كيف تنظر الشركات العربية للتسويق؟ وما هي أكثر الوسائل التي تعتمد عليها في تسويق المنتجات؟

تعتبر الشركات العربية التسويق هو الركن الاساسي لعمل الشركات لانه من خلال التسويق تجمع الشركة ارباح كبيرة

تعتمد علي كفاءة العميل المسئول عن عملية التسويق وايضا علي جودة المنتج 

الشركات العربية تنظر الى حد كبيرالى تحقيق هدفها دون النظر الى رضا العميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا اتفق تماما مع بعض الأخوة الذين سبقوني بالإجابة عن نظرة الشركات العربية للتسويق.وفي نظري ان اكثر الوسائل للتسويق هو عبر الإنترنت والتسويق عبر العملاء والتسويق عبر المندوبين والإعلانات بكافة انواعها

ثقافة المستهدفين هي اساس عملية التسويق، فكلما درست السوق جيداً وحددت من هم المستهدفون لمنتجك، ولماذا قد يحتاجون له، قمت بتسويقه بإبداع وفقاً لتلك الدراسة وحالة التخطيط المسبق.
اما بالنسبة للشركات العربية فإن كان المقصود شركات التسويق العربية ذاتها فهي معتمدة اعتماداً كاملاً على استنساخ الأفكار من العالم، ولا توجد بحسب ما نراه اي حالة ابداعية لتسويق اي منتج محلي ابداً، والشاهد نجاح المنتجات العالمية نجاحاً باهراً في الأسواق المحلية مقارنة بالمنتجات المحلية حتى وان كانت متقاربة المستوى.
فشركات التسويق العالمية اصبحت من ضمن منظومة العمل الرئيسية لأي شركة او علامة تجارية وقد يصرف على عملية التسويق اضعاف قيمة المنتج، لذلك تجد هذا النجاح المميز للمنتج ولمن قام بتسويقه، اما بالنسبة للوسائل فما زالت الشركات العربية تفكر بجني الأرباح قبل نضوج الثمار، فتضع ميزانية متواضعة لعملية التسويق التقليدية "الإعلانات التجارية، الحملات الترويجية، الجوائز" وغيرها من العمليات التسويقية التقليدية، وتعتقد انها ستحقق نجاحاً كبيراً والواقع ان المستهلك يقوم بالتجريب فقط بغض النظر عن قيمة المنتج الذاتية او رغبته فيه، وحتى صيغة الإعلانات والحملات ونوعية الجوائز اصبحت مستنسخه؛ ومن جهه فمن اهم الأمثلة لنجاح عملية التسويق هي شركات المشروبات الغازية بتقديري هي اكثر الشركات ابداعاً في جذب المستهلكين فبحالة دراسة فكر المجتمع المستهدف، وثقافته، واحتياجه، تم تسويق المنتج بأفكار ابداعية مغرية وجاذبة، رغم تقليدية المنتج! وسيظل ناجحاً رغم تضاده مع الأفكار الطبية مثلاً المانعة لإستهلاك مثل هذه المنتجات بشكل دائم! ومن جهه اخرى قامت الشركات المحلية بالإستعانة بلجان تسويقية او غير تسويقية داخلية مصغرة للتصويت على مجموعة برامج تسويقية وتم اختيار احدى هذه البرامج بناءاً على التصويت واعتمد، بغض النظر عن حالة استقبال المستهلك او المستهدف من هذه البرامج! لذا لم تنجح اي عملية تسويقية نجاحاً ظاهراً كما هي الحال مع الشركات العالمية.

التسويق في العالم العربي ينقسم الى بضعة اقسام تقوم كلا منها على اساس مختلف عن الاخر فهناك اقسام المنتجات او السلع الاستهلاكية وهنا يقوم التسويق الاعلاني فيها بدور كبير وقوي ومؤثر وهناك السلع المعمرة كالاثاث  والمعمار وهنا يقوم التسويق فيها على حسب الحاجة لكل منطقة او محافظة او فئة اجتماعية لانها تعتبر من الضروريات  اما باقي الاقسام فيعتمد فيها التسويق على البيع بمعنى انه يتم التسويق وقت البيع فمندوب المبيعات هو مندوب التسويق وربما كان مندوب التحصيل ومنها يضيع معنى التسويق فيصبحالمندوب همه الاكبر ان يبيع لا ان يظهر مزايا منتجه ويسوقه على المدى البعيد ولكن المهم ان يبيع لاحظياُ 

