هل طور الاعلام العربي أداء الأسرة العربية وساهم في تثقيفها أم العكس هو الصحيح؟

شكرا على الدعوى استاذي الفاضل ، الموضوع حساس جدا بصراحة وبكل موضوعية ، ان الاعلام يعتبر اخطر المؤسسات تأثيرا على الاسرة وبالتالي المجتمع باعتبار انها جزء منه وهو سلاح ذو حدين ، ، ان المسلسلات المدبلجة اصبحت تغزو المحطات التلفزيونية وحتى التقليد الأعمى لكل البرامج الغنائية والترفيهية الغربية ، لا ننكر بهذا انه ساهم نوعا ما في تثقيف الاسرة ببعض الحصص التي تعنى مثلا بالصحة ....... كخلاصة قول ان دوره لا يزال محصور

  ساهم الإعلام العربي في عكس صورة سلبية عن الأسرة العربية , خصوصاً الإعلام المرئي , فما يُعرض في التلفاز خلال المسلسلات والأفلام يعكس صورة سلبية للغاية عن الأسرة العربية , فتظهر على أنها أسرة مفككة تُنهكها المشاكل الإجتماعية والأقتصاديه , وعلاقات غير سوية بين أفرادها في معظم الأوقات .. إلى آخره من المظاهر السلبية التي تعكس الصورة الذهنية للأسرة العربية في الإعلام العربي ,أما بالنسبة للثقافة على وجه التحديد ربما هي الثقافة السطحية التي يهتم فيها المتابع بمعرفة القشور عن أي موضوع , فلم يصبح الجمهور العربي جمهور نهم للمعرفة بقدر استسهاله لاستقاء المعلومات من أي مصدر متاح , غير عابئ بتقصي الحقائق وراء الأحداث 

فى العقود المنصرمه كان الاعلام يؤدى دورا تثقيفيا ومعرفيا ،لكن اليوم اصبح الإعلام ﻻيهتم اﻻ بالكاسيات العاريات والبرامج التى تدور فى فلك التحرر الوهمى والانفتاح المغلوط ، حقيقة نحن ﻻنحسن استغلال  كثير من الأشياء.