أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
انحسار لغة ما يعني بالضرورة وجود لغة بديلة , و اللغة العربية هي لغة عريقة لها تاريخها و قدسيتها التي استمدتها من القرآن الكريم كونه نزل بها , و من جهة لم تعد للغة العربية في نفس أبنائها نفس المكانة السابقة ؛ و ذلك لأن تعلم لغات أخرى أصبح مفخرة بين الناس أكثر من كونه ثقافة , بالإضافة لذلك فتعلم اللغات الآخرى يضفي ميزات على صاحبها تساعده في الميادين العملية على عكس إلمامه باللغة العربية الذي لم يعد مطلوبًا في أوساط كثيرة , فنجد أبنائنا يبتعدون عن لغتهم التي تمثل هويتهم بمباركة من الأهل الذين أصبحوا يهتمون للغات الأجنبية أكثر من اهتمامهم باللغة العربية , متناسين أن اللغة الأم هي هوية الإنسان و تاريخه و بنانًا يشير إلى عرقه الذي ينتمي إليه .
أما فيما يتعلق بالجيل الذي يجهل لغته و الذي يتنكر لها فهذا ما أراهفي الكثيرين حولي من جيلي و الجيل الأصغر , لكن الأمر قابل للإصلاح إذا ما بذلت فيه مجهودات جبارة لإعادة اللغة العربية إلى سابق عهدها .
الإجابة عن الجزء الأول من السؤال / طالما التوظيف والتكنلوجيا والدراسات العليا في البلدان العربيه تفضل اللغه الإنجليزية فسوف تتراجع
الإجابة عن الجزء الثاني من السؤال / طالما لم نعير اللغة العربية الإهتمام المطلوب فسوف يأتي جيل يجهل اللغه ويتنكر لها
لا ابدا .. اللغة العربية ستبقى وستتطور بسبب جمالياتها وعمق معانيها ومدلولاتها.
اللغة ما في اشي بعوقها عن التواجد الدائم في حياة الشعوب طالما في دائما مثقفين بسعوا للحفاظ عليها والاشارة لأهميتها
الجزء الاول من السؤال يتراجع الادب لعدم الاهتمام به وعدم تشجيع الادباء وكذلك تراجع العم النفسي والمادي كان قديما توزن القصيدة بالذهب وكان تقام المهرجنات في الاسواق لسماع الشعراء والاحتفاء بهم ولكن نحن الان نحتفل بمن ؟؟؟؟
الجزء الثاني يمكن ان تندثر اللغة اظن ان هذا لن يكون لانها محفوظة بالقران الكريم ان شاء الله
أولا أود أن أقول أن اللغة العربية مرتبطة بالدين الإسلامي ومصادره في التشريع ( القرآن والسنة ) ولو كان للإنسان دخل في حفظها لاندثرت من زمان بعيد ، ولذلك فاللغة لن تندثر أوتضيع أبدا مهما طال الزمان ، ولقد مر المسلمون والعرب بوجه عام بمراحل في التاريخ ضعفت فيها اللغة الأدبية وانحطت فيها الأذواق واهتم المتأدبون بزينة لفظية زائفة ؛ فهل كانت هذه النهاية ؟! ثم إن المبشرات بانتشار الإسلام في كافة أقطار الأرض تبشر بالخير ، ولذلك فإني أقول أن اللغة العربية لن تعدم أناسا يرعونها ويهتمون بها في كل مكان ، ثانيا : إن انعدام الذوق اللغوي عند الشباب في هذه الأيام ليس شيئا عاما كما أنه مسبب عن توجههم إلى تعلم اللغة الأجنبية التي تعد شرطا في العمل في أماكن كتثيرة ، كما أن التعقيد في مناهجها وتعمد التكلف في إظهار صعوبتها صرف الأنظار عن الاهتمام بها كل هذا أدى إلى ما نرى من انحطاط وتخلف عند بعض الناس ممن لم يعرفوا لها قدرا
يتراجع الاهتمام بها لأنها في معظم البلاد العربية حاليا لم تعد لغة التعليم الجامعي لأبنائها في عقر دارهم ولأن الاهتمام باللغة الإنجليزية أصبح هو السائد لدى الجميع في تنشئة أبنائهم بحجة أن اللغة الإنجليزية هي اللغة العالمية التي تؤمن لهم مستقبلهم ونسوا أو تناسوا أن الإنسان لايمكنه أن يبدع الإبداع الحقيقي إلا عندما يفكر بلغته الأم لأن اللغة هي أداة التفكير الأساسية ، ولضعف إعداد معلم اللغة العربية وهذا الضعف انعكس على تدريسه لها وبالتالي ضعف مستوى الطلبة بها وقلل جدا من اهتمامهم بها والإقبال عليها وإذا بقي الحال كذلك فإنه للأسف سنرى جيلا يجهل لغته ويتنكر لها ولغة العربيزي والشات هي ترجمة حقيقية لهذا ؛ لذلك فإن الأمر يحتاج إلى تكاتف جهود الجميع من قيادات ومسؤولين ومتخصصين وغيورين على هذه اللغة للتنبه إلى هذا الخطر الداهم لدرء وقوعه ،والنهوض بالمسؤولية الحقيقية نحو هذه اللغة المقدسة والتي تعد من أجمل اللغات.
ربما هذا زمن السرعة ، لا أستطيع التفكير في وجود ( :) ) سمايل فيس في كتاب أدبي ، عندما بدأنا الكتابة سمعت نصيحة باستبدال الحالة بالفعل، لا تقل حزيناً قل سكب دمعةً وارتحجفت شفتيه وهو يزُمهما بشداً مانعاً فمه من التوسع وكأنه يكبت صرخة، ليأتي من يضع هذا الوجه الأصفر ليقول بدل كل هذاالوصف ان الشخصية سعيدة!نعم هذا الجيل قادم لكن يجب مقاومته وتهذيبه