تختلف النظرة للتسويق باءختلاف الشركات وطبيعتها ونظم الادارة

وتختلف طرق تسويق المنتجات تبعا لطبيعة المنتج وطبيعة السوق

وتختلف عناصر المزيج التسويقى المكون من :

المنتج _ السعر _ التوزيع _ الترويج

للأسف إدارات معظم الشركات والمنشآت التجاريه والصناعيه والخدميه العربيه تنظر للتسويق نظرة دونيه ، فهي تعتقد أن التسويق إن لم يحقق عائدات بيعيه كبيرة فهو غير ناجح ففي نظر معظم الإدارات العربيه تعتبر عمليات البيع هي  نفسها عمليات التسويق ولذلك تجد معظمها تدمج إدارات التسويق بإدارات المبيعات   وتعتبره مكملا للبيع لا مسببا للبيع فتجدها تصرف أقل القليل على عمليات الترويج و الإعلان وتعتبر أن مندوب البيع هو وسيلة تسويق تكتفي بتحمل مصروفاتها دون الصرف على العمليات الأخرى ومثل هذه الإدارات تعمل على تحميل مصارف الترويج والإعلان والتسويق ( دون فهم حقيقي) للجهة المنتجة وليس عليها أن تتحملها هي وبالتالي عند فشل المنتج في السوق تلقي اللوم على الجهة المنتجة ولاتعتبره تقصيرا منها .

أهم شى فى التسويق هى الدراية بمستواك الاكديمى فى مجال المبيعات واول خطوة هى متابعة اساسيات البيع وبعد ذالك مهراتك فى البيع وهى البيع بالأقناع وهى أفضل وسائل فى تسويق المنتجات بكافة أنواعها ومستوياتها.

تعتمد الشركات في التسويق لقوة وانتاجية الموظف لأنه بالنهاية موهبة الشخص هي العامل الرئيسي في انجاح الشركة من خلال مركزه

أما بالنسبة لمنظور الشركات للتسيق يعتمد على كفاءة المنتج والأهم ما بعد تقديم وتوريد المنتج 

بالنسبة للشركات العربية يختلف نشاطها من بلد لاخر  حسب متابعتي  ان اغلب الاعلانات و التسويق العربي هو علامات مسجلة و لشركات عملاقة لمختلف انواع المنتجات و الخدمات اكثر الوسائل الحالية البريد الالكتروني و مواقع التواصل الاجتماعي  و نادر  ما نجد شركات تبتكر اساليب ترويجية  جديدة

التسويق بالنسبة للشركات العربية هو لتحقيق أهدافها بنجاح بالنظر إلى ترتيبها بالنسبة للشركات الأخرى وماهية أهدافها وكيفية الوصول إليها وسائل تسويق المنتجات متنوعة: *عبرالانترنت * بواسطة مندوبي المبيعات وعروض البيع (أعتقد أنها الأكثر استخداما) * الاعلام ( إعلانات تلفزيونية أو بالصحف والمجلات) أفضل الطرق بنظري في الوقت الحاضر هي الانترنت وعروض البيع الانترنت لغة العصر وعروض البيع تتيح استخدام المنتج والتعرف على ميزاته وتعريف المجتمع به   أما بالنسبة لسر نجاح الماركات العالمية والشركات الأجنبية هو التخطيط الناجح بعدم سعيها للربح السريع وإنما الاستثمار للمدى البعيد، وعمليات التطوير والابتكار المستمرة لمنتجات جديدة متقنة التصنيع ذات جودة عالية ، وفتح مراكز تسويق جديدة بكل مكان وافتتاح محلات في أسواق الدول المختلفة ، وعقود التصدير التي تتم بكفاءة عالية ، وجعلها دائما بمتناول المشتري وتعوده عليها وعدم قدرته عن الاستغناء عنها ، والاعلانات تكون بكل مكان والعروض مستمرة، حتى بحال ارتفع سعرها تكون الأفضل بنظر المشتري لرضاه عنها وثقته بالشركة المصنعة