من قبل
Mohamed Elgharib , محاسب أول - مدير فرع , المستورد الأمثل التجارية
أولاً: اجعل لك إطار محدد
ثانياً: أعط نفسك فرصة للتفكير والتأمل
ثالثاً : افهم الموضوع جيداً
رابعاً: استفد من تجاربك وخبراتك
خامساً: شاور غيرك
سادساً: لا تخاف من الخطأ
سابعاً: القرار الصائب يكون بمعرفة المآلات
حتى يمكن اتخاذ قرار جيد فإن عملية اتخاذ القرار عادة ما تمر بستة مراحل وتشمل الخطوات التالية :-
تحديد المشكلة :
يتم ذلك من خلال دراسة وتحليل المعلومات والحقائق المتعلقةبالمشكلة حيث يمكن التوصل لأى دلائل أو استنتاجات تساهم فى التوصل إلىتعريف صحيح للمشكلة أو أهم جوانبها . وبشكل عام يحتاج المدير إلى دراسةمختلف المواقف والظروف المرتبطة بالمشكلة من مختلف جوانبها ودراسة تطوراتالمشكلة منذ بداية ظهورها حتى وقت دراستها والتوقعات المستقبلية الخاصةبالمشكلة ويحاول المدير ايضا أن يجيب على بعض التساؤلات التى تتعلق بالقوىأو المتغيرات التى بوجودها ظهرت المشكلة أو القوى أو المتغيرات التىباختفائها ظهرت المشكلة ، وما هى الاتجاهات المستقبلية لهذه القوى أوالمتغيرات.
وعند تعريف المشكلة وتحديدها ينبغى الاهتمامبصياغة المشكلة بدقة وبوضوحوالتأكد أن هناك علاقة وثيقة بين المشكلة محلالبحث والموقف محل البحثبجوانبه المختلفة والتأكد أيضا من أن المشكلةقابلة للحل .
تكوين أو خلق الحلول البديلة :
لمعرفة الحلول البديلة يحتاج إلى فحصلمكونات المشكلة ، ر ويجب أن نحدد أكبر عدد ممكن من بدائل التصرف المتاحةحتى تلك التى تبدو من النظرة الأولى أنها عديمة الجدوى أو قليلة الأهمية ،فقد يتضح فيما بعد عكس ذلك ومن المهم مراجعة قائمة البدائل بالإضافة أو التعديل نتيجة الدراسة أو نتيجة المناقشات مع الآخرين ولعل اهم ما قد تسفرعنه هذه المناقشات ليس فقط اسقاط أو إضافة بدائل وإنما وهو الأهم ادخالتعديل على ترتيب البدائل حسب اهميتها النسبية.
تقييم البدائل :
لتقييم الحلول البديلة يجب تحديد ما يتمتع به كل حل من مزايا ، وما يتصف به من عيوب أومخاطروفى هذه الحالة لا ينبغى أن تحسب المزايا والعيوب بعددها فحسب بليجب أنيعطى كل منها وزنا يتفق مع أهميته . وهذه الخطوة بالطبع تستلزم التنبؤبالمستقبل لأن المزايا والعيوب لن تظهرإلا فى المستقبل وتبدو صعوبة هذهالخطوة فى اتخاذ القرارات فى أن التنبؤبالمستقبل نفسه شئ آخر ، ومما يزيدالأمور تعقيدا أن الوقت غالبا ما يكونضيقا لا يسمح باكتشاف كل النتائجالمتوقعة لكل بديل .
الاختيار بين البدائل :
بعد القيام بتعريف المشكلة وتحليلهاوتحديد البدائل وتقييم لك بديل ، فإن المدير يكون فى موقف يسمح له بمحاولةتحديد الحل الأفضل، وهناك بعض المعايير التى يمكن استخدامها للمساعدة علىاختيار أفضل حل منالحلول المحتملة، ومن هذه المعايير أحد المعايير الهامةوهو معيار الخطر ،فلابد من مقارنة أخطار كل بديل بالمكاسب المتوقعة منهوالوفر فى الجهدحيث أن أفضل حل هو الذى يعطى أفضل النتائج بأقل مجهود.
تنفيذ القرار :
إن التنفيذ الصحيح للقرار يتطلب تخطيط جيد له عدة خطوات:
تحديد كيف ستبدو الاشياء عند الإنتهاء من تنفيذ القرار .
تحديد الخطوات أو خريطة التدفق والخطوات الضرورية لانجاز القرار .
وضع قائمة بالموردين والانشطة المطلوبة لتنفيذ كل خطوة .
حدد الوقت المطلوب لكل خطوة .
تحديد الأفراد المسئولين عن كل خطوة .
