أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أهم شيء في الخطابة قضية الخطيب فمن ليست له قضية كان مجرد تال للخطبة وليس خطيباً
والقضية قد تنبع من بيئته أو دينه أو توجهه السياسي أو حتى الأدبي
فأول مهارة يجب أن تنمى هي توعيته بالشكل الكافي بقضية ما على أن يتبناها ويسخر لها كل مجهوده الخطابي.
يلي هذا الأمر مباشرة: تنمية اللغة التي يخاطب بها الجمهور وكل جمهور له لغته ... ولا أعني النزول إلى العامية المبتذلة مع العوام والارتفاع إلى العربية الفصحى مع أرباب البيان
بل أعني أن لكل مجتمع لغته من حيث الأمثلة التي يطرحها في الخبة وطريقة استدلاله والأشعار التي يستشهد بها ...إلخ فلا شك أن مجتمعا يغلب على أصحابه الصناعة تختلف لغته على مجتمع يغلب عليه التجارة ويختلف عن المزارعين والقرويين وأهل الريف.
أما اللهجة فأحبذ له في كل العربية البسيطة الخالية من الألفاظ الشاذة والتراكيب الصعبة.
وينمي مهارته فيها بالتدرب على قراءة الأدب الحديث البعيد عن التعقيد واللهجات الفظة.. ولك في كتب شيخنا الشيخ كشك بحر زاخر من هذا الأمر.
الأمر الثالث والذي لا يقل أهمية عن الأمرين السابقين: ألا يستهدف فئة من الجمهور دون أخرى فلا يقرب أو يبعد بل الكل عنده سواء ويتدرب على ذلك بالإخلاص وتجديد نيته فلا يتملق أصحاب الجاه والمال بخطبته ولا يتولى عن المغمورين وأصحاب الحاجات، فإن ذلك يغضب الله تعالى كما أنه يفقد خطبه رونقاً لن يجده في بلاغة لسان ولا في سعة اطلاع.
والله تعالى اعلم
اولا الخلاص ثم تحديث الناس بما يعرفون وحب الخطابه والاسلوب الطيب والموضوع السلس
1- الثقة بالنفس
2- الذكاء اللغوي
3- الطلاقة وقدم التردد
4- اختيار المصطلحات القيمة والمفاهيم الواضحة
5- مراعاة العقول المخاطبة من حيث الفهم السن الوعي المستوى التعليمي