أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ا1ا لم يكن هنالك حالة من السلم والامان تنعم به المنطقة واذا لم يكن هنالك استقرار سياسي بسبب النزاعات والحروب فان هذا سينعكس بشكل سلبي على السياحة اذ ان المنطقة لن تكون مرغوبة للسياح فهم بحاجة للراحة والطمانية وليس الخوف
لا يمكن ابدا الحديث على سياحة عصرية جالبة للعملة الصعبة و السياح من كل ارجاء العالم دوناستثباب الامن و افضل مثال على ذلك ما حدث في جل الدول العربية كمصر و تونس دون تجاهل الهجمات الارهابية في فرنسا التي اثرت على قطاع السياحة في بلاد فولتير و كذا محاولة الانقلاب العسكرية في تركيا
على الرغم ن المنطقة تحظي بهبات ربانية طبيعة فان السياحة غير مفعلة قبل الاحداث السياسية
بالطبع أن تأثير الأحداث الجارية في المنطقة العربية تأثيرا سلبياً حيث أن أحد أهم مقومات السياحة بجانب توافر الأثار والمناطق الطبيعية الخلابة وغيرها
الاستقرار السياسي والأمني في البلد المضيف
تعتبر السياحة في مصر أحد أهم مصادر الدخل القومي بما توفره من عائدات دولارية سنوية، وعوائد العملة الأجنبية التي مكنتها من المشاركة بشكل كبير بالناتج المحلى الاجمالى ومكافحة البطالة اذا لم يكن هناك استقرار فى المنطقة واذاكان الحالة السياسية غير مستقرة فهذا سوف يدعوا الى الخوف وعدم الامان بالنسبة للاجانب فاذا كان هناك استقرار سوف يدعوا للامان ويجلب سياح اذا الاحداث السياسية تؤثر بالسلب او الايجاب وهذا بناء على الوقع السياسي
تأثير تلك الأحداث سلبي إلى حد كبير
فلايمكن لأى سائح أن يجازف بالذهاب إلى مناطق مضطربة وغير مستقرة
تخوف كبير لدى السياح الاجانب بسبب الأحداث العنيفة التي تجري في بعض البلدان و تراجع في نسبة استقطاب السياح بشكل ملفت
أهم ما تحتاجه السياحة للإستقطاب هو الإستقرار السياسي للمنطقة والأمن داخلها ، وما تشهده الساحة الراهنة من إضطراب وعدم إستقرار بسبب الحراك والثورات العربية أثر ولازال يؤثر سلبا للغاية على الإستثمار السياحي فيها
لانستطيع انكار المخاطر التي نجمت عن الأوضاع السياسية الراهنة والتي تمس بالدرجة الأولى الجانب الأمني لاسيما ان الأمن هو إحدى أهم الغايات السياسية ..وإذا كان هناك تأثير سلبي على السياحة مثلا بشكل خاص فهذا بالضرورة يمثل تهديد امني بشكل عام.
الأحداث السياسية في المنطقة لها تأثير سلبي بدون شك على السياحة بشتى اصنافها لأن التحولات الجيوسياسية تؤثر بشكل كبير على إقتصاد الدول.