تقييم القرار :
آخر خطوة فى عملية اتخاذ القرار هى تقييمالقرار، بمعنى جمع معلومات عن كيفية أو فعالية القرار سواء كانت هذه المعلومات تأخذ الصيغة الكمية أو النوعية وذلك لتحديد مدى نجاح أو فشلالقرار، وتقييم القرار ذو فائدة هامة سواء كانت التغذية العكسية بالبياناتإيجابية أو سلبية.
إن إتخاذ القرارات جزء كبير و مهم من حياتنا. القدره على إتخاذ القرار الصحيح من أهم المهارات يجب على أى فرد تعلمها. هناك من يتخذ القرار بناء على ما ينصحه به الآخرين أو ما سمعه مما حدث لغيره. القرار الحكيم يجب إتخاذه بناء على الإجابات الصادقه و الواضحه التى نحصل عليها نتيجه لأسئله صحيحه ودقيقه. يجب أن تقيم المعلومات التى جمعتها حتى تختار منها أفضل الإختيارات. بدون المعلومات الصحيحه لن نستطيع إتخاذ القرار الحكيم. إذا لم نسأل الأسئله الصحيحه لن نحصل على المعلومات الصحيحه التى نحتاجها.
خطوات اتخاذ القرار:
أولاً: اجعل لك إطاراً، والإطار بمعنى أن يكون لديك معياراً يجعلك تفضل قرارا على آخر. فقرارك لابد أن يتفق مع مبادئك فلا تغيب أهدافك وقيمك وطموحاتك وقت تناول القرار. فصانع القرار الجيد ينظر إلى الحكم الشرعي، وإلى الأهم والمهم، وإلى التأثيرات الإيجابية والسلبية. فأسأل قبل اتخاذ القرار: هل القرار ومخرجاته تتلاءم مع مبادئ؟ هل هذا القرار الذي سأتخذه يحقق شيئاً من أهدافي؟ هل هذا القرار يدفعني إلى الأمام ؟ بعد هذه الأسئلة وغيرها سيتغير تعاملنا مع الحدث . فلابد أن نربط بين القرار وبين الغاية والهدف كي تنتظم حياتنا وتسير كلها في مسار واحد بعيدة عن الشتات. إننا أحياناً نتخذ قرارات لا تحقق أهدافنا لأننا نعيش في غفلة عن أهدافنا ، أو بعبارة قاسية إنه ليس لدينا أهدافا واضحة نريد تحقيقها والوصول إليها. فقراراتنا يفترض أن توجه أهدافنا وغاياتنا.
ثانياً: أعط نفسك فرصة للتفكير والتأمل، حاول أن تفكر بهدوء وعقلانية فالابتعاد عن الانفعال والسيطرة على النفس من أصعب ما يكون ولكن لابد من ذلك لاتخاذ قراراً صائباً. ابتعد عن اتخاذ القرار وأنت سيء المزاج كي لا تتخذ قراراً خاطئاً. وقد جاء في الحديث " لَا يَحْكُمْ الْحَاكِمُ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ[1]" كل هذا بسبب أن لا يكون قراراه خاطئا. ابتعد عن الاستعجال فالتأني من الله و العجلة من الشيطان[2]. توقف قبل أن تصدر حكماً أو تتخذ قراراً، تأمل في آثار القرار، فلا تجعل اللحظة تسيطر عليك بل أرحل إلى المستقبل وتأمل في هذا القرار فقد يكون هناك أمراً لم تراه. فلا تستعجل كن متأنياً وخصوصاً في القرارات المصيرية التي يترتب عليها تبعات كبار، حاول أن تسجل كل ما يمكن من الإيجابيات والسلبيات المترتبة على اتخاذ القرار من عدمه. توقف: وأسأل: ما أصعب شيء في الأمر؟ هل بهذا القرار تزيد الأمر صعوبة أم لا؟ هل القرار الذي اتخذته يؤثر على قرارات أخرى؟
ثالثاً : افهم الموضوع جيداً، المفهوم الخاطئ يعطي قرارا خاطئاً. فهذا إبليس عندما أمره الله بالسجود لآدم اتخذ قراراً خطيراً وسيئاً وهو الرفض وذلك نتيجة لمفهوم خاطئ لديه أنه خير من آدم " أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ " فكيف يسجد لمن هو أدنى منه. ولو كان لديه فهماً صحيحاً كان عليه أن يطيع أمر الله تعالى بصرف النظر عن الحكمة أو السبب وراء ذلك. لذلك حاول أن تتفهم الموضوع أكثر وذلك بالسؤال والاستفسار والمناقشة والتأمل.
