أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هل لديك أية أسئلة؟ هالسؤال بخلي مخي يسكر وما بعرف شو أقول مع أني بس أطلع من المقابلة كل الأسئلة بتتكون براسي .. خير ان شاء الله
طبعا حتى في هذه المرحلة يمكن اعطاء انطباع ايجابي للجنة و كسب المزيد من النقاط و ذلك من خلال الاسئلة عن اذا ما كانت الشركة توفر دورات تدريبة متنوعة و هل هناك حوافز لمتميزين و عمليات التقيم الدورية لأداء الموظفين
أثناء مقابلات العمل الشخصية يكون السؤال الأخير الذي يلقيه صاحب المقابلة هو الأهم غالبا، وذلك حين يدعوك لطرح أسئلة أو استفسارات تكشف لك حقائق عن العمل أو تثير عندك بعض الفضول قائلا: "والآن هل لديك أية أسئلة تود طرحها علينا؟" ولا شك أن الإجابة قد تكون محددة لمصيرك بعد المقابلة.
تذكر دوما أنك في مقابلة ولست في استجواب، فهو ليس مكانا حيث أحد الطرفين يلقي بالأسئلة بينما الطرف الآخر مجبر على الرد، المقابلة هي حديث ثنائي بين طرفين، إنه حديث احترافي بين طرفين كل منهم يسأل ويجيب.
بالنسبة لك – كطامح للوظيفة – فإن المقابلة الشخصية توفر لك فرصتين، الأولى هي تسويق نفسك وإثبات جدارتك بالوظيفة، والثانية هي تقييم صاحب العمل والحصول على معلومات حول مستقبلك الوظيفي معه.
إن الحصول على معلومات حول وظيفتك قد يكون صعبا ويتعذر تحقيقه إلا بعد قبول الوظيفة بالفعل، وهو ما قد يطلق عليه بعد فوات الأوان!
لذا فعندما تمنح الفرصة لطرح أسئلة فإن أسوأ رد هو: "شكرا، ليس لدي أسئلة"، فعدم وجود أسئلة قد يلصق بك صفة اللامبالاة وعدم الاهتمام، كما قد يعطي انطباعا بعدم جاهزيتك للمقابلة، وبالتالي عدم تحمسك للوظيفة من الأساس.
أصحاب الأعمال يتأثرون بانطباعاتهم المأخوذة عن أسئلتك التي تطرحها ربما أكثر من تلك الناتجة عن إجاباتك عن أسئلتهم.
في أحد الاستطلاعات حول الأخطاء التي يقع بها المتقدمون للوظائف في المقابلات الشخصية (مثل المظهر الشخصي السيئ والفشل في إقامة تواصل بصري والحضور المتأخر عن موعد المقابلة...إلخ) وجد أن أكثر الأخطاء التي لا تغتفر هي الفشل في إلقاء أسئلة.
بطرحك للأسئلة لا تحصل فقط على معلومات حول وظيفتك المحتملة، بل تحصل على انطباع جيد تتركه لدى صاحب العمل.
هل يبدو أنه من غير البديهي أو المنطقي أن تطرح أسئلة أثناء المقابلة الشخصية ؟ كثير من المتقدمين للوظائف يظنون ذلك، لكنهم مخطئون. فأصحاب الأعمال يتوقعون من المتقدمين للوظائف أن يطرحوا الأسئلة، ومن أسئلتهم يستطيعون تكوين تقييم ورأي مبدئي حول جدية المتقدمين لشغل الوظيفة. فإذا لم تقم بطرح الكافي من الأسئلة فإن صاحب العمل الذي ربما كان سيقدم لك عرض الوظيفة، قد يتراجع ليعيد التفكير في الأمر لشعوره بأنك غير مدرك لطبيعة الوظيفة التي تتقدم لها بصورة دقيقة.
إن الأسئلة المناسبة في الوقت المناسب تجعلك تلعب دورا أساسيا واستباقيا في عملية اختيارك للوظيفة بدلا من أن تكون مشاركا سلبيا في عملية التوظيف، إن المبادرة واتخاذ مواقف جادة وإظهار اهتمامك بالوظيفة سيؤثر حتما في نفوس أصحاب الأعمال.
