ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

كيف يمكن التوفيق بين جماعات العمل داخل الموسسة وسياسات الشركة الموجودة؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل abobaker Mohamed Mahmoud sarsour , ادارة مشتريات ومبيعات (تسويق) , NG Information System
تاريخ النشر: 2013/08/14
marwan abdalaziz
من قبل marwan abdalaziz , Clinic Assistant Manager , International Medical Corps ( IMC )

أولا قبل الاضطرار للقبام بعملية التوفيق بين فرق العمل والسياسات الموضوعة للشركة يجب أن يكون هناك معايير موضوعة من ادارة الشركة لإنتقاء فرق العمل بما يتناسب مع سياسات المؤسسة وهذا ما يعتبر بالإجراء الأكثر أهمية من خلال قبول وتوظيف هذه الفرق وبذل جهد كبير من اللجان المختصة لإنتقاء الموظفين بحساسية عالية ودقة لا مثيل لها وهذه العملية توفر الكثير من الوقت والجهد فيما بعد حيث يستغل الوقت بعد التوظيف بتنفيذ هذه السياسات والاهداف بدلا من ضياع هذا الوقت في عملية التوفيق التي يمكن ان تكون ناجحة او فاشلة لذا يجب الإحتياط من البداية واختيار الفرق والموظفين الذين يتماشون مع هذه السياسات..
ثانيا بعد تعيين هذه الفرق تكون عملية التوفيق هي عبارة عن عملية إرشاد وتنفيذ وليس عملية إقناع او شورى وتكون عملية التوفيق من منظوري كما يلي : - وضع سياسات وأهداف وفلسفة المؤسسة وشرحها لجميع أفراد المؤسسة بلا إستثناء - شرح المسمى الوظيفي لكل فرد بالمؤسسة بما يتضمن حقوقه وواجباته والحوافز والعقوبات - وضع نظام الرقابة الدورية ونعني بالرقابة الدورية هي عملية تقيمية لنشاطات ومشاريع موضوعة ومقارنة الأهداف الموضوعة بالأهداف التي تم انجازها في الواقع مع مراعاة الظرف الزمني الموضوع ومراجعة أي أخطاء وتصحيحها فورا لضمان عدم تراكم الأخطاء مما يؤثر على عملية الانجاز والانتاج لذلك يجب معالجة أي خلل خلال تنفيذ المشروع وعدم الانتظار الى نهاية المشروع لتقييم الأداء مما قد يكلف خسارة مشروع بأكمله - الإلتزام بالمدة الزمنية الموضوعة لتنفيذ هدف او مشروع معين وتتضمن هذه المدة مدة دنيا ومدة قصوى للإنجاز - التحفيز هو عامل مهم للتوفيق بين الفرق العاملة والسياسات ويفضل الحوافز المادية او المعنوية كالإجازات او الترفيع مما يعكس التنافس بين الأفراد فيبذل كل منه جهدا مضاعفا للحصول على الحافز وهذ كله في النهاية يصب في مصلحة تنفيذ سياسات المؤسسة بجودة عالية - الإبتعاد عن مفهوم الأحزاب الداخلية بما معناه أن لا يشكل كل جماعة لنفسهم أهدافا خاصة ويقومو بعرقلة جماعة أخرى بطريقة أو بغيرها بغية الحصول على التميز على حساب فشل الآخرين وهذا يؤثر ككل على المصلحة العامة للمؤسسة - زرع مفهوم أن جميع الموظفين هم عبارة عن قنوات جميعها في النهاية تصب في بحر واحد وهو السياسة العليا للمؤسسة وأن نجاح أي فرد هو نجاح للمؤسسة ككل وفشل أي شخص او فريق فهو فشل للمؤسسة ككل وأن نجاح أي شخص يكون مربوطا بنجاح زملائه والعكس صحيح وهذا يقضي تماما على عملية الأحزاب المتنافسة بطرق غير شرعية داخل المؤسسة لأن النجاح يكون للجميع والفشل أيضا للجميع وأرجو ان اكون قد احتويت ما يجب إحتوائه وشكرا    

المزيد من الأسئلة المماثلة