تصل الى القمه بالتوكل على الله والاخلاص فى العمل وبذل الجهد والعطاء والصبر والمصابره والانصات الى المدراء والاستفاده من الاخطاء ومحاوله الابداع وابتكار الجديد فى العمل
الطموح للافضل يجب ان يكون متواجد فان لم يتواجد الطموح لدينا لن نترقى مهما حصل لاننا حينها سنكون عاجزين على اقناع انفسنا باننا نستطيع ان نصل وباننا يجب ان نصل وهذا معناه اننا يجب ان نثق بالله تعالى بانه معنا متى ماكنا معه
القدرة على تعلم اشياء جديدة والتطوير والاستفادة من الاخطاء بحيث لايتم تكرارها مستقبلا
عدم الخجل من السؤال عن شيء جديد يمر بنا او معلومة جديدة من الموظفين الاكبر منا سنا والاكثر خبرة ومحاولة التقرب منهم لنتعلم
عدم السعي للترقي والتطور والوصول الى القمة على ظهر غيرنا يعني ان لانكيد المكائد لان نحصل على رتبة احد اخر انما نبدع ونتعلم لنستحق الترقية والترقي
الابتعاد عن الانانية والأنا لانها قد تطيح بنا الى المهالك وسنصبح ولا من يوسف ولا من قميصه مثلما يقال بالعامية في اليمن
من قبل
Hani Sharkas , Engineer Manager , Alrafah air-conditioning and refrigerating maintenance LLC
تبدأ الخطوة اﻷولى للوصول للقمة بحب العمل الذي تؤديه وثقتك بنفسك وإمكانياتك فإذا كنت تتهيب صعود الجبال تبقى دوما بين الحفر .
ثم تبدأ بالتخطيط للصعود للقمة وتعرف ما أنت بحاجة إليه من أدوات ووسائل ورسم للطريق وكيفية إجتياز العقبات التي ستواجهك .
وتبدأ بالإجتهاد والعمل لهذه الغاية عن طريق تطوير مهاراتك وخبرات معينة بحاجة لها للوصول لهذا الطموح وعندما تواجهك عقبات ما تتدارك أخطائك وأحيانا تغير مسارك فقد لا تصل بطموحك الوظيفي في الشركة التي تعمل بها لأسباب معينة فتغير عملك المهم أن لا تفقد طموحك وإيمانك بقدراتك وتوكلك على الله .
في النهاية ستكتشف أنه لا يوجد قمة واحدة للطموح بل قمم متتالية ستتحمس لإجتيازها بمجرد تجاوزك لطموحك الذي رسمته لنفسك.
إنّ كل ما يدور في أذهان البشر في عصرنا هذا، كيفية الوصول إلى القمة، وإلى المراتب المرموقة التي توصل الشخص إلى إشباع حاجته من الاستقرار النفسي والمادي أيضاً، فكُلٌ منا لديه الكثير من الطموحات والأحلام التي يسعي لتحقيقها بجد واجتهاد، وإتمام ما عليه من مهمات بكل تفانٍ وإخلاص، ويثبت لنفسه أولاً ثم لغيره أنّه قادر على أن يفعل ما لا يقدر عليه الآخرين، وهذا لن يتحقق إلا بوجود أساسات ثابتة يستند إليها الشخص ليستمر في التقدم والعلو نحو المجد، ولا يوجد إنسان على وجه الأرض وُلد وهو على قمّة المجد، فكل شيء في هذه الحياة يبدأ من اللاشيء، وكل شيء يحتاج إلي صعود السلم، ذلك السلم الذي يبدأ الصعود عليه بأول خطوة لربما تكون الخطوة الأسهل، وبعد ذلك تبدأ المراحل الصعبة والتي من يتغلب عليها يصل إلى القمة ويحقق ما يرنو إليه، ومن تهزمه الأزمات يسقط، وبسقوطه من الممكن أن تنتهي طموحاته وأحلامه.