رابعاً: استفد من تجاربك وخبراتك، تجاربك الشخصية تمنحك القدرة لمعرفة القرار الصحيح من الخاطئ فقد يكون في ماضيك قرارات كثيرة خاطئة ولكن لا تجعلها تحطمك أو تمنعك من اتخاذ قرارات جديدة فالماضي قد ذهب ودع نظرك دائماً للمستقبل، استفد من تجاربك في عدم الوقوع في قرار خاطئ آخر مماثل فقد جاء في الحديث" لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين [3]" وأنا أجزم أنك إذا استثمرت تجربتك وخبراتك الذاتية فإنك ستكون ــ بإذن الله تعالى ــ ناجحاً بقدر كبير في اتخاذ القرار. ولا يشترط في التجربة السابقة أن يكون الشخص أحد أطرافها فتجارب الآخرين هي عبرة وعظة لنا إذا أحسنا الاستفادة منها، فالحياة تتكرر فيها الأحداث بصور متنوعة ــ في شخوصنا أو في شخوص الآخرين ــ وإن كانت في المضمون واحدة. إننا إذا جعلنا تاريخنا وتاريخ الأفراد والأمم تجارب لنا فقد ساعدنا أنفسنا وأعطيناها الفرصة على اختيار القرار الصائب ـ بإذن الله تعالى ـ
خامساً: شاور غيرك، التغذية الراجعة لها دور مهم في اتخاذ القرارات وخصوصاً الحرجة منها. فمشاورة الآخرين والاستفادة من عقول أهل الخبرة والعلم يزيد المرء بصيرة وقدرة على اكتشاف الإيجابيات والسلبيات. ونحن نظن أننا نملك المعلومة والخبرة الكافية في اتخاذ القرار ولكن عندما نشاور الآخرين نكتشف أننا نفتقد كثيرا من المعلومات والخبرات. والمشاورة ليست قدحاً في العقل أو دلالة على عجز المرء على عدم اتخاذ القرار؛ كلا، بل من كمال العقل ورجحانه أن يشاور الثقات فالله عز وجل قد أمر أكمل الخلق عقلا ورشداً أن يشاور من هو دونه في العقل. وقد امتثل عليه الصلاة والسلام فشاور الصحابة الكرام في قضايا كثيرة حتى في أخص أموره ففي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله ـ يعني عائشة رضي الله في حادثة الأفك ــ فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلم في نفسه من الود لهم. فقال أسامة: أهلك يا رسول الله ولا نعلم والله إلا خيرا. وأما علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة، فقال :"يا بريرة هل رأيت فيها شيئا يريبك" فقالت بريرة: لا ... إلى آخر الحديث[4]. ولو أن الناس اتخذوا هذا المنهج النبوي المثالي وشاوروا قبل أن يطلقوا زوجاتهم لقلة نسبة الطلاق بدرجة كبيرة. فالعاقل من يجعل هناك نافذة للمشاورة والاستفادة من آراء وفكر الآخرين.
سادساً: لا تخاف من الخطأ، فليس صحيحاً أن تكون جميع قراراتنا صحيحة. ولكن الصحيح والمطلوب أن نبذل جهدنا في اتخاذ القرار الصحيح فإن وفقنا فالحمد لله تعالى. فالخطأ لابد أن نراه كجزء من حياتنا الطبيعية فنحن لسنا معصومين من الخطأ، ولكننا نحاول بقدر الإمكان تقليل نسبة الأخطاء التي نسقط فيها. فحسن أن تهيئ نفسك لبعض المغامرات في حياتك، إذ أن كل نجاح نشاهده ــ في الغالب ــ بدأ بفكرة فيها نوعاً من المغامرة. وإذا أخفقت في اتخاذ القرار فلا تحطم نفسك وتزدري عقلك ولكن قل هذه تجربة استفدت منها في عدم السقوط في مثلها في قادم الأيام، فاجعل الخطأ في اتخاذ القرارات هو فرصة تعلم لك فلا تضيعها.
سابعاً: القرار الصائب يكون بمعرفة المآلات، فمعرفة السلبيات والإيجابيات والموازنة بينهما تمنح المرء القدرة على اتخاذ القرار المناسب. إننا عندما نغفل عن ما يترتب على قراراتنا من سلبيات فإننا نسقط في حفر جانبية كبيرة تجعلنا نقف أو نرجع القهقرى. ويمكن معرفة المالآت بجمع معلومات وبدراسة الاحتمالات المترتبة على قرارنا والرؤية المعتدلة للأمور دون تغليب جانب على آخر. وعند جمع المعلومات عليك أن تقبل نقص المعلومات؛ إذ لا يشترط عند اتخاذ القرار أن تكون لديك المعلومة مئة بالمئة فهذا أمر متعذر، فاتخاذ القرار فقط عند توفر المعلومة أو الحقائق أو الحصول عليها كاملة دائماً يكون فيه حرج وصعوبة لذلك ضع خطاً أدنى للمعلومات المناسبة التي تمنحك القدرة على اتخاذ القرار. فتسأل: كم من المعلومات احتاجها؟ اجعل لك حداً أو نسبة تقريبية لكمية المعلومات المطلوبة، فهل تحتاج إلى70% أو90%، وكلما ازدادت النسبة كلما تطلب مزيداً من الوقت لاتخاذ القرار ، وقد تتطور الأحداث بسبب عدم تفاعلك بسرعة مع الأمر. وأنت تتخذ أصغ إلى عقلك وقلبك فإن وجدت أن مشاعرك وعواطفك لا تنجذب إلى هذا القرار وأن هناك ممانعة فتوقف وتأمل أكثر فربما هناك صواعق مختبئة في الغيوم.