إلقاء الأسئلة الصحيحة تعد طريقة ممتازة لإظهار قدرتك العلمية، اختيارك للأسئلة يشير لمدى ذكائك ووعيك، فضلا عن كفاءتك في مجال العمل المطلوب. وانتبه جيدا إلى أنه بواسطة أسئلتك وإجاباتك يمكنك التحكم في المقابلة ودفعها في المسار الذي ترغب به ويكون أكثر راحة لك، كما يمكنك من كشف بعض الأمور الغامضة لك.
في الوظائف الإشرافية والقيادية فإنه من المحتم على المتقدم للوظيفة أن يطرح الأسئلة التي تظهر ذكاءه وجاهزيته وصفاته القيادية وتمتعه بروح المبادرة التي تتطلبها مثل تلك الوظائف الأعلى رتبة.
من المهم جدا توقع وتجهيز بل وصياغة أسئلتك قبل المقابلة، وهناك إرشادات معينة تتعلق بتجهيز الأسئلة، أولها هو تجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن صاحب العمل، تأكد من حصولك على كل ما تستطيع عن المؤسسة، والأنشطة الرئيسية لها، ومركزها المالي، وخططها المستقبلية،...إلخ، وعليك التركيز بالطبع على القسم والوظيفة التي تتقدم لها داخل تلك المؤسسة، إلمامك بالمعلومات الوفيرة الكافية عن المؤسسة قبل ذهابك للمقابلة الشخصية يسهل لك صياغة أسئلة ذكية ودقيقة وكذلك تخيل أجوبة جيدة عن أسئلة دقيقة مثل "لماذا ترغب في العمل لدينا؟!" و "لما تظن أنك مؤهل لتلك الوظيفة؟!"
عليك تجنب السؤال عن أمور هي حقائق معروفة ولا تحتاج لسؤال، أو عن معلومات متوفرة على الموقع الرسمي للمؤسسة، فمثل تلك الأسئلة تشير إلى عدم جاهزيتك للمقابلة، أو إلى طبيعتك العفوية التقليدية، واحذر كذلك من السؤال عن الراتب والمميزات الأخرى إلا عندما يثير صاحب العمل تلك النقطة.
أحد الأسئلة الذكية التي يمكنك طرحها بعد مناقشة سيرتك الذاتية هي "والآن بعد مناقشة مؤهلاتي وخبراتي، هل لديكم أية استفسارات أو شكوك حول قدرتي على القيام بمهام الوظيفة؟"
هذا السؤال يمكنك من الكشف عن أية شكوك كامنة أو عالقة في ذهن صاحب المقابلة وتعطي المتقدم للوظيفة الفرصة للدفاع عن نفسه بحرية مقابل أية اعتراضات إن وجدت.
سؤال ذكي آخر هو "ما هي أول ثلاثة مهام ذات أولوية تتمني أن تراني وقد أنجزتها؟" هذا السؤال يرسخ الشعور بالتزامك بالعمل وتحقيق المطلوب، وتذكر دائما أن كلمة "إنجاز" من الكلمات المحببة جدا لأصحاب الأعمال والمديرين.
إن القاعدة الذهبية لاختيار الأسئلة هي أن تهدف تلك الأسئلة لتعزيز فرص حصولك على الوظيفة، وليس مجرد الحصول على المعلومات، إليك14 قاعدة لانتقاء أفضل الأسئلة:
1- اختر الأسئلة الغير محددة الإجابة (لا تتطلب الإجابة بنعم أولا فقط، بل تبدأ بكيف أو ما رأيك في كذا).
2- اجعل سؤالك قصيرا.
3- لا تقاطع.
4- استخدم لغة دارجة وبسيطة.
5- اختر أسئلة يمكن لصاحب العمل (أو القائم بالمقابلة) الرد عليها بسهولة وأريحية.
6- تجنب الأسئلة ذات الرد المتوقع المعروف.
7- تجنب الأسئلة التي تبدأ بـ (لماذا؟).
8- تجنب الأسئلة التي تؤدي إلى عمل مقارنات.
9- تجنب الأسئلة التحقيقية أو المتضمنة عدة أسئلة فتفقد وضوحها.
