أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اعتقد ان العوامل مشتركه في جميع بلدان العالم العربي
غياب السياسات الوطنية للتنمية الاجتماعية فهي مجرد خطط مالية تنظر إلى الكم فقط
عدم توظيف الخبراء التربويين المحليين المتمكنين في اللجان العليا لاتخاذ القرارات الوطنية واللجوء إلى الخبراء الدوليين المنتمين الى الشركات وهي ربحية أو توظيف اعضاء المجالس الوطنية السياسية فقط
غياب دور الجمعيات الوطنية المتخصصة في التعليم سواء التي تمثل الأفراد او المؤسسات وحتى عندما توجد ببعض الدول العربية فإنها تفتقر الى التمكين ويكون مصير قراراتها انها استرشادية غير ملزمة (على أفضل الأحوال)
عدم تطوير التعليم العالي في المجال التربوي وقصور النظرة إلى أهمية انعكاس ذلك على المخرج المستقبلي لسوق اليد العاملة المدرسية مما يجعل نطاق العطاء النوعي يتواضع سنة بعد سنة
وهناك الكثير الكثير من الجوانب الاجتماعية والجيوسياسية والثقافية لكن تأثيرها يأتي في المرتبة الثانية بعد العوامل السابقة ذات التأثير المباشر
اهمال المعلم والمتعلم لانهم اساس المنظومة التعليمية ، ولو رجعنا لسنوات السبيعنات لوجدنا العراق تقريبا من أحسن نماذج التعليم والتدريس في العالم ككل
اولا القائمون علي هذة المهنة الغظيم فمن العيب ان الكلية التي تخرج من يربي ويعلم الطبيب و المهندس والعامل ليست من كليات القمة و ثاني النظام التعليم في دولة كمصر يهتم بالكام وليس الكيف و عندما يحدث يكن تغيرنا في اسماء الدورس
من بين هده العوامل:
ـالدراسة لأجل ٱجتياز الإمتحان فقط لا لأجل ترسيخ الوعي و توسيع المعارف
ـالتدريس النظري بعيدا عن التطبيقات
التربية أهم من التعليم
و التربية والتعليم متكاملان و متلازمان
لقد تخلف التعليم في بلادنا العربية لاسباب متعددة
اولا الارادة السياسية والتي تخضع لارادة الدول الكبرى والتي تسعى لنشر الجهل وعدم التقدم في دول المشرق رغبة منهم في الحصول على السيطرة الدائمة على مقدرات هذه البلاد وعدم ترك الفرصة لقوة يمكن ان تقف في مواجهة الكيان اليهودي وبناء على ذلك تم ما يلي
1- افساد البرامج التعليمية المقدمة في المراحل المختلفة
2- السخرية من المعلم والطالب في كل وسائل الاعلام في هذه البلاد
3- عدم الاهتمام بالمعلمين انفسهم مما أدى الى ضعف علمي وجهل بوسائل التعليم القديمة والحديثة
4- الضغط على اصحاب المشروعات الصغيرة في المتطلبات مما جعل السلطة كاملة في يد حيتان السوق وادى الى قلة فرص العمل والتي ادت الى عدم الرغبة في التعليم والبحث عن اي وسيلة لسبل العيش
ضعف اهتمام السيسات التعليمية بمهنة بالمعلم، من حيث اعداده وتدريبه، إضافة إلى ضعف العائد المادي من مهنة التعليم، وأعتقد أن معالجة هذا الأمر كفيلة بتحقيق قفزات نوعية في جودة التعليم، أكثر من أي جانب أخر
سيطرة السلطة السياسية و السلطة الدينية على برامج التعليم و خلفياتها
خيانات المثقفين و انحيازاتهم الإديولوجية و السياسية
غياب الحس النقدي و عدم الجرأة على التجاوز
قصور المناهج التعليمية على انتاج أنماط ثقافية مطورة للعقول