ماذا تعرف عن حضارة مصر القديمة؟

الحضارة المصرية بتفاصيلها اكبر كثير من ان يكون المجال للحديث عنها هنا 

ذلك انها حضارة متشعبه وممتده لفترات طويله من الزمن 

اذا كان السؤال عن شئ معن ممكن افيدك 

قد لايكفي هذا المكان لسرد تفاضيل أقد الحضارات الانسانية بوادي  النيل التي لاتزال  الانسانية تدين لكثير من العلوم والمعارف لها لحد اليوم ولاتزال الاكتشافات والحفريات  تؤكد  تنوع هذه الحضارة على غرار  نصيراتها في دجلة والفرات  .

فقد استطاع الفراعنة  تطويع النيل  حسب نظرية مفكر الحضارة  البريطاني " أرنولد  توينبي"   القائمة على التحدي  والاستجابة فقد  كان النيل مصدر الحصارة والتحدي الكبير لها في آن واحد

وقد صورت

حضارة مصر القديمة هى اساس لحضارة مصر الجديثة ...... يوجد الكثير و الكثير يقال عن اعظم حضارة فى العالم وهى الحضارة القديمة لمصر ولن يكفى الوقت او المكان لتحدث عنها غير انه قد جكمها30 اسرة .

مصر القديمة هي حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا. تركزت حضارة القدماء المصريين(1) على ضفاف نهر النيل في ما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية. بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام ق.م،[1] عندما وحد الملك مينا مصر العليا والسفلى، وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة.[2] ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، يتخللها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ. هوجمت مصر في تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية، وانتهى حكم الفراعنة رسمياً حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها.[3]

استمد نجاح الحضارة المصرية القديمة في القدرة على التكيف مع ظروف وادي نهر النيل حيث توافرت كل مقومات الزراعة من تربة خصبة ومياه ومناخ . وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت في التنمية الاجتماعية والثقافية. وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة باستغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به، وقامت بوضع نظام كتابة مستقل، ونظمت البناء الجماعي والمشاريع الزراعية، بالإضافة للتجارة مع المناطق المحيطة به، وتعزيز القوى العسكرية للدفاع العسكري ضد الأعداء الخارج وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد. وقد كان تنظيم تلك الأنشطة وتحفيزها يتم من خلال نخبة من من البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الفرعون الذي حرص على التعاون والوحدة للمصريين في سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية.[4][5]

تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر، المسح وتقنيات البناء التي سهلت بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات، بالإضافة لنظام رياضيات عملي وفعال في الطب. وأنظمة للري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول ما عرف من السفن،[6] والقيشاني المصري وتكنولوجيا الرسم على الزجاج، وأشكال جديدة من الأدب، وأول معاهدة سلام معروفة.[7] تركت مصر القديمة إرث دائم. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون، وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات، ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم.[8]

• ع
• ن
• ت

قد لايكفي هذا المكان لسرد تفاضيل أقد الحضارات الانسانية بوادي  النيل التي لاتزال  الانسانية تدين لكثير من العلوم والمعارف لها لحد اليوم ولاتزال الاكتشافات والحفريات  تؤكد  تنوع هذه الحضارة على غرار  نصيراتها في دجلة والفرات  .

فقد استطاع الفراعنة  تطويع النيل  حسب نظرية مفكر الحضارة  البريطاني " أرنولد  توينبي"   القائمة على التحدي  والاستجابة فقد  كان النيل مصدر الحصارة والتحدي الكبير لها في آن واحد

وقد صورت

يمتد التاريخ المصري القديم منذ العصور الحجرية، وحتى نهاية الأسرة الحادية والثلاثين، وهي آخر الأسرات التاريخية في العصر الفرعوني، وإن كان البعض يرفض مصطلح الفرعوني، ربما لأن ظهور كلمة فرعون نفسها بدأ منذ عصر الدولة الحديثة، والتي تتكون من مقطعين "بر""عا"، والذي يعني البيت العظيم، أو البيت العالي، في إشارة إلى البلاط الملكي الحاكم، ثم تدرجت الكلمة وتم تحريف كلمة بر عا إلى فر عو، ثم إلى فرعون.

ويُعد حجر رشيد كلمة السر لعلم المصريات، فبمجرد الوصول إلى معرفة اللغة المصرية القديمة ظهر علم جديد هو علم المصريات Egyptology، واعتاد الكثير من الباحثين التأكيد على الدور الغربي المهم في دراسة المصريات وإخراجه إلى النور – وهو مهم بالفعل- متناسيًا الدور الذي لعبه العلماء العرب والمسلمين، فلم تكن محاولات توماس يونج وأكربلاد وشامبليون هي الأولى في محاولة قراءة الرموز الهيروغليفية، فقد سبقهم العلماء العرب إلى ذلك، وألفوا العديد من الكتب التي أثبتت أن العلماء المسلمين العرب قد بذلوا جهودًا مضنية -وإن لم تنجح نجاحا كبيرًا- للتعرف على القيمة الصوتية والمعانى لبعض المفرادات المصرية القديمة.

فهناك جابر بن حيّان، وأيوب بن مسلمة، وذو النون المصري، وابن وحشيه النبطي صاحب دراسة " شوق المستهام فى معرفة رموز الأقلام"، والتى نَشَر نصها العربي مع ترجمة إنجليزية المستشرق النمساوى "جوزيف همرفون"، والتى ظهرت فى لندن عام1806 م، أى قبل أن يعلن العالِم الفرنسي "شامبليون"عن اكتشاف الكتابة الهيروغليفية عام1822م، وهناك أيضًا أبو القاسم العراقي المصري، والمقريزي، وغيرهم.

وعلم المصريات في مجمله يشمل دراسة التاريخ، والأدب، والعمارة، واللغة، والفن المصري القديم، ولما كانت العناصر الأخيرة (الأدب- العمارة- الفن- اللغة) تدخل ضمن التاريخ الحضاري لمصر القديمة، فإن هذا المُؤَلَف سيقتصر على دراسة التاريخ السياسي، أما بقية العناصر فسيكون لها جزءًا آخر إن شاء الله، إن كان في العُمر بقيّة.

وتوجد العديد من المشكلات التي تواجه الباحث في دراسة التاريخ المصري القديم، مثل الفجوات الكثيرة في المصادر والآثار التي تتحدث عن هذا التاريخ، والتناقض الموجود في بعضها، مما جعل البعض يضع تواريخًا مختلفة للأحداث ولسنوات حكم الملوك، بالإضاقة إلى غزارة اللغة المصرية القديمة التي تسمح بالتأويل والتشعّب والتعدد في الآراء حول قراءة رموزها وتفسيرها، يضاف إلى ذلك أيضًا أن باطن الأرض مازال يحتفظ بالكثير من الكنوز التي تحتفظ بمكنون ذلك التاريخ القديم وأسراره.