أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
كثيرا ما نسمع المسؤولين يذكرون أن المحصول تمت زراعته في إحدى المناطق دون الأخرى لأنها ملائمة لزراعته، ثم بعد زمن يتبين أن المحصول لم ينجح.
فكيف تتم أساسا عملية تحديد المواقع المثلى لزراعة المحاصيل؟
لتحديد المواقع المثلى للزراعات يمكن استخدام:
- النباتات الطبيعية التي تنمو في المنطقة وتحتاج لنفس ظروف المحصول.
- خبرة الفريق الزراعي (فلاح، مرشد، مخطط) في تحديد الزراعة المثلى لكل منطقة.
- باستخدام نظم المعلومات الجغرافية عن طريق التحليل الجيوستاتستيكي للخرائط.
تحديد المساحات أو المواقع المثلى لزراعة المحاصيل الزراعية هي أحد انشطة تخطيط استعمالات الأراضي، و إدارة الموارد الأرضية، والتخطيط الإقليمي التفصيلي.
تنفذ هذه القضية على ثلاث مراحل:
- المرحلة التمهيدية وتتم بتأمين البيانات والمعلومات الضرورية، وهي:
المتطلبات والاحتياجات البيئية للمحصول .
بيانات عن التربة (مواصفات السطح، العمق، القوام أو التركيب الميكانيكي، الأملاح، الجبي، الكلس، المادة العضوية العناصر الكبرى، الخصوبة وصولا إلى المقدرة الإنتاجية ربما).
بيانات طبوغرافية (الميل ودرجة الانحدار واتجاه السفح).
بيانات مناخية ( الحرارة المطلقة العظمي التي تؤثر على النمو خلال فصل النمو، الحرارة المطلقة الدنيا اللازمة لكسر طور السكون، متوسط الحرارة الشهري، طول فترة الصقيه، الهطول المطري، طول فترة النمو)
بيانات عن الموارد المائية للزراعة المروية.
- المرحلة الثانية: مرحلة التحليل:
تتم إعداد خرائط للظروف البيئة وجدولة المتطلبات البئية، مقاطعة الخرائط وحل مجموعة المعادلات بطريق سيمبلكس او بطريق المقاطعة المكانية للخرائط. ومن ثم تحديد درجات الملاءمة للمحصول.
- المرحلة الثالثة:
تحديد معوقات الملاءمة وتحديد أساليب الاستصلاح إن وجدت، والتغذية الخلفية لقواعد البيانات (تحديثها بالبيانات المتوفع الحصول عليها من عمليات الاستصلاح الفيزيائي والكيميائي للتربة).
اتخاذ القرار وإخراج المساحات الملاءمة للمحصول.
قمت بتصميم برنامج حاسوبي (LAMIS) يعمل تحت بيئة الآرك فيو3.2 يقوم بتفيذ عمليات التحليل المختلفة ومطابقة الظروف البيئية بالاحتياجات البيئية لمحصول واحد أو لعدد غير محدد (كل على حدة أو لكل المحاصيل مجتمعة)
تحديد المواقع المثلى لزراعة المحصول يتم بعدة طرق منها:
الاعتماد على الخبرات الطويلة للفلاحين.
الاعتماد على خبرات المرشدين الزراعيين.
الاعتماد على خبرات المخططين الزراعيين.
