أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
نظرا الى سياستنا الغاطئه فى فهم التعليم فهم يلقنون الطالب كى يحفظ دون الفهم او الاستيعاب حتى اصبحت الطلاب تحفظ الدروس باكملها دون فهم كلمه واحده كما يساعد على هذا الخطا المدرسون واولياء الامور فهم يفرحون بحفظ ابنهم للدروس لكنهم لا يستوعبون ان ابنهم لم يفهم شئ ثم يخرج الطالب من مرحله لمرحله حتى يشعر ان حياته كئيبه وقد يصاب بالارهاق والخمول والبعد عن الدراسه نهائيا
الأن الطلبة يعتمدون على الحفظ أيام الامتحان فقط وكل ما يهمهم علامات عالية فقط وعند الانتهاء من الامتحان يكون كل ما حفظ تبخر ؟..
لأن المناهج ذات قالب واحد لا يعتمد على التجربة الذاتية .. فالتجربة تمكن الفرد من اكتساب العديد من القدرات والمهارات خصوصا إذا أضاف لها مزيجا من الفكر والممارسة فيمكنه من التميز والإبداع في المجال الذي يرغب فيه ..
يدرس الطالب لأن المجتمع فرض عليه تلك القولبة حتى يمكنه من العمل ولكنه في حال أعمل فكره فيما يدرس سيكسب الاثنين معا ويتميز ربما في مجال غير الدراسة وهكذا كان حال العباقرة مثال أنيشتاين ..
أما نسيانه المعلومة لأنها لم يتم فهمها وإدراكها بمفهومه هو .. أخذ المعلومة ككقالب جاهز فقط
لانه اصبحت النقطة هي لهدف بالدرجة أولى
لأن نظام التعليم فى مصر يعتمد على نظام الحفظ وليس الفهم ......... غير كدا وكدا التعليم المجرد ولا يوجد تعليم عملى الا بنسبه10% وايضا المدارس فى مصر من انواع المدارس المستقله وليست مستقبلية حيث المستقبليه يوجد بها عصر المعلوماتيه والفجوة الرقمية
نظرا لان الحفظ يفوق الفهم فى مناهجنا ولان الطالب يشعر بالضغط وتراكم المعلومات وعدم حبة للمحتوى التعليمى فان الحفظ يكون فى الذاكرة المؤقتة وليست الدائمة فبمجرد افراغه للمعلومة فى الامتحان يحاول الطالب ان يفصل المخ عن كل هذه المعلومات المتراكمة ويشغله باى احداث اخرى.....والى جانب كل ذلك قد يكون السبب الرئيسى هو اهمال التدريب العملى فانعدم الفهم وزاد النظرى فاصبح الحفظ هو الحل
