أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بصراحة أحس كلما حققت نجاح معين زاد عداء الزملاء الآخرين لي واحاول قدر الإمكان اخفاء تأثري ولكن في الحقيقة أصبحت النجاحات التي احققها مصدر قلق لي
هي حقيقة دائمة
هم الحاسدون أصحاب النّفوس اللئيمة........المتواجدون أينما وجد النّجاح
نعم كلما ذاد النجاج ذاد بقدر النجاح الاعداء ولكن لابد من وجود ثقة بالنفس وذلك لانها نفوس ضعيفة فالانسان يمشي قدما نحو التقدم والله المستعان
طالما شاهدنا مثل هذا التصرف ، فكلما حقق احد منا نجاحا كان رد الفعل سريع من طرف بعض الزملاء او اغلبيتهم دون محاولة اخفاء هذا الشعور
و هذا يعرف بالغرور او الحقد او الغيرة اذا صحت الكلمة
من أرااد ان يوسوس لنفســه
سيجذب لنفسه مجموعة أعــداء
اعمل بموجب القانون وما يمليه علي ضمري
سأكون في حفظ المولى ولا أهتم لأعداء ولا لغيره
فهــذا غالبا سيشغلني عن عملي
انه ليؤسفنا كبشر و مكرمين بالعقل من رب العالمين ان نتطرق لهذا الامر لكن وللاسف اصبح في وقتنا الحالي امر شائع ولا مفر منه بل ويكاد يكون مفروض علينا ان نجد اعداء كلما حققنا نجاح في اي مجال
والملاحظ للاسف ان اصحاب النفوس المريضة هذه عافانا الله واياكم انهم يترصدون و يكيدون المكائد لاي فرد يقدم عمل او يتلقة تميز واحترام ويؤدي مهامه بامتياز لان عدو النجاح هذا ليس له اي ابداع او تفكير مبلور ليقد الاحسن بمنصبه فيصير ضعيف النفس وقليل العقل ويؤدي من حوله من المتميزين والناجحين
لكن مهما اجتمعت على المرء بحياته مثل هذه المواقف فلا يجب له التوقف عن مساره بل يواص ويبدع ويبتكر اكثر والتوفيق لكل المتميزين الناجحين
(((الشخص الناجح له أعداء))) وهذا تقريبا شيئ طبيعي يكون له حساد، ولكن مع كثرة ترديد هذه الكلمة أصبح أيضاً الشخص الغير ناجح يعتبر أن شخص يحاول أن ينصحه أو يصحح له عدو له، لأنه أخذ المقلب في نفسه ويظن أنه ناجح...
الغيرة مرض اجتماعي يعاني مه الكثيرين وتتحول هذه الغيرة الى حسد وكراهيه من البعض لانهم يكرهون ان يروا من هو افضل منهم
استمر بادائك الحسن وتجاهل هؤلاء ولا تعطي لكرههم اية اهمية
نعم الشخص الناجع له اعداء كثيرين لان اكثر بني البشر للحق كارهون والموظف الناجح هو حق فلهذا الاعداء له كثيرين