أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
التدخن هو الملاذ الوحيد الذي يلجأ له الكثير من الناس للخروج من مشاكلهم وهمومهم
ولكنه بالطبع ليس الحل
هو مجرد مخرج مؤقت من الاضطرابات النفسية بسبب المواد التي يحتويها
التدخين عادة سلبية ولانه عادة فالمدخن عادة عنده ارتباط وثيق بين السيجارة و الحالة المزاجية او النفسية بمعني ان هناك من يدخن بشدة عند الحزن او العصبية او الفرح او بعد الافطار او عند ركوب السيارة ولان التدخين عادة مرتبط بحالة مزاجيه سيئه لذالك قد يشعر المدخن انه يقلل من حده توتره ولكن بالعكس هو له اضرار علي الناقل الكيميائي للمخ فيزيد من حدة التوتر
طبعا لا يجب الابتعاد عن هدا الحل و تعويضه بحل افضل مثل القيام بنشاطات رياضية
التدخين ليس حلآ بل هروبآ من الضغوطات النفسية التي يمر بها أي شخص وهي ليس حصرآ على من يعانون الضغوط أو الإضطرابات النفسية بعض من المتعاطين لا مشاكل لهم ولا ضغوطات بل للتجربة وحب المغامرات أوإثبات لذواتهم ومكانتهم المجتمعية وغيرها من الأسباب اللا منطقية الى أن يتعود جسمه على المادة بعدها يصبح من المحال التراجع او التخلي عنها .. كما أنها تمثل ضغطآ ومهددآ جديدآ لصحة الفرد الجسمية والنفسية .
طبعا كما هو معلوم أكثر المصابين بالأضطرابات النفسية يدخنون والكثير منهم بشراهه هناك نظرية تقول ان الفصامييين بالتحديد يطلبون النكوتين لآنهم بحاجة له ويقدم لهم خدمه علاجية لكنه غير مثبت علميا .
إلا أن اغلب الفصاميين والمكتئبين يدخنون بشراهه وبعض الباحثين يشيروان الى أن ذلك نوع من الأنتحار غير الواعي لدى هؤلاء المرضى .
أي ان معظم المضطربين نفسيا يدخنون بشراهة دون معرفة السبب بشكل قطعي حتى الآن .
اعتقد في رايي الشخصي المحدود أن التدخين هو نوع من سخط الذات على المجتمع
فالرفض الاجتماعي للتدخين يعلن تمرد الذات عما حولها
التدخين مضر بالصحه بالرغم ان اغلب المرضي النفسيين مدخنين وهذا يعتمد علي قوه شخصيه المريض