10- تجنب التهديدات المقنعة.
11- تجنب الأسئلة ذات التلميحات المتهورة.
12- تجنب الأسئلة التي تركز على ما ستقدمه لك الشركة من امتيازات.
13- لا تسأل أسئلة ليس لها علاقة بالوظيفة أو المؤسسة.
14- استرخ وابتسم.
بعيدا عن ذلك، تذكر أن صاحب العمل مهتم بتوظيفك، ولديه احتياج لخدماتك. ومنطقيا فإن الأسئلة التي تعطي لصاحب العمل الانطباع عن ولائك وحماستك والتزامك تمثل اختراقا مثاليا لعقله وقناعته نحوك. وإليك بعض الأسئلة المفيدة في ذلك:
- ما هي طبيعة المؤسسة وما طبيعة الفريق الذي سأعمل معه؟
- ما الأمور الأكثر أهمية وقيمة التي تتميز بها للشركة وكيف سيسهم عملي في زيادة هذه القيمة؟
- ما هي العمليات ونظم العمل المطبقة التي ستساعدني للعمل بطريقة تعاونية وجماعية؟
- ما هي صلاحياتي لإيجاد التجانس و تنمية روح الفريق؟
- في العادة، هل يتناول أفراد الفريق غداءهم معا أم كل واحد بمفرده على مكتبه؟
- ما هي أكثر المهام أهمية المطلوب مني إنجازها في أول90 يوما لي في العمل؟
- هل لديك أية مخاوف بخصوص قدرتي على القيام بمهام الوظيفة؟
- في حال مغادرة الموظفين الأكفاء للشركة، لماذا يتركون الشركة وإلى أين يذهبون عادة؟
- في رأيك، ما هي عوامل القوة وعوامل الضعف المحتملة بالنسبة لي؟ هل لديك أية استفسارات بخصوص كفاءتي وملائمتي للوظيفة أحتاج لشرحها لأثبت أحقيتي بالوظيفة؟
إياك أبدا أن تسأل أيا من الأسئلة التالية التي –صدق أو لا تصدق- سألها بعض المرشحين للوظائف في مقابلات العمل:
* هل يمكنني الحصول على قرض؟
* ماذا تفعل شركتكم؟
* هل يمكنني رؤية غرفة الاستراحة؟
* ما هي الرعاية النفسية المقدمة؟
* كم إنذار يناله الموظف قبل تعرضه للفصل؟
* هل تضمن لي بقائي في الوظيفة لمدة عام من الآن؟
* هل سيلاحظ أحد إذا ما أتيت متأخرا أو غادرت مبكرا؟
* كيف تقدر الشركة الالتزام بمواعيد العمل؟
* ذُكر في الوصف الوظيفي إمكانية العمل في الأجازة الأسبوعية، هل هذا صحيح؟
* ماذا ينبئ الطالع والأبراج الفلكية عن رئيس الشركة؟
* ما هو تعريف المضايقات الجنسية؟ وما هي اللوائح المطبقة في تلك الحالات؟
* هل سيكون مكتبي قريبا من ماكينة الثلج أو محضر القهوة؟
يفضل أن يقوم المتقدم أولا بشكر صاحب العمل على إتاحة الفرصة له ومنحه الوقت اللازم لعرض أفكاره خلال المقابلة، بعد ذلك قد يسأل المتقدم حول بعض الأمور التي لم تكن واضحة في إعلان الوظيفة مثل متى يمكن أن أحصل على الرد؟ أو إذا كان الرد سلبيا هل تقومون بإبلاغي؟ إذاا تم قبولي للوظيفة كم الوقت كم من الوقت سيتم منحي لترتيب أوضاعي؟ ما هي الفترة التجريبية بعد قبولي قبل تثبيت عقدي؟ وهكذا ...
انا عندما اسأل مثل هذا السؤال في اي مقالبة فأولاً ان لم يكن عندي اي سؤال اقوم بالشكر و الإجابة بأنه لا يوجد لدي اي تساؤل.
وان كان لدي سؤال عن الشركة وماهيتها وماهو نوع العمل الذي تؤديه فاقوم بالسؤال عنه حتى اطمئن عن الشركة التي اتقدم لها.