لذلك يجب على كل من يريد أن يبدأ بالصعود إلي سُلَّم المجد أن يضع أهدافه نصب عينيه، وأن يرسم الطريق الذي سيسلكه، وأن يهيء نفسه لمواجهة المصاعب، فلا وجود لطريق ممهد أمام الناجحين، لأنّ العثرات هي من تُكسب الخبرة، وتُوصل بالسالكين إلى المطاف الذي لطالما تمنوه، وسعوا إليه.
حدد هدفك
إنّ للنجاح خطوات عدة، تختلف في أهميتها وأولويتها، فهناك خطوات من الأهمية الأخذ بها واتباعها، وعدم السير في الطريق دونها، فهي العصب الأساسي لكي تكون ما تريد، وتصل إلى ما تريد، وهناك خطوات أقل أهمية وأقل أولوية ولكن الأخذ بها واتباعها يُقصِّر عليك الطريق ويجعله ممهداً أكثر ويجعل النجاح إليك أقرب.
من أهم الخطوات وأكثرها أولوية للبدء من الصفر هي تحديد الأهداف، يجب عليك قبل أن تسير في حياتك أن تعرف ماذا تريد، وإلى أين تحلم بالوصول، فتحديد الأهداف سيكون بمثابة اختيار الطريق نحو النجاح، ومن يضع أهدافه نصب عينه، ويُصر عليه، يكون أقرب إلى تحقيق النجاح ممن لا يدري إلى أين يذهب، ولا يدري أي طريق يسلك. لذلك من الأهمية أن تعرف نفسك جيداً، وأن تكون قادراً على ربط واقعك بأهدافك، وكُن متأكداً بأن تحديدك لهدفك يجعلك تبتعد عن الطُرق المظلمة، التي لا ملامح لنهايتها، وكثيرة التعثر، والتي من الممكن أن تقضي على الإنسان، وتجعل نهايته قاسية، لذلك حدد هدفك قبل أن تبدأ لكي تكون بدايتك قوية ومسيرتك ناجحة.
كُن طَموحاً
إنّ الرفيق الأساسي لتحديد الأهداف الحياتية، هو وجود الطموح، تلك القوة الداخلية التي تحفزك لتحقيق أهدافك، ولا حافز أقوى من أن تكون طَموحاً، وما الفائدة من تحديد الأهداف دون وجود الطُّموح الذي سيدفعك لتحقيق تلك الأهداف، تلك القوة التي ستعينك على المواجهات الصعبة التي ستخوضها في حياتك، ودون الطموح لن يكون هناك تحقيق للأهداف، لذلك يجب أن تكون طموحاً، ولديك الرغبة على المواجهة والتحدي والفوز، ومن الأهمية أن لا تجعل لطموحك سقفاً محدداً، بل اجعل طموحك بلا حدود، فما إن تصل لهدف، حدد هدف أعلى وأسمى واسعى إليه، كن طَموحاً إلي أعلى الدرجات، فالطموح هو الأمل والنور الذي سيكون رفيقاً مميزاً وفاعلاً في طريقك للنجاح.
كُن صبوراً
إننا نعيش في حياةٍ، أماكنُ الراحةِ فيها قليلة، فلا يوجد إنسانٌ لم يواجه الصِعاب في حياته، والمشاكل رُبما تبدأ لدينا من سن الطفولة وتبقى ترافقنا إلى أن نكبُر، ونحن في الحياة أمام خيارين اثنين فقط، إما أن نواجه وننتصر، وإمّا أن نستسلم ونندثر.
ولأننا نسعى لما هو أفضل لا يجب أن نستسلم، بل نواجه ولو كلفتنا المواجهة الكثير، يجب أن نزيل من عقولنا مفهوم الاستسلام والانهزام، فإن لم ننتصر من المرة الأولى ستكون لدينا الفرصة لمحاولة ثانية وثالثة، ولكي يتحقق ذلك يجب أن نتحلى بالصبر، ذلك المفتاح الذي به نفتح باب الفرج والفرح، كُن صبوراً ومتريثاً ولا تستعجل الأمور، خُذ وقتك في التفكير والتدبير، وتحليل الأمور من كافة جوانبها، كي لا تكون عُرضة للأخطار التي من الممكن أن تقضي على أهدافك.
