أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تجربة الإعلام الحزبي لم تنحج كثيرا في بلداننا العربية لأن المجال السياسي أصلا يحتاج لعلاج فالتجربة الحزبية في بعض بلداننا العربية ولدت ولادة " قيصرية " وفتحت باب تكوين الأحزاب بشكل غير مدروس وتحولت بعض الاحزاب لأقل من جمعيات مساندة وتأييد وغابت عن المشهد اليومي للمواطن وحضرت فقط في المواعيد الانتخابية وببالتالي فقدت الكثير من مصداقيتها وتعاطفها مع قضايا التنمية اليومية للمواطن وبالتالي لايجد رجل الشارع أهمية في قراءة الصحف الحزبية لانها بعيدة عن الواقع وتخاطب فقط مناضليها ولازالت تعيش الصراع الفكري والايديولوجي المنتهي الصلاحية في كثير من بلداننا التي حسمت موقفها من قضايا الهوية الوطنية وأصبح هم المواطن فيمن يقدم البديل التنموي الحقيقي والقوي خصوصا في المجتمعات المنسجمة إيديولوجيا.