ثامناً: تحمل مسؤولية قراراتك، عند اتخاذ أي قرار تحمل مسؤوليته وما يترتب عليه من نتائج، وقد يكون تحمل المسؤولية أمراً مرعباً ويجعل المرء يتوقف عن اتخاذ أي قرار مؤثر، إلا إن الإنسان لا يمكنه أن يغير أو يتطور أو يؤثر مالم يتخذ مثل هذه القرارات القوية ويتحمل نتائجها. لذا من المهم نتعلم عمليات اتخاذ القرار وتحمل نتائجها فلا نفصل بعضها عن بعض ، وإن تخلينا عن نتائج قراراتنا فإننا بذلك نفقد التغذية الراجعة وقدرتنا على تصحيح الأخطاء وتطوير الذات وتقويمها مما يفقدنا القدرة على اتخاذ قرارات جيدة في المستقبل.
) دراسة الوضع : وهي الخطوة التي يتم فيها جمع معلومات تفصيلية عن كل الأشياء المتعلقة والمؤثرة أو المتأثرة بالأمر موضوع القرار. 2) تحديد المشكلة : من خلال دراسة الوضع في الخطوة السابقة يتم تحديد المشكلة/ المشكلات التي تتعلق بالأمر موضوع القرار وهنا يتطلب الأمر تحديد المشكلة وصياغتها بشكل سليم ودقيق ذلك لأن الخطوات التالية تكون عديمة الفائدة إذا لم يتم تحديد المشكلة بالشكل سليم ودقيق. 3) تحليل المشكلة : وهي الخطوة التي يتم فيها تحليل المشكلة/ المشكلات التي تم تحديدها في الخطوة السابقة وذلك بتحديد المشكلة المحورية وأسبابها وأثارها وتوضيح العلاقة بين هذه المكونات الثلاثة. 4) وضع الحلول: بناءً على تحديد المشكلة المحورية، أسبابها وأثارها يتم إقتراح الحلول المختلفة للمشكلة. ويتم ذلك في البداية بفتح المجال لمختلف الحلول الممكنة للمشكلة ومن ثَمّ يتم دراسة كل واحد من هذه الحلول على حدة بتحديد جوانبه الإيجابية والسلبية على حد سواء. 5) إختيار الحل الأنسب: بناءاً على المفاضلة بين مختلف الحلول المقترحة يتم إختيار الحل الأنسب لظروف المؤسسة والأمر موضوع القرار والظروف المحيطة به. 6) تنفيذ القرار: لا ينتهي الأمر عند تحديد الحل الأنسب فقط بل يمتد إلى وضع الحل موضع التنفيذ بواسطة الأفراد أو الجهات المختصة ويتم ذلك بعد إخطار كل المعنيين بالحل الأنسب ووضع خطوات عملية في إطار زمني للتنفيذ. 7) تقييم القرار : بعد أن يتم وضع الحل المقترح موضع التنفيذ يجب القيام بدراسة مدى كفاءة هذا الحل في معالجة المشكلة ويسمى ذلك بتقييم القرار وبناءاً على هذا التقييم يتم التأكيد على استمرارية تنفيذ الحل المقترح أو تنفيذ خيار أخر بديل. من هذا السرد لخطوات عملية إتخاذ القرار يتضح أن المعلومات التي يتم توفيرها في مرحلة تحليللوضع هي الأساس في كل الخطوات التي تليها وبالتالي فهي المعطى الأساسي لإتخاذ القرار السليم والمناسب وكلما كانت هذه المعلومات دقيقة ومفصلة وشاملة لكل جوانب الأمر موضوع القرار كلما أسهم ذلك بفعالية في الوصول سريعاَ للقرار المناسب. عليه فإن المعلومات التي تستخدم كمُدخل لإتخاذ قرارات لابد أن يتوفر فيها الآتي : بيانات تفصيلية عن كل الجوانب المتعلقة بالأمر موضوع القرار . تحديد المشكلات بشكل دقيق مع توضيح أسبابها وأثارها . تقديم وإقتراح جملة حلول لهذه المشكلات مع توضيح إيجابيات وسلبيات كل حل من هذه الحلول . توفير تغذية راجعة عن القرارات التي تم إنجازها بحيث يشمل ذلك آثارها السلبية