أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بسؤالك هذا تكون "سيدي المحترم" قد غصت بنا في أعماق معظلة حقيقيقية ؛ لان كتابة التاريخ تختلف عن قراءة التاريخ ، لان كتابة التاريخ لها أصولها وقواعدها ، اما القراءة التاريخية فتخضع للهوى ووالانتماء ، فنظرة الغالب تختلف عن نظرة المغلوب ، وكل منهما يسعى جاهذا لتبرير الهزيمة أو لتعظيم الانتصار، ولهذا وجب على المؤرخ الحقيقي أن ينقل الحقائق كما وجدها دون تأثير على القارئ ، وأعطيك مثالا عن ذلك ، فكتاب الحروب الصليبية كما رآها العرب للكاتب امين معلوف ، هو رد عن الادعاءات الغربية " المستشرقون" ، أي لكل نظرته وأهدافه من خلال سرد الوقائع التاريخية . وشكرا
لا شك انو هالسؤال صعب كتير ، لكني بظن انو المنهزم كان رح يخترع النصر مشان بما انو ما حصل على النصر في الحقيقة فهوي رح يحصل عليها بالكتابة وتلفيق الاكاذيب مشان يحس بشوية عظمة
بس هاي طبعا مش قاعدة
على حسب من عاصرها اذا ذهب ضميره , فإنه بكتبه معكوسا بمعنى انه سوف يضع اسباب الهزيمه وعواملها على شئ بعيد عن مجريات الاحداث ..... أما اذا ثبت على ضميره وقوله للحق فإنه سوف يكتبه كما هو اى كما حدث .
حسب ضميره, فسوفيضع اسباب الهزيمه وان لم يكن له ضمير فسوف قصصا منتصرين فيها !!