باستخدام نظم المعلومات الجغرافية عن طريق المقارنة بين الاحتياجات والمتوفر وهي عملية معقدة يصعب شرحها وتوجد حولها العديد من البحاث الزراعية، آخرها قامت بها الفاو في سورية وتم تصميم برامج حاسوبية لهذا الأمر
يتم تحديده حسب خصوبة التربة والموقع الجغرافي اكيد تستخدم نظم المعلومات الجغرافية في تحقيق ذلك
لقد أصبح تطوير وتنفيذ عمليات الزراعة المعتمدة على الدقة أو الزراعة المعتمدة على تخصيص المناطق بدقة ممكنا عن طريق الجمع بين نظام التموضع العالمي وأنظمة المعلومات الجغرافية. فقد مكنت هذه التكنولوجيات من الجمع بين تحصيل البيانات في الوقت الفعلي والحصول على معلومات دقيقة عن الموقع، مما أدى إلى القدرة على تحريك وتحليل كم كبير من بيانات امتدادات الحيز الجغرافي. وتستخدم تطبيقات دقة بيانات نظام التموضع العالمي في التخطيط للمزارع، ورسم خرائط للحقول، ومعاينة التربة، وإرشاد الجرارات واستكشاف المحاصيل وتطبيق وسائل تغاير معدلات المعالجة ورسم خرائط غلة المحصول. ويسمح النظام للمزارعين بالعمل أثناء أوقات انخفاض الرؤية في الحقول كما في حالات المطر والغبار والضباب والظلام.
وقد كان يصعب في الماضي على المزارع أن يربط بين تقنيات الإنتاج وغلة المحصول من ناحية وبين تنوع اوضاع وخصائص الأرض في حقله من الناحية الأخرى، مما أدى إلى الحد من قدرة المزارعين على تطوير أكثر استراتيجيات معالجة التربة/النبات فعالية بما يمكن من تحسين الإنتاج. أما اليوم فقد أصبح ممكنا استخدام تطبيقات أكثر دقة للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب، والأسمدة، مع تحكم أفضل في توزيع هذه الكيماويات، وهو ما يسمى "زراعة الدقة"، مما يؤدي إلى خفض التكلفة ومزيد من غلة المحصول وخلق مزرعة أقل انهاكا للبيئة.
وتغير زراعة الدقة حاليا من الطريقة التي اعتاد المزارعون وشركات التجارة الزراعية النظر بها إلى الأرض التي يولدون أرباحهم منها. إن زراعة الدقة تقوم على الحصول في توقيت دقيق وسريع على معلومات عن متطلبات التربة والنبات والحيوان وتوصيف وتطبيق معالجات محددة تهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي وحماية البيئة في نفس الوقت باستخدام مثل هذه المعلومات. فقد اعتاد المزارعون في الماضي النظر إلى حقولهم وكأنها كتلة واحدة، أما الآن فهم يرون أنها تتكون من أجزاء متغايرة الخصائص والاحتياجات ويفهمون مزايا ادارة كل جزء منها حسب خصائصه الدقيقة بما يحقق التوظيف الأمثل. وتزداد شعبية زراعة الدقة حاليا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى إدخال أدوات التكنولوجيا العالية بين المشتغلين بالأنشطة الزراعية، وهي أدوات أكثر دقة وكفاءة في التكلفة وسهلة الاستخدام. ويعتمد الكثير من الاختراعات الجديدة على إحداث التكامل بين أنظمة الكمبيوتر ومجسات تحصيل البيانات وأنظمة التوقيت والتموضع المستمدة من نظام التموضع العالمي.
يتصور الكثيرون أن مزايا زراعة الدقة لا يمكن أن تتحقق إلا للمزارع الكبيرة ذات الاستثمارات الرأسمالية الضخمة والخبرة الكبيرة بتكنولوجيا المعلومات، غير أن هذا ليس صحيحا. فهناك أساليب وتقنيات غير مكلفة وسهلة الاستخدام يمكن تطويرها لاستخدام جميع المزارعين. فمن خلال استخدام نظام التموضع العالمي، ونظام المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، يمكن تحصيل المعلومات المطلوبة لتحسين استخدام الأرض والتربة، إذ يمكن للمزارعين تحقيق مزايا إضافية عن طريق الجمع بين استخدام الأسمدة وغيرها من المعالجات بشكل أفضل، ومعرفة الحد الاقتصادي الأمثل لمعالجة المناطق المصابة بالآفات الزراعية والأعشاب الضارة، مع حماية الموارد الطبيعية من أجل المحافظة على إمكانيات استخدامها مستقبلا.
