كلما ضعفت سلطة الصحافه تنامت ظاهرة (صحافة السلطه) أليس كذلك؟ ولماذا؟.

حرية الصحافة (أو الصحافة الحرة) هي الضمانة التي تقدمها الحكومة لحرية التعبير وغالبا ما تكون تلك الحرية مكفولة من قبل دستور البلاد للمواطنين . وتمتد لتشمل مؤسسات بث الأخبار وتقاريرها المطبوعة. وتمتد تلك الحرية لتشمل جمع الأخبار والعمليات المتعلقة بالحصول على المعلومات الخبرية بقصد النشر . وفيما يتعلق بالمعلومات عن الحكومة فلا تتدخل الحكومة في حرية الصحافة إلا ما يتعلق بشؤون الأمن القومي . يستخدم مفهوم الصحافة كسلطة رابعة لمقارنة الصحافة (وسائل الإعلام عموما) بفروع مونتيسيكيو الثلاثة للحكومة وهي : التشريعية والتنفيذية والقضائية , وفقا لتقارير "مراسلون بلا حدود" فإن ثلث سكان العالم يعيشون في بلدان تنعدم فيها حرية الصحافة . والغالبية تعيش في دول ليس فيها نظام ديمقراطي أو حيث توجد عيوب خطيرة في العملية الديمقراطية . تعتبر حرية الصحافة مفهوما شديد الإشكالية لغالبية أنظمة الحكم غير الديمقراطية ، سيما وان التحكم بالوصول إلى المعلومات في العصر الحديث يعتبر أمرا حيويا لبقاء معظم الحكومات غير الديمقراطية ويصاحبها من أنظمة تحكم وجهاز أمني . ولتحقيق هذا الهدف تستخدم معظم المجتمعات غير الديمقراطية وكالات إخبارية تابعة للحكومة لتوفير الدعاية اللازمة للحفاظ على قاعدة دعم سياسي وقمع .

االصحافة عملة ذات وجهين: اما حرية تعطي السللطة الموجبة لتحري الدقة في كتابة المضمون الصحيح، او صحافة سلطوية تظهر المضمون الذى تريده الحكومات،

وذلك يأتي من خلال صحافة الحكومة التي تعطي كل الصلاحيات للقضاء على الصحافة المعارضة، او الحرية الحقيقية التي تعطي حرية كتابة الحقائق.

 

صحيح ماتقوله  الأخ   مصعب وهذه الازدواجية قائمة في المجتمعات التي  تعاني الشمولية  حيث  يتم إختصار عناصر الدولة في السلطة الانية التي ترغب في  تبرير  أخطائها والقفز على حقوق المواطن الأساسية ومنها حقه في اعلام   موضوعي  يثمن الايجابيات   إن  وجدت ويكشف الامراض  لعلاجها   إن على مستوى صناعة القرار  او على مستوى المؤسسات الرسمية  او الشعبية وهدف الجميع الخدمة العمومية  في اطار القانون  الذي يحكم الجميع دون استثناء فلا  احد فوق القانون بما فيه صانع القرار والصحفي  على حد سواء ليصبح التنافس بين الجميع  في اطار القانون.

ولكن لما تصبح فئة هي القانون  أو تصنعه وفق  المقاييس  وتستعذب  القفز عن حقوق الآخرين تولد فئة مريضة هدفها الوصولية  والتسلق  والتملق  تسمى نفسها   تجاوزا   " صحافة " فتسبح بحمد  مستعبدها وتستلذ   قهره   وتختصر  كل عملها على الاشادة  بانجازاتها فيختصر الوطن والشعب والهوية والتاريخ والجغرافية في  شخوص.

انها ازمة  تحتاج لصراحة الصحافي  ليعالجها  حتى يصبح سلطة  وإلا  بقي   مركوبا سهلا    للكل.

بطبيعة الحال .. سلطة الصحافة موجودة بكلا الحالتين المذكورتين ولكن تضعف الاولى على حساب الثانية في حال حاول ملاكها والعاملون فيها الانسياق نحو العمل اسفل سقف الاحتواء الحكومي او المسؤولين .. ولكن تبقى للصحافة سلطة حكومية او غيرها  ..

بلا ما تقوله أخي العزيز صيح وذلك  لأن الصحافة تأخذ سلطتها وتزداد تحت مظلة الحريات  فتحت دولة الحريات تنتعش الصحافة كسلطة رابعة وتقوم بدورها السلطوي ولكن في ظل دولة الفاشية والدكتاتورية تتقلص الحريات وكذلك تتقلص السلطات لتنفرد بها الدولة أو الفئة الحاكمة أو الشخص الحاكم وبالتالي هذا يجعل ال

في الدول الناميه او ذات الحكم الديكتاتوري تحاول السلطه التحكم في الصحافه لتثبيت حكمهاومواجهه المعارضه وسحقهاوالتمهيد لمشاريعه التي هي في الاساس نهب الثروات والسيطره عليها الصحافه هي ركن من اركان السلطه ولسانه اما في الدول المتقدمه فدور الصحافه مختلف فالصحافه هي لسان الشارع