برأيك كمهني عربي، القيادة في الشرق الاوسط هل هي اقتداء بالنظريات ام افتراض للواقع؟

تختلف القيادة عن الادارة من وجوه كثيرة اهمها ان المدير يعتبر في اغلب المؤسسات منفذا للاوامر اما القائد فانه يبحث عن الانسب لكل حالة تواجهه كما يمكنه التاقلم مع الحالات الطارئة.

اما في الوطن العربي فاعتقد ان هناك الكثير من القياديين الناجحين خاصة في المؤسسات الاهلية (الخاصة) ويدل على ذلك كثرة رجال الاعمال العرب على المستوى العالمي .

كما يمكن ملاحظة ان اؤلائك القادة استفادوا من النظريات الادارية ومن ثم قاموا ببعض التعديلات لكي تناسب المجتمع العربي والدليل على ذلك كثرة البرامج التدريبية التي تقام في جميع الاقطار العربية والمتخصصة بالادارة والقيادة

 انا حسب فلسفتي الشخصية القيادة عند العرب هي موجودة بالفطرة لكن نتيجة التجارب والخبرة   تطور ذلك المفهوم  اما فيما يخص النظريات لا يمكن الاخذ بعين الاعتبار هذه الاخيرة لانها ليست معيارا حقيقي وثابت يقاس عليه لأنها لاتاخذ بعين الاعتبار التركيبة البشرية لمنطقة العمل او طبيعة المجتمع الذي نعيش فيه

شكرا على مشاركة السؤال و عذرا للتأخير 

في أعتقادي أن القياده يجب أن تقوم أساسا على الواقع الفعلي و ليس الأفتراضي لأتخاذ القرار الصحيح فالوقت الصحيح للحدث الفعلي و القائد الناجح تكون قراراته ممنهجه بناءا على الواقع الفعلي مدمج بها النظريات العلميه قدر الحدث 

و الله ولي التوفيق 

اود ان احيطكم بان القياده فى الشرق الاوسط مزيج من فى تطبيق النظربات فى جميع الحالات مع اخذ الاعتبار فى التعامل مع كل حاله على حده عل سبيل المثال فى التقيم  يقوم المقيم بقياس اداء المتقيمن على المعاير المدده حتى لوان المتقيم فى اداء مقبول ولاكن الاخذ بالاقتاد الاخر بان المتقيم لديه فرصه اخرى  ويستثمر ذالك فى حتى لايتثتى لللمقيم اي ملاحظات كمثل الدوران الوظيفى الشائع هذه الايام فى كل الموسسات لعدم الحصول على النتائج المرجوه من العامل المتقيم

واعادة عرض الملاحظات المسترجعه للشخص على ان تكون نتائج التقيم المقبل ممتازه ولبست مثل التقيم الحالى

فى بعض الدول تقاس بالنظريات حيث يتوفر العامل المادى والإستعدادلمواكبة العصر  وفى البعض الإخر روتين موروس يتم التخلص منه حين أتيحت الفرص

من وجهه نظرى الشخصيه 

القياده فى الوطن العربى حاليا   اصبحت  ممن لهم السلطه والنفوذ على  الضعفاء من الناس 

القيادة هى فن ادارة الرجال ونحن مع الاسف فى الوطن العربى نفتقر الى المهارات القيادية والابداعية  انا القيادة من وجهة نظرى وخبرتى الطويلة فى هذا المجال القيادة كثيرا ما تتاثر بالانماط الشخصية والتى تعتبر هى محور جوهرى فى مسالة القيادة

بريئي   ان القيادة في اي مكان  بالعالم  ان تقود الفريق نحو هدف واضح  وبزمن معين   وبتكتيك  معين  تكون افتراض للوقائع  التي تواجه طريقك 

القيادة فى الشرق الاوسط يأخذ من النظريات فى الجانب النظرى أما عند الواقع خلاف ذلك .... القيادة تعنى التمسك وعدم الاخذ بالمشورة وغيرها من الصور التى نرها من خلال الواقع السيئ فى مجال القيادات العربية للاسف ... وجهة نظر ^^

فى الشرق الاوسط هى افتراض للواقع

حيث يلزم ان يتبع التعليمات مهما كانت والمخالفة لضلك فى الغالب  تضره

أرى ان القيادة والتسيير والمحكم والنزاهة ما ينقص العرب بصفة عامة