وقد قام صناع معدات نظام التموضع العالمي بتطوير عدد من الأدوات لمساعدة المزارعين وشركات التجارة الزراعية على أن يصبحوا أكثر إنتاجية وكفاءة في أنشطة زراعة الدقة. ويستخدم اليوم كثير من المزارعين منتجات مشتقة من نظام التموضع العالمي لتحسين العمليات في مزارعهم التجارية. ويجري جمع معلومات موضعية بواسطة مستقبلات من نظام التموضع العالمي من أجل رسم خرائط لحدود الحقول والطرق وأنظمة الري والمناطق ذات المشاكل مثل تلك التي توجد بها أعشاب ضارة أو أمراض. وتسمح دقة نظام التموضع العالمي للمزارعين بتكوين خرائط للمزارع بمساحات دقيقة لمناطق الزراعة، ومواضع الطرق، والمسافات بين النقاط الهامة. ويسمح النظام أيضا للمزارعين بالملاحة بدقة بين مواضع معينة في الحقل، سنة بعد أخرى، لجمع عينات التربة أو مراقبة أوضاع وظروف المحاصيل.
ويستخدم مستشارو المحاصيل أجهزة قوية التحمل لجمع البيانات تقوم على نظام التموضع العالمي، بغرض رسم خرائط دقيقة لمواضع الإصابة بالآفات والأعشاب الضارة في الحقول. ويمكن تحديد مواضع الإصابة في المحاصيل ورسم خريطة لها لتستعين بها الإدارة في اتخاذ القرارات ولوضع التوصيات. ويمكن ايضا استخدام نفس البيانات الحقلية لعمليات الرش من الطائرات حيث تساعد البيانات على دقة تصويب رش الحقول دون استخدام علامات الإرشاد البشرية، إذ تحلق طائرات الرش المجهزة بنظام التموضع العالمي في طلعات دقيقة فوق المناطق المطلوب رشها، بحيث لا تهبط المواد الكيميائية إلا في الأماكن المصابة، مما يخفض من إمكانيات انجراف المواد الكيميائية إلى مواضع مجاورة، ويقلل من الكيماويات المستخدمة، وهو ما يفيد البيئة. ويسمح النظام أيضا للطيارين بتقديم خرائط دقيقة للمزارعين.
ويمكن للمزارعين وشركات تقديم الخدمات الزراعية أن يتوقعوا مزيدا من التحسينات مع استمرار تحديث نظام التموضع العالمي. فبالإضافة إلى الخدمة المدنية التي يقدمها النظام حاليا، تنوي الولايات المتحدة تنفيذ إشارة مدنية ثانية وثالثة على الأقمار الصناعية للنظام. وقد تم إطلاق أول قمر صناعي للإشارة المدنية الثانية في سنة2005. وستعمل الإشارتان الجديدتان على تحسين نوعية وكفاءة العمليات الزراعية في المستقبل
من خلال دراسة خصائص وصفات ومتطلبات النمو والعناصر الغذائية التي يتطلبها النبات وبالتالي فيترتب على هذا أن نستخدم المعلومات الجغرافية لأننا من خلالها سنتعرف على الخصائص المناخية وطبيعة التربة ومن ذلك نختار المكان الأنسب للزراعة .
بالطبع المعلومات الجغرافية اساسية فى تحديد نوع المحصول و الدورة الزراعية التى تصلح للمنطقة
توجد العديد من ادوات تحيل الملائمة المكانية في برامج نظم المعلومات الجغرافية , ولكن دون خبرة المستخدم الجغرافية لن تكون ذات فائدة .
الانسان المستخدم هو الاساس والبرامج مساعدة فقط .
تحياتي
يمكن عن طريق تحليل الصور او المرئيات الفضائية (الاستشعار عن بعد) يحدد نوع التربه وبالتالي اختيار افضل الاماكن لنمو النباتات ام نظم المعلومات الجغرافية تساعد في معرفة اماكن مواقع المحاصيل ومساحاتها
نعم بإمكاننا فعل ذلك من خلال التحليل المكاني ومن هذه التحاليل تحليل الميل