات الضروريـة و الرفع من مستواه الذهني و الاجتماعي بغرس قيم و مبادئ أخلاقية تساعده على التكيف داخل المؤسسة و خارجها كما أن التعليم يقوي في الفـرد القدرة على ضبـط النفس مما يجعله أكثر استعدادا لاحترام النظام و تنفيـذ مختلف الالتزامات التي تفرض عليه و يساعد المحكوم عليه الذي لم يسبق له تلقي أي قدر من التعليـم أن يحصل على القدر الأدنى الذي يكفي لحل مشاكل اجتماعية عدة ترتبط كثيرا بحالات الجهل و الامية كما يمكنه من قضاء أوقات فراغه فـي أوجه من النشاط المفيد كالقراءة و الرسم و بالتالي صرفه عن التفكير في الإقدام على سلوك إجرامي.

و في هذا الإطاريجب تنظيم دروس في التعليم العام و التقني وفقا للبرامج المعتمدة رسميــا لفائدة المساجين و تم تجسيد ذلك بإبرام اتفاقية بين إدارة السجون و وزارة التربية الوطنية

و يدخل كدالك في مجـال التعليم تهذيب المساجين عن طريق غرس و تنمية القيم المعنوية فيهم  سواء كانت دينية أو خلقية  إذ أن انعدام الوازع الديني يكون عاملا يدفع الفرد إلى ارتكاب الجرائم دون نـدم أو تقدير لعواقب فعله و أن من شأن التهذيب الديني جعل الفرد يعاود التفكير فيما ارتكب من جرم  و يحثه على التوبة و الاستغفـــار و اعتزام الطريق المستقيم

ويأتي بعد دالك التكوين المهني الدي هو من أنجع الطرق لتحقيـق التأهيل الاجتماعي في البيئة المغلقة و بعناية خاصة من حيث عدد أماكن التكوين على أن يتم التكوين المهني داخـل المؤسسة العقابية أو في معامل المؤسسات العقابية أو في الورشات الخارجية أو في مراكز التكوين المهني  و يشترط أن يتماشى هذا التكوين و إمكانيات تشغيل المحكوم عليه بعد إطلاق سراحه أو بالنظر للعمل الذي يمكن أن يسند إليه بعد إلحاقه بورشة خارجية أو بيئة مفتوحـة و لتحقيق هذا الغرض يجب فتح ورشـات داخل المؤسسة العقابية حسب نـوع التكوين مع إبرام اتفاقية بين وزارتي العدل و التكوين المهني

وبهدا أختم وأقول بأن بر الأمان في الحياة صعب على كثير من الناس لا يصلون إليه إلا بجهد جهيد ومتواصل وهو مع اليتيم الضعيف أصعب وأصعب فهو يحتاج من يعينه للوصول إليه وصولا آمنا دون معاناة فتجد الرسول صلى الله عليه وسلم يمتدح البيت الذي يرعى يتيما قائلا: "خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه" تحياتي أختي

توقيع حسن عماري

 

المزيد من الأسئلة المماثلة