كُن واثقاً بنفسك
بعد التأكد من أنك جاهز بأهدافك، وطموحك، وفكرك، وقلبك أيضاً، ابدأ المسير في طريق تحقيق نجاحك بكل ثقة وهمّة عالية، لا تكترث لما حولك من مُحبطات، بل فكِّر في الإيجابيات وما ستحصده في حال نجحت وحققت هدفك، لا تجعل لليأس مكاناً في قلبك، وإذا تعثرت فقم وانهض واستمر في المسير، فأنت تملك قوة كبيرة، تستطيع بها أن تقهر المستحيل، اجعل ثقتك بنفسك هو سلاحك الذي ستحارب فيه المُحبطين وأعداء النجاح، أنت تملك من الثقة قوةً تستطيع بها القضاء على كافة جوانب الإحباط في قلبك وعقلك، لا شيء يجلب النجاح سوى الثقة بالنفس، كُن واثقاً فأنت قادر.
ابدأ وانطلق
ابدأ، وانطلق، واجعل بدايتك البسيطة جداً الدرجة الأولى من السُلم الذي سيوصلك للمجد، وكن على يقين بأنك لا بدّ وأن تصعد ذلك السلم وبدايتك البسيطة ستتحول إلى مشروع ضخم، أو رُبما إلى شركة ضخمة أو مصنع كبير، هذا ما تؤول إليه الأمور عادةً، فمن يبدأ من الأعلى لا بدّ وأن يهبط لأنّه بدون أساسات، ومن يبدأ من الأسفل لا بدّ أن يعلو لأنّه قد بنى أساسات قوية تدعم عُلو مكانته وطموحه.
لو لم تكن تملك شيئاً وأردت البدء بنفسك من الصفر، فاتبع الخطوات التي تم ذكرها لكي يكون لك أهداف واضحة، وابدأ بمشروعك الصغير البسيط، لا تنقص من شأنه مهما كان، ولا تهتم لما سيُقال لك عنه، ولا تعطي بالاً لمن يستهزئ بك، واجتهد في مشروعك واستمر فيه، فكم من أُناس كانوا لا يملكون شيئاً وأصبحوا من كبار رجال الأعمال، هؤلاء هم من اجتهدوا وعرفوا ما يريدون وركّزوا على تحقيق أهدافهم حتى وصلوا لما كانوا يخططون له، هذا هو النجاح الحقيقي أن تكون فاعلاً في تحقيق ما تريد أن تصل له.
وليس عيباً أن تكون فضولياً في العمل، يجب أن تتعلم المزيد، وتعرف الجديد، وتتابع كل التطورات، لا يُمكن أن تبدأ عملاً بسيطاً ولا تفكر في تطويره، يجب أن تثقف نفسك، وتقرأ، وتتعلم، وتحاول أن تجمع أكبر قدر من المعلومات حول المجال الذي قمت بالخوض فيه، لكي تكون على دراية كاملة بما ستصنعه في المستقبل، وكيف ستوسع عملك وتكون في تطور مستمر.
لا تتراجع
منذ أول لحظة تقرر فيها أن تبدأ من الصفر، لا تفكر إلّا في شيء واحد فقط، هو أنّك لا بدّ أن تصل إلى تحقيق ما حدّدته من أهداف لحياتك، لا تفكر بالتراجع أبداً، حتى لو أُجبرت على التراجع فلا تفعل، بل امضِ كما أنت في طريقك، فالحياة واحدة ليس فيها فرصة أخرى لما يرجِع، فاجتهد وثابر وكُن من الأشخاص الذين حقّقوا أهدافهم، وأثبتوا جدارتهم، وكانوا أصحاب تغيير جذري في حياتهم وحياة غيرهم، هؤلاء يفرحون بالوصول لقمة المجد بعد العناء الذي تكبّدوه في مسيرة حياتهم، هؤلاء هم من يعيشون في السعادة، تلك السعادة التي تأتي بعد مشوارٍ طويلٍ من الصراع مع صعوبات الحياة، والمحصلة كانت التغلّب على الصعوبات وتحقيق الأهداف