أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تجارب قامت بها بعض البرامج لضمان حق السجين اعلاميا والتواصل مع ذويه وتنمية خبراته التعليمية والمهنية وبالفعل كانت المخرجات طيبة بأن خرج سجناء بشهادات علمية ومهن وتحولت حياتهم لمسار إيجابي واستفادوا من تجربة السجن فكيف يتم تثمين هذا الجهد وماهي البرامج التي تعتمد بالتعاون مع الهيئات المشرفة من الهيئات القضائية وإدراة السجون.
ما السجين إلا إنسان عاش ظروفا ولدت لديه ميول إجرامية، أيا كانت درجة الجريمة التي اودت به إلى السجن، رغم ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب مثل الجميع، ولما كان كذلك، فلا بد من الاهتمام بتلك الشريحة المودعة خلف القضبان، ولا بد من مراعاة حقوق السجناء في كافة مناحي الحياة، من ضمنها بالتأكيد الإعلام، والتعليم.
نعم, طبعا للسجين حق في الإعلام.
فحقوق الإنسان خوّلت العديد من الحقوق للسجين في الأونة الأخيرة, و ذلك على أساس أنه إنسان قبل أن يكون مجرما.
نعم للسجين حق فهو جزء من المجتمع واصلا ليس السجن من أجل الانتقام إنما من أجل التقويم السلوكى وكثيراً مارأينا سجناء خرجوا من السجن مستقيمين وتغير سلوكهم إيجاباً واصبحوا مصلحين، ولكن مالم تتغير نظرة المجتمع تجاههم سيظل العامل النفسى يؤرقهم وكل إنسان معرض للخطاء ولكن الكيس من يستفيد.ودور الإعلام ضئيل جدا فى تحسين هذه الصورة والسعى للاستفادة من طاقاتهم.
فل نكن واقعيين . في مجتمعنا الغير سجين والغير مطلوب قضائيا واعلامي ناجح واعاماله تحاكي الشارع المرير لايخلص من الاتهامات والفضائح لمصطنعة فما بالك لو كان اصلا سجينا . فمن حسن حظه ان يجلبوا له البطيخ في الصيف بدل شوربة العدس الحار .
بالتأكيد، لكن من الأهم الحفاظ على حقه في سجن كريم يحفظ حياته ولا يصيبه بالأمراض والعجز ويمنحه فرصه للتعلم ومعرفة أخطاءه حتى لا يكررها